10-06-2019, 08:49 PM
|
رقم الموضوع : [3]
|
|
باحث ومشرف عام
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا
نقطة إضافية :
أول حاكم دعى نفسه باسم فرعون هو تحتمس الثالث بدءا من 1479 ق م :
https://study.com/academy/answer/the...araoh-was.html
أي ليصح استخدام لقب فرعون في قصة موسى يجب أن تحدث هذه القصة بعد عام 1479 ، فهل هذا مطابق لفترة حياة موسى ؟
بعض الآراء ترجع ميلاد موسى إلى عام 1571 أو 1592 ق م أي أبكر من المطلوب بقرن :
https://en.wikipedia.org/wiki/Moses
اقتباس:
|
Jerome gives 1592 BCE,[12] and James Ussher 1571 BCE as Moses' birth year
|
فالمسألة خلافية من عدة وجوه و غير واضحة لكن هناك من ينتقي الآراء التي توافق معتقده كغريق يتعلق بقشة.
|
https://www.il7ad.org/vb/showthread....152#post192152
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا
بالمناسبة لابد أن نشير هنا إلى أن مسألة زمن يوسف مختلف فيها أصلا، فهو يقدر ب430 عاما قبل زمن موسى، و زمن موسى يقدر ب480 عاما قبل زمن سليمان حسب سفر الملوك الأول إصحاح 6. و على هذا الحساب ننسب موسى إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد و يوسف إلى القرن التاسع عشر أي قبل عصر الهكسوس، لكن هناك من تأول النص لينسب موسى إلى القرن الثالث عشر و من هنا نشأ الخلط. التفاصيل هنا :
https://christiananswers.net/q-abr/abr-a016.html
و أرجو أن لا يبدأ رمضان باسطوانة أن مصدرهم التوراة غير الموثوقة تاريخيا لأن الرأي الآخر الذي يتبناه مستمد أيضا من التوراة، فالمسألة برمتها توراتية.
ثانيا و الأهم : ان ذكر كلمة ملك بدل فرعون لا يعبر بالضرورة عن وعي الكاتب بالاستخدام التاريخي الصحيح للقب، يمكن تفسير الأمر ببساطة بأن القرآن جعل لقب فرعون بمنزلة اسم علم لشخصية محددة هو فرعون موسى، فلما جاء ذكر حاكم آخر لم يسمه فرعونا بل ملكا. ربما لو ذكر حاكم مصري ثالث ملقبا بالفرعون لحسمت هذه النقطة لصالحكم و لكن ليس هذا هو الحال.
|
https://www.il7ad.org/vb/showthread....064#post192064
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا
رمضان، النقطة التي لا تفهمها أن اطلاع محمد على الكتب القديمة لا يعني دراسة النص بل مجرد السماع و المشافهة، و الدليل على ذلك نقله للقصص بصورة مختصرة. و في المشافهة قد تفوت المرء تفاصيل أو ينسى بعضها ثم يرقع النقص من خياله. لهذا لا يلزم أبدا من اطلاع محمد على النصوص القديمة أن ينقل منها بدقة بل قد يزيد زيادات من عنده فتصيب مرات و تخطئ مرات (كما في مثال تلقيبه لمريم بأخت هارون) أي أن المسألة ليست حتى صدفة بل أشبه برميات النرد. لو كان في القرآن إعجاز تاريخي حقيقي لوجب أن يكون قاطعا و غير حمال أوجه، فيجب أن تأتي كلمة "حمير" بدلا من " بعير" و يجب أن يذكر بصراحة أن التوراة أخطأت في عدد بني اسرائيل مع تقدير العدد الحقيقي حتى نتأكد من وعيه بالأمر، و قس على ذلك.
|
https://www.il7ad.org/vb/showthread....455#post192455

|
|
|
|
|
|