هذا موضوع كتبته عن براهين وجود الله ارجو أن تطلع عليه
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=16860
أما ايام الخلق فاليوم بمعني المرحله و الآيات الاربعه هي الفصول الاربعه و لا تناقض
يقول العلامه الطباطباءي في الميزان ؛
( أيام خلق السماوات والأرض في أربعة أيام يومان لخلق الأرض ويومان لتسوية السماوات سبعاً بعد كونها دخاناً ،وأمّا أيام الأقوات فقد ذكرت أياماً لتقدير أقواتها لا لخلقها، وما تكرّر في كلامه تعالى هو خلق السماوات والأرض في ستة أيام لا مجموع خلقها وتقدير أمرها(فالأيام الأربعة خارجة عن الستة) فالحقّ أنّ الظرف قيد للجملة الأخيرة فقط ولا حذف ولا تقدير في الآية، والمراد بيان تقدير أقوات الأرض وأرزاقها في الفصول الأربعة )
و الآيات عزيزي تذكر أن السماء كانت دخان
و هذا يتفق مع نظريه الانفجار العظيم لان الدخان لا يكون إلا بعد احتراق و انفجار
و يقول تعالي {أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ}(الأنبياء/30).
و ردك عجيب علي كلامي عن تسخير الكون فنحن نعلم الآيات التي نقلتها و إنما نقول اشكالك بلا معني فما المشكله عندك في كون الطبيعه و الحياه مهياه لحياه الإنسان ؟!
و أن الكون مهيأ لان يكتشفه الإنسان و يتأمل فيه قدره الله؟
اين الاشكال اساسا ؟
اقتباس:
الآية تعني مشرق و مغرب في كل يوم و لا علاقة لها بالأشكال الهندسية و إلا:
فإن (رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلً) هنا الأرض مسطحة
(رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) هنا الأرض محدبة.
فلماذا تختار الشكل الكروي و لم تختر الشكل المسطح أو المحدب؟
|
لماذا تجادل بالباطل ؟
المشارق هي الاماكن التي تشرق عليها الشمس
و الايه تثبت كرويه الارض لانه انّما تتعدد مشارقها ومغاربها إذا كانت كروية، فتكون النقاط الشرقية، غربية لسكنة النقاط الشرقية؛والنقاط الغربية، شرقيةً لسكنة النقاط الغربية.
أما (رب المشرقين و رب المغربين)
فكما يقول العلامه جعفر السبحاني؛
الظاهر هو الإشارة إلى وجود قارة أُخرى، على الوجه الآخر من الكرة الأرضية، يلازم شروق الشمس عليها، غروبها عنّا، وذلك لقوله سبحانه ـ حاكياً عن المجرمين يوم القيامة ـ: (حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْني وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ) فالظاهر أنّ المشرقين في الآيتين متحدّان أوّلاً، وأَنَّ البُعْد بينهما أطول مسافة محسوسة للمتمني ثانياً. وليست المسافة بين مشرقي الشمس والقمر أو مشرقي الصيف والشتاء أطول مسافة محسوسة، فلا بدّ من أن يكون المراد منها
المسافة الّتي ما بين المشرق والمغرب. ومعنى ذلك أن يكون المغرب مشرقاً لجزء آخر من الكرة الأرضية، ليصحّ هذا التعبير. فالآية تدلّ على وجود هذا الجزء الّذي لم يكتشف إلاّ بعد مئات السنين من نزول القرآن، كما أنّ إِفراد المشرق والمغرب في قوله سبحانه: (وَ للهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَ مَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ)، لأجل الإشارة إلى المشرق والمغرب المحسوسين لمن يعيش على هذا الوجه من الأرض.)
اخيرا كما قلت لك اي شكل كروي له سطح
و منذ ثمانيه قرون قال الفخر الرازي في تفسيره ؛و من الناس من استدل بهذا علي أن الأرض ليست كره
و هو ضعيف لان الكره اذا كانت في غايه العظمه يكون كل قطعه منها كالسطح )
لذا أقول مره اخري غير توقيعك فهو يسيء إليك لا الي القران العظيم