سؤالك مشروع، لكن اولا يجب ان تفرق بين الخلاف الديني - الديني وبين الخلاف الديني- الالحادي… فنحن من المفترض ان ننطلق من حجية العقل وصدق الحس، وهذا مشكل عند الملحد! فلا حجية للعقل، لا شيء اسمه بدهيات عقلية، ماديته تحث عليه الطعن في الخبر والحس.
يعني القاعدة التي سننطلق منها منهدمة اصلا في الالحاد المادي.
ولا تحتاج ان تعدد لنا عدد الاديان، يمكننا ان ننظر فيها فقط اذا تبين لنا ان الاسلام فاسد... ولان الحق واحد لا يتعدد، فصدق الاسلام يعني بطلان كل ما يخالفه بالضرورة.
الحقيقة، مجرد علمك ان القران يتكلم عن ملك في قصة يوسف ولا يذكره بلقب الفرعون يجب ان يجعلك تندهش، حتى الزميل حنفا (ملحد) أقر بان هذا اثار اندهاشه! لكنه طبعا تهرب الى موضوع اخر تماما طارحا شبهة حول دراهم يوسف وكيف انه مقتنع (بلا رغبة في النقاش) ان هذا خطأ تاريخي!!
راجع هذا الموضوع:
القرآن يتجنب أخطاء التوراة التاريخية ويصحح بعضها
وطبعا:
. أدلة وجود الخالق: 5 القران المعجزة
. أدلة وجود الخالق: 6 محمد من مكة؟ اذن محمد نبي