بين الاحناف والنصارى
المسيح العربي: النصرانية في الجزيرة العربية
ص ١٦
اقتباس:
|
أما ورقة بن نوفل فدخل اليهودية ثم تركها ودخل النصرانية واتبع الكتب. . والمثير للاهتمام في هذا السياق أن الإخباريين العرب غالبا ما يشيرون إلى ورقة بن نوفل بأنه (من الأحناف) أو (من نصارى العرب) فى ان واحد, ومن دون أن يبدو ذلك متناقضا. وهذا يعنى من بين مأ يعنيه أن هؤلاء الأحناف ليسوا سوى فرقة نصرانية وجدت نفسها وهى تحتمى من الهجوم الفلسفي الكاسح على المنطقة بعقيدة قديمة أخرى من عقائد العرب.
|
ا-اشارة بعض الإخباريين العرب إلى ورقة بن نوفل بأنه (من الأحناف) ،والاخرون بانه (من نصارى العرب) . راجع لتناقض الروايات عنه . فرواية تقول ” رأيت ورقة على نهر من أنهار الجنة لأنّه كان يقول: ديني دين زيد وإلهي إله زيد ” ( السيرة النبوية لابن كثير : 1 / 422 ) و زيد بن عمرو بن نفيل هذا يعتبرونه من الاحناف ،من ناحية اخرى باقى الروايات تؤكد نصرانية ورقة.
٢- لم يعتبر العرب ، ان الاحناف احدى فرق النصارى
ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين [آل عمران:67].
إِنَّ اللهَ أمرَنِي أنْ أقرأَ عليكَ ، فقرأَ عليهِ : لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فقرأَ فيها : إِنَّ ذاتَ الدِّينِ عندَ اللهِ : الحَنِيفِيَّةُ المُسْلِمَةُ ، لا اليَهودِيَّةُ ولا النَّصْرَانِيَّةُ ....
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3793 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
اقتباس:
مجرد تجرؤ مؤلف مثل ابن الجوزي أو ابن حبيب على وضع أبي بكر
الصدّيق ضمن الأحناف وهو أمر لا يقول به مؤلفون اخرون.يدلل على اتساع نطاق بحث العرب قبل الاسلام عن ديانة أخرى بعدما تراجعت النصرانية أمام زحف المسيحية الرسولية في المنطقة. وفي هذا الإطار يتوافق عدد كبير من الرواة العرب والمسلمين على ان دين عيسى بن مريم هو الدين الذي تعرًف العرب القدماء إليه وآمنوا به، وأن المسيحية الجديدة لم تلق الكثير من القبول فى أوساط القبائل.
|
هل قدم اى دليل على ذلك الكلام؟ هل ذكر لنا من هم ذلك العدد الكبير من الرواة الذين توافقوا على ذلك؟
لا
اقتباس:
لقد سجل القران الكريم العديد من الايات والسور. وبدقه مذهلة وقائع وصور الجدل المحتدم حول شخصية المسيح وهو جدل انتهى بتمسك وتشبث النصارى العرب بروايتهم عن دين
المسيح العربي (المسيح عيسى بن مريم) الذي عرفوه.
|
باى حق يوازى الربيعى ،بين رواية القران ورواية النصارى العرب عن دين المسيح ؟! وباى حق يسميه المسيح العربى؟!
اقتباس:
المسيحية الجديدة المنافسة. والمنادية بيسوع المسيح الابن كانا مُتلازمين بصورة تامة.
ولم يكن أمام النصرانية العربية المتراجعة بطبيعة الحال إلا أن تنزوي داخل الجزيرة العربية حاضنتها القديمة وتتخفى بعض فرقها وشيعها عن انظار المشتبهين بها فى صورة احناف زهدوا في الدنيا ولكنهم كانوا لا يزالون في مسوح الرهبان.
|
باى حق يُسمى مسيحية القران بانها الاقدم؟!
وبعدين لنفترض ياسيدى ،انه كان هناك شئ اسمه الاحناف وانهم فرقة نصرانية،و خالفوا المسيحية البولوسية . ماالدليل على ان داخل الجزيرة العربية كان حاضنتهم القديمة ،قبل القرون الاولى المسيحية؟
الى الان، نلاحظ ان كلام الربيعى ،كلام روائي انشائي .. لكن لنستمر ونلقى المزيد من الضوء على كلامه.
يُتبَع