عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2019, 11:25 PM luther غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
luther
عضو برونزي
 

luther is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
والسؤال هنا لماذا يدعى فرعون أنه إله في حين يتكلم قومه عن الهة اخرى؟

الجواب ببساطة لأن التاريخ يخبرنا اليوم أن فرعون كان مؤله وفي نفس الوقت يعبد آلهة أخرى
صحيح وهذا يؤكد الخطأ التاريخى للقرآن حين قال على لسان فرعون .

" أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى" [النازعات: ٢٤]
وقوله:
"مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي" [الْقَصَص: ٣٨

اعتقد كاتب القرآن أن الفرعون والمصريون فى مصر القديمة كانوا يعتقدون بالتوحيد وتحديدا توحيد ربوبية الفرعون حيث قال " ماعلمت لكم من إله غيرى" ، وهذا أيضا فهم خاطئ للعقيدة الدينية لدى قدماء المصريين .
إذ كانت الآلهة تمثيلا لظواهر الطبيعة بأشكالها المختلفة ، لذا فقد تعددت الآلهة فى مصر واتخذت أشكالا مختلفة ، بل كان لكل مدينة الها أو عدة آلهة خاصة بها وتبنى لها المعابد ،بالاضافة الى الآلهة الكبرى والرئيسية فى مصر القديمة ، لهذا فقد حوَت العقيدة الدينية لديهم آلاف الآلهة بل لم يكن يتوج الفرعون على رأس الحكم إلا بعد أن يمنح الأسماء التى تنسبه الى الآلهة الكبار فى مراسم تتويجه ملكا على حكم البلاد .
لذا فاستنكار الفرعون وجهله بوجود آلهة اخرى غيره يتعبد لها المصريون غير ذى محل


وهاتان الايتان توضح تناقض القرآن مع نفسه حيث تصطدم تلك الآيات مع ماورد فى القرآن فى قوله (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ) [الاعراف: ١٢٧]
فهذه الآية توضح أن لفرعون وقومه آلهة أخرى غير فرعون.
وهذا التناقض الظاهر لم يكن مجهولا عن المسلمين الأوائل .
فعن الضحاك قال: " كيف تقرأون هذه الآية (ويذرك ...) ".
قالو : " ويذرك وآلهتك " .
فقال الضحاك : إنما هى الاهتك أى : عبادتك.
ألا ترى أنه يقول ( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى).
لكن غاب عن الضحاك ان هذه القراءة الواردة عنه ليست بقراءة متواترة كما يحلو للمسلمين أن يطلقوا على قراءات القرءان وبالتالى لم تثبت كجزء من القرآن ، لذا فهى قراءة شاذة لايعتد بها .



:: توقيعي ::: الاشخاص الذين لايريدون ان يضحك الناس من عقائدهم
يجب ان يكون لديهم عقائد غير مضحكة
  رد مع اقتباس