اقتباس:
هناك تعارض ..العلمانية لاتقتضي حماية اي معتقد بالقانون او سلطة الدولة انظمة العبط العربية تحمي الاديان من الانتقاد لانها قائمة على الشعبوية وتفتقد للشرعية ..
|
الحداثه لا تختزل في العلمانيه
الاسلام بالتأكيد ليس دينا فرديا لا يتدخل في سن القوانين
العلمانيه مفهوم ضبابي و هي من كلمه seculamاليونانيه و تعني الزمن الحاضر
و لهذا الاصطلاح استعمالان كما يقولى لاري شاينر :الزمن الذي لا نهايه له ؛و الثاني خضوع الدنيا لسلطه الشيطان !
فهي اساسا رؤيه كونيه في مقابل الرؤيه الكونيه الدينيه
و ليست إلا التوجه نحو عالم الماده و الأعراض عن
سائر مراتب الوجود
لكن تبدل المفهوم من مستوي العلاقه بين الدين و الدنيا إلي مستوي العلاقه بين الدين و الدوله و هو ما طرحته هنا
الانظمه العربيه لا تحمي الدين من النقد الا من أجل ضغوط داخليه نظام مبارك مثلا كان راعيا للمفكرين اللادينيين كسيد القمني و غيره و كان الماركسيون الموالون للسلطه الجسم الرئيسي للثقافه الرسميه
العلمانيه الغربيه لم تتخلي عن الخلفيات اليهوديه و المسيحيه (بنتام منظر الليبرالية كان مسيحيا مرتبط بالمحافل الماسونيه )
الغرب لم بتخلي عن دور الدين بل جدد دينه فهي كنيسه جديده
و السعي جاري لأجل احتواء كل المفاهيم و الاديان
في منظومته و علي المسلم حتي يقبل أن يفرغ محتواه و قيمه و مفاهيمه
وكما يقول المفكر الفرنسي اتيان برونو علي المسلمين تنظيم أنفسهم في كنيسه جديده)
و هو لا ينطبق من خبث أو سوء نيه بل يفكر في إطار النسق الذي تطور به الغرب دينيا و اجتماعيا و سياسيا