اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan
لماذا؟ حتى يتسنى لك أن تطعن فيه وتخبرني كيف ان هذا مغالطة احتجاج بالسلطة كما تفعل دائما بلا دليل!
يكفيك ان الكتاب المقدس خال من هذه الحقيقة وأنها لم تكن معلومة في عهد النبوة.
|
أتهمك بمغالطة الاحتجاج بالسلطة فقط عندما ترد الأدلة الموضوعية بكلام المتخصصين (ولا أدري أي دليل تطالبني به هنا فهذا هو بالضبط تعريف تلك المغالطة) ، أما في غياب هذه الأدلة فكلام المختصين طبعا أفضل من عدم تقديم شيء على الإطلاق!
و الكتاب المقدس ليس سوى نقطة في بحر أدبيات اليهود هذا عدا المصادر التاريخية غير اليهودية. يظل ادعاءك أن المعلومة لم تذكر قبل القرآن مفتقرا للدليل.
اقتباس:
[/color]انا رديت على هذا الكلام هنا، وباختصار ففرعون أقر بوجود الهة اخرى وادعى أنه الاله الاعظم الذي يحدد ويختار الالهة المعبودة للشعب… هذه حقيقة تاريخية تتماشى مع الاية: قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ… لو كان لا يقول بوجود الهة اخرى بالمطلق فلماذا يسألهم أن يستأذنوه!؟
فهو الاله الأعظم الذي تعود امور الناس اليه وحده، وهنا قال قولته في مقام رده على دعوة موسى انه يوجد اله واحد فقط.
|
و لكنك زعمت أن هذه الآلهة كان يعبدها فرعون، أما الشعب فيبعد فرعون وحده. و هذا خطأ لأن الشعب المصري عبد الكثير من الآلهة و رفض التوحيد جذريا بل ثار على أخناتون بسببه.
اقتباس:
|
فرعون موسى لم يكتفي بوضع نفسه في منزلة الالهة فقط بل وضع نفسه فوق الالهة نفسها… يوجد تماثيل رعمسيس الثاني يجلس وسط الالهة الاخرى.
|
كيف يفهم من هذه التماثيل أنه وضع نفسه فوق الآلهة ؟ بل هذه حجة ضده لأنه تظهر أنه كان إلها بين آلهة و ليس "ربهم الآعلى"
كما أن هناك خلافا في كون رمسيس هو فرعون الخروج، فبعض النظريات تجعله مرنبتاح أو غيره.
اقتباس:
انت من يغالط هنا ولا اقول بالاقلية حتى… انت تغالط بالشواذ ضد الغالبية بدون دليل.
أما البحث في الادلة التاريخية نفسها فلن يقودني معك الا الى الجدال السقيم، لاني متيقن أنك ستسألني أن ننزل الى مصر وننقب بأيدينا بعد ذلك لا محالة… انت معاند جدا!
|
و ما هو تعريف الآراء الشاذة عندك ؟ الأقلية طبعا! ثم لا تتحدث وكأنه ليس أمامنا إلا اتباع آراء الأكثرية أو النزول للتنقيب بأنفسنا، فبين هذا و ذاك يوجد خيار ثالث هو التنقيب في المراجع عن الأدلة أو على الأقل عن اجماع حديث يجب الخلاف السابق، و أنت تتهرب من كل هذا بل تتهرب حتى من اقتباس الأدلة من رابطك ذاك و السبب واضح و هو العجز.
تظل الحجة الأساسية التي تتجاهلها عمدا : جواز أن القرآن قصر اللقب على فرعون موسى لأنه جعله بمنزلة اسم علم له و ليس لأنه واع بالسياق التاريخي الصحيح للقب! و أن الجزم يحتاج إلى ورود ذكر فرعون ثان في القرآن.