قناعتي أن الإسلام يتحرك حركه جدليه مع لحظته التاريخيه
و هنا مفترق الطرق بين الفكر السني و الشيعي
فالتشبع قائم علي أن الدين اكتمل تنزيلا
و لن يكتمل تأويله ما بقيت حياه البشر
فلا خلود الا بحركه
الحداثه -كما سبق-ضدها التقادم و الاسلام ضده الجاهليه
(فالإسلام كان اساسا لإصلاح ثقافه البداوه التي لا تعرف التفكير في الكليات و لا تعرف حكم القانون فهو مجتمع قائم علي القبليه في الحكم و لم يعرف تجربه اجتماعيه كامله ؛و في الاقتصاد لا ضوابط ؛و في نظام الاسره يعتبر الانثي مصدرا للعار ؛و في القضاء يعتمد علي الكهانه؛و يدينون مع ذلك بوثنيه غليظه لا تقوم علي فلسفه و لا تقدم متعه فنيه فضلا أن تنمي فيه ضمير ديني
كل هذا قدم الاسلام ثقافه مخالفه له)
و ليس كل ما تطرحه الحداثه جاهليا بالضروره فقبول تقاليد الديموقراطيه و التمثيل و التقنيه لايضاد الاسلام
الإسلام كتنزيل تعاليم و نهج ارشادي متعدد الحلول ؛و التاويل جدل يتعاضد فيه النص و الواقع في صياغه المعني و التكييف الفقهي
مع التحيه
|