اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار
اهلا حمدان
و نحن بينا أن محمد ص واجه اليهود بأنهم يعرفون نبوته فكيف يكون تلميذا لهم ؟!
و بينا أن كتبهم تبشر بنبوته
كما أن محمد ص لم يقرأ التوراه لأنها لم تكن مترجمه للعربيه
و هاهي الكنيسه الكاثوليكية تعترف بأن كل تلك النظريات لا يقبلها عاقل
فكلهاكما قلت : (سيناريوهات خياليه)
بينما يسميها احد اساتذه الحوزه : ادله الحموريه !!
اي لو طبقناها في نفي نبوه محمد ص فيمكن أن نثبت بها ان من يطرح هذه الأمور حمار !
و هذا يفهمه من يفهم الفرق بين الدليل البرهاني و الجدلي و الخطابي و المغالطه /السفسطه
المساله الحماريه في المنطق (و ليس مقصودا به شخص معين )هي يحتمل انك تأمل الحشيش ليلا و هذا يعني أنك جحش
فقلبتك الطبيعه الي انسان بضرب بعض الجينات و بنا أن هذا الإمكان موجود فهو متحقق و الدليل تساوي الفرص و الامتناع غير متحقق فبهذا الريحان يثبت حماريتك بدون الحاجه الي الاستدلال
علي وجود الحشيش قرب بيتك !
و الدليل علي لزوم حماريتك و نفي انسانيتك هو أن الانسانيه عارض خاص علي الإنسان و هو أما يعرض للشيء المتصف به فيلزم عروض الشيء لنفسه و اما أن يعرض له عند عدم اتصافه به فيلزم منه اجتماع نقيضين فكلا الفرضيات باطل ؛فثبت انتفاء انسانيتك !
و لو قيل إن الإنسان و الحمار نقيضان فالجواب حلا و نقصا :حلا أن من المحال تحول الموافق الي نقيضه و قد ثبت بالدليل التوافق
فانت و الحمار حيوانات و تتفقان في اللازم الاعم و
لازم الاعم لازم الأخص و لازم اللازم لازم بلا إشكال فتكون مع الحمار من فصيله واحده !
و يضاف إليه بالدليل القطعي الناتج من عكس النقيض الصحيح :كل لا حماريتك هو لا انت فينعكس بعكس النقيض كل حماريتك هو انت !
و هو دليل بديع فكلما كان الحمار موجود انت موجود و كلما كنت موجودا فالحياه موجوده
فكلما كان الحمار موجودا فالحياه موجوده و الحياه تساوي الحياة فانت تساوي الحمار بلا شك !
و كل انسان ناطق و بعض الحيوان ليس بإنسانةفينتج كل ناطق ليس لحيوان بينما انت و الحمار حيوانات فانت حمار لتكرر الحد الأوسط بيقين فثبت انتقاء انسانيتك و بقيت الحموريه!!!
و كذلك يضاف ادله علميه!فاجزاء الخمار كاجزاءك
من دماغ و كبد و طحال و التساوي بالاجزاء يوجب التساوي بالذات !
و يقول اخيرا و من الادله إن الحمار يخلط بين قضايا الفكر لكن لا يخلط في منفعته و هذا هو حالك !
و الحمار لا يطير و انت لا تطير و له اذنان و لك اذنان و له شعر و لك شعر و لو تتبع العلماء الدقائق لوجدوا التطابق!
و لا فرق بين ادعاءات مصادر القران البشريه و بين هذه المغالطات
|
تحياتي منار..
كررت اكثر من مرة ان الموسوعه الكاثوليكية اعترفت ان القرآن لم يقتبس عن مصادر سابقة هل لك ان تعطينا نص هذا القول (من المصدر نفسه) لا من ناقل؟ لأن بصراحة الكثير ينقلون كلاما عن المصدر الأصلي اما انهم يحرفون او يغيرون الصيغة او ينقلون عن ناقل ثم هذا عن ناقل اخر الخ ..وشخصيا اذا اردت ان اقتبس قول لايمكن الا ان اتأكد من قائله نفسه لا ان ارجع الى قوالين عنه
التشابه بين الإنسان والكائنات الأخرى له اصل علمي فهم يعودون الى اصل مشترك ..كذلك المعتقدات الدينية لها مصادر معينة تشترك فيها ..ليس بالضرورة ان تتطابق الرواية 100 %
الأسطورة تختلف عن المعتقد ..في ان الاولى تصف احداث متوهمة وقعت في العالم المادي طبعا هناك فكرة الرمزية اي لإيصال غاية معينة لكن ..تطور الاسطورة ليس بالضرورة ان يكون بدافع ارسال غاية فالشعوب حقا آمنت بهذه الأساطير كأحداث وقعت في الماضي ..
في اسطورة الطوفان مثلا ...التوراة تقول ان امرأة نوح رافقت نوح وكذلك ابنائه ..(وهذا ما يتفق مع الرواية البابلية حيث اتنابشتيم ركب هو وعائلته السفينة) القرآن يقول ان امرأة نوح وابنه لم يقبلوا بالركوب معه أيهما نصدق؟! ..كذلك الإختلاف من حيث الأماكن واختلاف اطوال السفينة عدا عن اختلاف مدة الطوفان عدا عن عمر نوح اثناء حدوثه الخ...
عدا عن ان فكرة نقل جميع الكائنات في سفينة تبدو بعيدة تماما عن التفكير العلمي المعاصر ..
بالنسبة للأدلة الجيولوجية على الطوفان فهناك اجماع ان حدوث طوفان لكل الكرة الارضية هو وهم وليس صحيح ..قد تكون فعلا حدثت فيضانات على مناطق معينة وهذا شيء طبيعي ..لكن القصة الدينية اعطتها طابعا غيبيا ..
بالنسبة للتشريعات فالحج مثلا او الطواف ليس شيئا جديدا كما قلت لك ليس بالضرورة ان تتطابق الاحكام 100 % ..
المسألة ليست اعداء الاسلام ..انت ربما تتصور ان الإسلام يختلف كليا عن الديانات الاخرى وانا لاارى هذه الاختلافات التي تخولك لقول ان الاسلام يتناقض كليا مع الديانات الاخرى او لم يقبس منها شيئا ..حد السرقة شرع ايضا من الوليد بن المغيرة ..
فالحقيقة ان التشابهات كثيرة ليس بالضرورة ان تتطابق الروايات الدينية 100 % ..انظر مثلا لرواية الطوفان ومدى اختلاف الاراء حولها او للإختلاف بين ذبح ابن ابراهيم هل اسماعيل ام اسحاق!..فالتطابق ليس بالضرورة ان يكون ..لكن التشابه كافي لأن نحكم بصحة هذا اي رأي ..
اما قصة عدم ترجمة الكتاب المقدس ..فليس بالضرورة هذا محمد كان رفيقا لورقة بن نوفل النقل الشفهي كافي عدا عن امكانية تعاطي محمد مع هذه الكتب مباشرة ..