اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا
التحدي الأول : تحدي الأعور الدجال :
يقول المسلمون أن الدليل على صحة دينهم هو المعجزات، و لنسلم هنا جدلا بوجود معجزات في الاسلام. أليس للأعور الدجال أيضا معجزات ؟ لو خير الانسان المحايد بين الاسلام و الاعور الدجال فمن عليه أن يصدق؟
الاجابة التقليدية على هذا السؤال ان بامكانك فضح كذب الاعور الدجال بتحديات معينة، كأن تتحداه أن يحرف القرآن أو يصلح عينه العوراء. و لكن ماذا لو قال لك ان مشيئته الالهية تقضي بخلاف ذلك ولا يحق لك ان تطالبه بشيء ؟ أو أن هذه الأمور ابتلاء منه للمؤمنين الى اخر هذه التبريرات الدينية الشائعة ؟ لا شك بأن الدجال لديه تبريرات بدليل اتباع الكثير من الناس له.
قد يقول المسلم : هذه تبريرات واهية لا تستحق الأخذ بعين الاعتبار، و سنوافقه بالتاكيد، لكن المشكلة ان هذه التبريرات مستخدمة في الاسلام أيضا، فخذ مثلا آية (و ما منعنا أن نكذب بآياتنا الا أن كذب بها الأولون) التي تبرر عدم استجابة محمد لتحدي الكفار بأن يريهم معجزات حسية، فهل هناك تبرير واه أكثر من هذا ؟ ولو قبلته من الاسلام فسأقبل أي تبرير من الأعور الدجال.
و كخلاصة نستطيع المقارنة بين الاسلام و الاعور الدجال على النحو التالي :
- كلاهما لديهما اشكالات تطعن في صدقهما.
- كلاهما لديهما معجزات (فرض جدلي)
- كلاهما لديهما تبريرات واهية.
فعلى أي أساس سأختار بينهما ؟
أرجو أن لا تكون الاجابة ان الاسلام صحيح لأنه أتى قبل الأعور الدجال و حذر منه، لأن الأمر هنا سيصبح على قول المثل (ضربني و بكى و سبقني و اشتكى) فالسبق ليس دليلا على الصدق و يمكن للدجال تبرير الأمر بأنه اختبار و ابتلاء للمؤمنين الخ الخ الخ.
|
أنت تتفق معنا أن كونه أعور لا يليق بكونه إله وعليه فهو كاذب فى دعواه
أما ما تدعيه من أن النبي صلى الله عليه وسلم لديه اشكاليات تطعن فى صدقه أو أن الله حججه واهية فهذا ما لا نسلمه لك