[فاطمي]

من النطفة الى القوة لم يختر نطفته ولم يصنع قوته ولاكنه ختار غروره وكبريائه وصنع كفره والحاده جاء بأسئلة اجوبتها في خلقه لو علم كيف خلق لضهرت له اجوبة عن اسئلته هو وجد وحصول وجوده لادخل له فيه وحصول التغيير فيه ودهابه هو فوق ارادته ويتكلم عن عدم وجوده مرة تانية كأنه يعلم بوجوده اول مرة
وصدق الله في قوله الكريم عندما قال
بسم الله الرحمان الرحيم
أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)