عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2019, 05:29 AM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan مشاهدة المشاركة
مذكورة في المدراش قبل القرآن
مدراشات تنحوما ظهرت بعد الاسلام!
http://midrash.rabbinics.org/01%20EJ%20Midrash.pdf

بعض الآراء ترجع ميلاد موسى إلى عام 1571
آراء شاذة... لان الذي يرجحه المؤرخون اليوم أنه عاش في زمن رعمسيس الثاني (أو ما يقاربه):
In short, Moses was probably born in the late 14th century BCE.
https://www.britannica.com/biography...ears-and-deeds
وهذا يأتي بالاعتماد على أدلة حديثة جاءت بعد هذه الاراء:
https://books.google.co.ma/books?id=...page&q&f=false

مسألة زمن يوسف مختلف فيها أصلا
الاراء الشاذة لا تعتبر خلاف… دائرة المعارف الكتابية (موسوعة مسيحية):
ويرى غالبية العلماء أن يوسف وصل إلى هذا المركز الرفيع فى مصر، فى عصر حكم الهكسوس.
ولا بأس عندي ان عاش قبل زمن الهكسوس (على خلاف ما يتفق عليه المؤرخون) فلقب الفرعون لن يطلق على الحاكم الهكسوسي ومن قبله.
شكرا لتصحيحك المعلومة بشأن مدراشات تنحوما، و لكن على العموم كيف تجزم أن المعلومة لم تذكر في أي مصدر يهودي ولا غير يهودي قبل الإسلام ؟ أظنك بحاجة هنا إلى كلام مختص.
و على العموم تصور القرآن لطبيعة ألوهية الفرعون لا ينسجم مع التاريخ لأن :
- فرعون في القرآن يقول ما علمت لكم من إله غيري، و من المعروف أن الحياة الدينية في مصر القديمة كانت غنية جدا و مليئة بالآلهة.
- كما يقول أنا ربكم الأعلى، مع أن الفرعون كان وسيطا بين البشر و الآلهة العليا :
https://www.ancient.eu/pharaoh/

أما عن الآراء الشاذة فهذا الكلام مغالطة الاحتجاج بالأكثرية، و هو لا يعفيك من تقديم الأدلة التي تثبت صحة الرأي الذي تؤيده، فماذا لو تبين مستقبلا أن الرأي غير الشائع هو الأصح؟ و قد قدمت لي رابطا يفترض أن فيه أدلة حديثة تؤيد موقفك و لكني لم أجدها في الرابط فأرجو اقتباسها أو الإشارة إلى موضعها.

أخيرا :
اقتباس:
ولا بأس عندي ان عاش قبل زمن الهكسوس (على خلاف ما يتفق عليه المؤرخون) فلقب الفرعون لن يطلق على الحاكم الهكسوسي ومن قبله.
كلام صحيح و لكن ما دمت تذكر نقطة الهكسوس لتقوية موقفك فكان لابد من معالجتها، و هنا سأستغل الفرصة للإشارة مرة أخرى إلى ذلك الرابط من موسوعة بريطانيكا و الذي ذكر أن الملوك الهكسوس اعترف بهم كحكام مصريين شرعيين و تبنوا تقاليد الحكم المصرية:
https://www.freemaninstitute.com/Gallery/joseph.htm
بمعنى أن هكسوسيتهم لا تحول دون اعتبارهم فراعنة. الشيء الوحيد الذي يحول دون ذلك (في حالة الهكسوس او الملوك المصريين سواء بسواء) هو زمن استخدام اللقب، مما يعني أن نقطة الهكسوس لا تستحق الطرح أصلا.
و بالعودة إلى النقطة الأساسية : زمن استخدام اللقب : فلم نتفق بعد حول زمن موسى و هل كان قبل أن بعد استخدام لقب فرعون، أنتظر أدلتك في هذه النقطة.
و في كل الأحوال تظل الحجة الأساسية كالتالي : "ان ذكر كلمة ملك بدل فرعون لا يعبر بالضرورة عن وعي الكاتب بالاستخدام التاريخي الصحيح للقب، يمكن تفسير الأمر ببساطة بأن القرآن جعل لقب فرعون بمنزلة اسم علم لشخصية محددة هو فرعون موسى، فلما جاء ذكر حاكم آخر لم يسمه فرعونا بل ملكا"
ولو أراد القرآن فعلا التلميح إلى حقيقة تاريخية هنا لذكر على الأقل حاكما مصريا آخر ملقبا بفرعون، لكن كالعادة كل مزاعم الإعجاز فيها ثغرات قاتلة و كأن الله يتعمد نفي الإعجاز عن كتابه!
و طبعا لا ينفصل كل ذلك عن نقطة أن القرآن ينقل من مصادره السابقة بلا دقة و يغير فيها فيصيب أحيانا كمن يرمي النرد و يحصل على الوجه ستة بعد عشر محاولات. فلا غرابة في ذلك ولا اعجاز.



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس