اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا
يبقى الخطأ التاريخي الأوضحو و الذي يفند مزاعم الإعجاز التاريخي في القرآن و هو : مريم أخت هارون. حيث يخلط القرآن هنا بين شخصية مريم العذراء و مريم أخت موسى مع أن بينهما قرونا!
طبعا تبريراتكم جاهزة : أن الأخوة هنا أخوة مجازية، أو أن هارون المقصود شخص آخر معاصر للعذراء. و لكن الطامة الأخرى هي أنه يسمي العذراء في سياق آخر "مريم بنت عمران" (الأنبياء 91) و عمران هو والد هارون و موسى، فهل هي صدفة أنه سماها بنت عمران و أخت هارون ؟ طبعا تستمر التبريرات و تقولون أنها بنته بمعنى أنها من نسبه و لكنه ليس أباها المباشر، و لكن ترد عليكم سورة آل عمران بقوة :
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
لاحظ : سميت أم مريم هنا بامرأة عمران، مما يقطع الشك بأن عمران هو الوالد المباشر لمريم، و هنا تتمادون في التبرير و تقولون أن المسألة مجرد تشابه أسماء، بمعنى أن والدها اسمه عمران و لكنه غير عمران والد موسى و هارون.
و هنا يرد عليكم القرآن مرة أخرى بقوله في نفس السياق أنه اصطفى آل عمران على العالمين، أي أن المقصود قطعا هو عمران والد موسى و هارون لأنه الوحيد الذي له "آل" مصطفون.
إذا :
- السياق يتحدث عن عمران والد ابراهيم و موسى.
- السياق يصف والدة العذراء بأنه امرأة عمران.
- مواضع أخرى تصرح بأن العذراء بنت عمران.
- موضع آخر يصرح أنها أخت هارون.
كل هذه القرائن مجتمعة لا تترك مجالا لإنكار أن مريم العذراء في القرآن هي أخت موسى و هارون، و هو خطأ تاريخي واضح.
إلا إن كنت ترى التوافق الهائل بين هذه القرائن مجرد صدفة، و عندها يجب أن تقبل تبرير إعجازات القرآن المزعومة بأنها صدفة ولا تعترض!
يلي بعدو
|
و هل يعقل صديقي اشد البشريه كفرا أن من شافه اليهود و النصاري في اسواق التجاره كما تتخيل يتصور بكل ثقه أن عيسي ابن اخت موسي!!!
لكن الخلل انك لم تتدبر القران اصلا فهو واضح في أن بينهما سلسله رسل
(ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون)
مريم اخت هارون اي هاونيه النسب
فاستعمل القران اسلوب العرب ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ كقولهم للرجل: "يا اخا تميم" و "يا أخا ربيعة" و "يا أخا هاشم"
و مريم ام عيسي ع كانت هارونيه
زوجة زكريا من بنات هارون سميت بذلك لانها ترجع اليه نسبا
(لو 1: 5): كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ
و مريم من قريبات اليصابات
و يقول الكاردينال جان دانيالوا :
(يسوع بحسب الحسد ابن مريم فقط و لكنه ليس سليل داود من جهه مريم فإننا لا نعرف شيئا عن ذلك علي الرغم من محاوله بعض النقاد اختراع مثل ذلك الانتماء)اضواء علي اناجيل الطفوله /١٦
و نسل هارون كانت فيه الامامه الدينيه عند اليهود
جاء في العدد 3: 10 أن يكون الكهنة من نسل هارون فقط، وأن الغريب عنهم الذي يتقدم لخدمة الكهنوت يُقتل. »
و نجد في الأناجيل قول المجدليه ليسوع (ربوني الذي تفسيره يا معلم)
و الرباني لقب علماء ال هارون
الواقع أن دقه القران و شموله فوق كل الكلام الفارغ عن جعل مصدره معلومات عشواءيه في رحلات تجاريه و هل من المنطقي أن يأخذ معلوماته من كل من هب و دب ؟!
الاهم من هم هؤلاء الذين تفترضهم معلمين له ؟
فتواجد النصاري العرب كان في ثلاث مناطق فقط
1-اهل نجران
2_الغساسنه
3_المناذره بالعراق
و أغلبهم كانوا جهله بالكتاب المقدس فضلا عن الأسفار غير الرسميه
يقول المستشرق دوزري:
لم يكن المسيحيه غير قله من الإتباع العارفين بها
إذ أن جل المتابعين لها كانت معرفتهم سطحيه جدا )
فكيف عرف محمد ص اذن تفاصيل كالتي يدعي أن مصدرها الدقيق نصوص توراتيه و هاجاديه و نصوص سريانيه و نصوص فارسيه و حبشيه ؟
و الاهم ان محمد ص واجه اهل الكتاب بأنهم يجدونه عندهم في كتبهم
فهل هذا هو من تلقي منهم ؟!
و لا زالت كتبهم تثبت ذلك ففي انجيل يوحنا بشاره بمحمد ص و في سفر التكوين النص علي بركه اسماعيل رغم تلاعب اليهود بلفظ محمد في النص
و الحديث ذو شجون