اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار
أما ايام الخلق فاليوم بمعني المرحله و الآيات الاربعه هي الفصول الاربعه و لا تناقض
يقول العلامه الطباطباءي في الميزان ؛
( أيام خلق السماوات والأرض في أربعة أيام يومان لخلق الأرض ويومان لتسوية السماوات سبعاً بعد كونها دخاناً ،وأمّا أيام الأقوات فقد ذكرت أياماً لتقدير أقواتها لا لخلقها، وما تكرّر في كلامه تعالى هو خلق السماوات والأرض في ستة أيام لا مجموع خلقها وتقدير أمرها(فالأيام الأربعة خارجة عن الستة) فالحقّ أنّ الظرف قيد للجملة الأخيرة فقط ولا حذف ولا تقدير في الآية، والمراد بيان تقدير أقوات الأرض وأرزاقها في الفصول الأربعة )
|
حكمة (الفصول الأربعة ) قد خلقت لكم إشكالية كبيرة، فإذا حسبناها مع أيام مراحل الخلق صار العدد 8. و هذا مناقض للقرآن الذي يقول 6 أيام. و إذا حسبناها (فصول أربعة كما قلت ) صار عدد أيام الخلق 4 فقط و هذا مناقض أيضا للقرآن الذي يقول 6 أيام.
كلام العلامه الطباطباءي يتناقض مع القرآن و القرآن يتناقض مع نفسه.
اقتباس:
و الآيات عزيزي تذكر أن السماء كانت دخان
و هذا يتفق مع نظريه الانفجار العظيم لان الدخان لا يكون إلا بعد احتراق و انفجار
و يقول تعالي {أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ}(الأنبياء/30).
|
عندما تحاول تحويل كذبة تؤمن بها إلى حقيقة فإنك تسلك سلوك النعامة فتدفن رأسك في الرمال وتتوهم الواقع كما ترغبه وتغمض عينيك عن رؤية ما يثبت أنك مخدوع.
الله خلق الأرض بينما السماء دخان لا كواكب و لا نجوم و لا أي شيئ. هذا لا يتفق مع نظريه الانفجار العظيم هذا يتفق مع نظرية البهتان العظيم. لإن الأرض لم تتكون في بداية الكون كما يقول القرآن بل بعد 9 مليار عام
اقتباس:
لماذا تجادل بالباطل ؟
المشارق هي الاماكن التي تشرق عليها الشمس
و الايه تثبت كرويه الارض لانه انّما تتعدد مشارقها ومغاربها إذا كانت كروية، فتكون النقاط الشرقية، غربية لسكنة النقاط الشرقية؛والنقاط الغربية، شرقيةً لسكنة النقاط الغربية.
أما (رب المشرقين و رب المغربين)
فكما يقول العلامه جعفر السبحاني؛
الظاهر هو الإشارة إلى وجود قارة أُخرى، على الوجه الآخر من الكرة الأرضية، يلازم شروق الشمس عليها، غروبها عنّا، وذلك لقوله سبحانه ـ حاكياً عن المجرمين يوم القيامة ـ: (حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْني وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ) فالظاهر أنّ المشرقين في الآيتين متحدّان أوّلاً، وأَنَّ البُعْد بينهما أطول مسافة محسوسة للمتمني ثانياً. وليست المسافة بين مشرقي الشمس والقمر أو مشرقي الصيف والشتاء أطول مسافة محسوسة، فلا بدّ من أن يكون المراد منها
المسافة الّتي ما بين المشرق والمغرب. ومعنى ذلك أن يكون المغرب مشرقاً لجزء آخر من الكرة الأرضية، ليصحّ هذا التعبير. فالآية تدلّ على وجود هذا الجزء الّذي لم يكتشف إلاّ بعد مئات السنين من نزول القرآن، كما أنّ إِفراد المشرق والمغرب في قوله سبحانه: (وَ للهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَ مَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ)، لأجل الإشارة إلى المشرق والمغرب المحسوسين لمن يعيش على هذا الوجه من الأرض.)
|
هذا كلام المفسرين فلماذا تجادل بالباطل.
-ابن كثير( فلا أقسم برب المشارق والمغارب ) أي : الذي خلق السماوات والأرض ، وجعل مشرقا ومغربا ، وسخر الكواكب تبدو من مشارقها وتغيب في مغاربها.
-البغوى : فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ، يعني مشرق كل يوم من أيام السنة ومغربه، "إنا لقادرون"
-الوسيط لطنطاوي :وجمع - سبحانه - هنا المشارق والمغارب ، باعتبار أن لها فى كل يوم من أيام السنة مشرقا معينا تشرق منه ، ومغربا معينا تغرب فيه .
ابن عاشور:وجمع { المشارق والمغارب } باعتبار تعدد مطالع الشمس ومغاربها في فصول السنة .
ثم لماذا تترك الآيات الواضحة و الصريحة على سطحية الأرض و تلوي عنق آية لا علاقة لها بالأشكال الهندسية لا من قريب و لا من بعيد.