اسمع يا اخ...
لا تفتح مواضيع اخرى، الشيطان لم يتكلم على لسان النبي كما تقول... ونحن لا نتكلم عن التوحيد او الصفات هنا، هذه مواضيع كبيرة لوحدها.
الذي أقوله أن التفسير الظاهري للايات هو المنهج الصحيح طالما لا يكون هناك قرينة تخرج المعنى من ظاهره.
فايات الحور العين يجب اخدها على ظاهرها وكذلك ايات الصفات.
تخيل ان القران فعلا يتكلم عن جماع في الجنة وان لله تعالى يد صفة غير مادية، لا يمكن تخيلها... كيف سيخبرنا بهذا؟
منهجكم الباطني في التفسير في الحقيقة يصل الى درجة سيئة، حتى البحراني والمجلسي يصف تأويلكم لروايات التحريف بأنه (دعاوى عارية عن الدليل) و (مجرد القال و القيل) و (أوهن من بيت العنكبوت) و (تكلفات ركيكة) ولهم الحق في ذلك بغياب اي رواية تثبت ان القران الذي عند المسلمين غير محرف.
تقول كلام الطوسي لا مستند له في رد قراءة حفص عن عاصم ثم بعدها تستدل بكلام الخوئي!
أولا ما هو مستندك انها قراءة مسندة الى النبي؟
ثانيا الخوئي يطعن في القراءة كما نقلت لك:
بل إنّ هذه القراءات لم يثبت تواترها حتى من نفس هؤلاء القرّاء ، وإنّما اُسند إليهم بأخبار آحاد بتوسيط تلاميذهم . على أنّ بعض هؤلاء التلاميذ معروفون بالفسق والكذب كحفص الراوي لقراءة عاصم على ما صرّح به في ترجمته.
اذن مستند الطوسي هو ان حفص في اقل حالاته مجهول عندهم، بل فاسق وكاذب ومعروف بالفسق والكذب عند الخوئي.
وهنا يطرح سؤال... لماذا لا ينكر الخوئي على الشيعة ان يقرؤوا بهذه القراءة اذن؟
الجواب:
وقد تحصّل من جميع ما قدّمناه : أنّ الأقوى جواز القراءة بكل ما قام التعارف الخارجي عليه ، وكان مشهوراً متداولاً بين الناس ، كي لا تحصل التفرقة بين المسلمين.
وانا كنت اعتقد ان السبب هو كون حفص شيعي وقراءته (قراءة شيعية خالصة)!
المهم منهج التأويل بدون قرائن منهج فاشل وانتم تعسفتم في التأويل فحكمك على ان ايات الجماع في الجنة هي مجازية دعوى لا دليل قراني عليها... هذا الذي اقوله والسلام!
اخر رد!