لم تاخذ العلاقة منحى جنسيا إلا بعد فترة طويلة من بدتيتها
اقتربنا فيها كثيرا وتعرف كل منا على الآخر ووثق به
فتماما كما لا اؤمن بجنس بلا حب اجد الحب ناقصا بلا جنس أيضا، بعض المشاعر لا يمكن التعبير عنها إلا بالجنس وهو يضيف للعلاقة لا ينتقص منها
فقط مجتمعنا يصوره على أنه ذلك العيب الذي يريده الرجل الوحش من الفتاة المسكينة، في حين أنه شيء يتم برضى الطرفين في علاقة متبادلة
بخصوص اسرتي فتماما كما انهم ضحايا المجتمع هم المجتمع نفسه، رايت كل ما وقفت احاربه حياتي يتجلى في أمي ويقف ضدي
أمي التي انجبتني لهذا العالم وتعلمت ان اثق بها قبل تعلم المشي حاولت قتلي وانا اعني انها حاولت فعلا وليس مجرد مبالغة
بعض الاشياء تقتل فينا جوانب لا يمكن إعادة إحيائها
|