اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنار
هم كلما رأوا معلومه في كتاب قالوا اخذها منه محمد ص
و بالمناسبه الفرضبه الأقرب للمنطق في تفسير بناء الاهرامات هب ما طرحه الباحث السويسري فون دانكن عن أنها بنيت من طين تم تسخينه
و هو ما أشار إليه القران في بناء الصرح و كان النصاري في النت يقولون هو خطأ تاريخي ..الخ
بينما الغربيون يتحدثون عن أنها بناها كائنات فضائيه !فالمحير في قصة الأهرامات أنها بنيت من حجارة ضخمة (جدا) وفي موقع يفتقر إلى الحجارة الصلبة (أصلا) ؛ فالهرم الاكبر مثلا بني من 2,000,000 حجر من الجرانيت المكعب لايقل وزن كل منها عن 2,3 طن .. وثقل هذه الحجارة وعددها الهائل يثيران التساؤل حول كيفية قطعها في مكعبات متساوية ثم نقلها لمسافات بعيد وبعد ذلك رفعها الى 140 مترا في قمة الهرم !!
و ما طرحه دانكن أيده البروفيسور جوزيف دافوديفيت مدير معهد جيوبوليمار الفرنسي لهندسة البناء (ونشرها في كتاب بعنوان ils ont bâti les pyramides ).. وحسب رأيه استخرج الفراعنة الطين من ضفاف النيل ثم صبوه في قوالب متساوية تم تسخينها الى درجة 900 مئوية.. وبهذه الطريقة أمكنهم الحصول على حجارة صلبة (تشبه الحجارة الناتجة عن الحمم البركانية) تبدو متساوية ومتراصة بدقة كبيرة ودرجة مدهشة!
وما يؤيد هذه الفرضية وجود فقاعات هوائية وبلورات كوارتز نقية داخل حجارة الاهرامات لا تتشكل بغير حرارة مرتفعة وتسخين طويل.. كما أن احتواءها على ثاني أكسيد السيليكون يثبت عدم تكونها بطريقة طبيعية خصوصا في ظل عدم العثور على مواقع اقتلاعها في أرض مصر!)
خصوم محمد ص يصورونه سوبرمان اطلع علي كل الكتب و ثقافات السريان و الأحباش و اليهود و الفرس !!
فليقولوا هو نبي و تنتهي المشكله فمن أين له كل هذا ؟!
و حنفا يتصور أن الحل هو أن محمد تلقي كل هذا شفعبا ؛!
شفهيا ممن ؟!
فهل طلب العلم عند كل هؤلاء ؟!
و ما الدليل علي ذلك إلا الخيالات كما قلت لحنفا من قبل لكنه يبدو أنه صدق حكايه أنه لا يوجد من هو أشد منه كفرا !
و من هم أشد منه كفرا أعلنوا افلاسهم
نقل القس الدكتور جاري ميللر في كتابه (القران المذهل )أنه ورد في تقرير الكنيسه في (الموسوعة الكاثوليكية الجديدة ) أمر مهم يشير فيه الى ان كل الفروض حول عدم صدقية نسبة القرآن الى الله مرفوضة : قال التقرير : (طرحت عدة نظريات عبر القرون عن مصدر القرآن ... واليوم لا يقبل عاقل ايا من هذه النظريات!!)
فهل هناك تصريح اكبر من هذا من جهه سعه طيله اربعه عشر قرنا لتكذيب القران و النبي محمد ص ثم تصف كل محاولاتها انها لا يقبلها عاقل ؟!
انه نور محمد صلي الله عليه و اله و سلم
و يقول جيرهارد بويرنج :
(ليس هناك دليل علي ان محمد استخدم مواد من مصادر اجنبيه مكتوبه في تأليف القران ..لم يتم تحديد مصدر واحد مكتوب سواء من الكتاب المقدس أو نصا ليتورجيا)
فليستمتع بهذه التعاليم !
|
تسأل : ممن تلقى محمد العلم شفهيا ؟
و تنسى أنه كان كثير الأسفار إلى الشام المليئة بالمسيحيين و اليهود و أحد القصص تتحدث فعلا عن لقائه براهب مسيحي (بحيرى) ، و الباقي متروك لخيالك.
و تسأل : هل كان طالب علم عند كل هؤلاء ؟
و هذا السؤال ينم عن عدم فهم للمقصود بالمشافهة أصلا. فالتقاط المعلومات بالسماع من هنا و هناك لا يحتاج إلى التتلمذ عند شخص محدد.
و تدعى أن دليلي على ذلك مجرد خيالات و هنا يتضح أن غير متابع للنقاشات السابقة، فالدليل هو اختصار و تكثيف الرواية القرآنية مقارنة بالأصل، بالإضافة إلى مخالفة القرآن لمصادره السابقة، و كل ذلك نتائج متوقعة للمشافهة.
ثم إنك تنسى هنا النظرية الأخرى المكملة لنظرية المشافهة بل و الأقوى منها و هي : أن وراء محمد شخصا عالما يلقنه، و الدليل الواضح عليها هو حادثة انقطاع الوحي. (الواقع على الأرجح مزيج من النظريتين)
أما باقي الاقتباسات ممن هم "اشد كفرا مني" على حد قولك فأشك في دقتها فهي تبدو لي مقتطعة من سياق ما و لكن بجميع الأحوال لا يهم، لأن الحكم هو واقع الحال و ليس قول فلان و علان.
أخيرا نقطة استخدام الفراعنة للطين المسخن في بناء الأهرامات، فاستخدام الآجر المصنوع من الطين هو تقنية بناء معروفة لا شك أنها استخدمت في سائر الحضارات منذ وقت طويل جدا، و عليه فذكر استخدامها في مصر أو غيرها ليس بإعجاز بل هو معلومة بديهية، و القرآن لم يصرح بأكثر من ذلك. لكنكم كالعادة تتأولونها بلا دليل لتربطوها بلغز الأهرامات، ولو كان لدى القرآن علم في هذا الشأن لقالها صراحة : الأهرامات بنيت من حجارة مصنوعة من الطين. فالأمر يحتاج إلى تصريح بهذا الوضوح ولا إعجاز مع التأويلات و لكن كالعادة في كل نظرية إعجازية ثغرة و كأن كاتب القرآن يجتهد في إضاعة كل فرصة للإعجاز على نفسه.