عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2019, 05:26 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [40]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

الاخلاق الدينيه
كما سبق هناك ميدانان:
-القيم الثابته كحسن العدل
-,التشريع
فالاحكام الاخلاقيه التي يؤسسها العقل العملي تخصص في الواقع
عند تعارض الواجبات لذا نحتاج الي قانون ينظم الأمر و يكون ملزم للجميع و هذا دور الدين الالهي
تقول في شأن تعارض الواقع:
الواقع أنني أجبت على هذا الأمر في مداخلتي الأولى و وضحت أن الحل باتباع الخيار الأقل تناقضا أي أهون الشرين، المهم أن المثال النظري للأخلاق خال من التناقض أما التطبيق فسيتناقض ولا بد لأن الواقع ليس مثاليا، و أقصى ما نقدر عليه هو المقاربة. ربما شكل هذا الأمر عقبة لكانط لأنه جعل اللامنطقية علة للاأخلاقية (و هذا حسب فهمي من كلامك و لم أقرأ لكانط فلا أجزم) أما أنا فأستخدم المنطق كبرهان لا كعلة.،)

من الذي سيحدد اهون الشرين؟!
هل انت من سيحدد ؟!
فانت لا تقدم أي حل المشكله و ما تقدمه لا يبني اي نظام أخلاقي
و تقول :
و تقول أن النفع و الضرر ليس لنشأتهما علاقة بالعقل، و أنا لم أنكر ذلك لكن أرجو أن تفهم دور كل من هذه العوامل، فالنفع و الضرر مجرد محددات للخير و الشر، و العقل وسيلة برهنة على وجود معيار موضوعي)
و ما هو الخير اصلا ؟!
فالخير هو فعل ما يحكم به العقل
و عندك الخير هو ترك تجنب الاذي و هذا لا يحل مشاكل الواقع لان كل شخص يرجح منفعته الشخصيه فكيف نقيم نظام أخلاقي اذن؟
و تقول:
المقاربة الدينية : التزام الناس بالأخلاق بدافع خوف الله المغروس في نفوسهم.)
و لماذا لا يكون الدافع حبهم لله و هو جوهر الدين ؟
هل المتدين بدون خوف لا يفعل الخير ؟!
ثم ما الضرر في أن يلتزم الإنسان بالقانون الالهي خوفا من العقاب العادل,؟
ما هذا المنطق؟
ان الرغبه في الخير ليست إلزام لأنه لا يترتب عليها مسؤوليه
فانت لا يمكنك مسائله إنسان لأجل أنه يرغب في الخير؟!
و هذا توضيح.لقضيه الالزام
و المسؤوليه تقتضي الجزاء
فلا نظام أخلاقي بدون إلزام و مسؤوليه و جزاء
تقول ايضا ( هل هناك مفهوم أخلاقي يقصي عامل النفع و الضرر ؟ ألا يقول الدين مثلا أنه جاء لإصلاح حال الناس في الدنيا و الآخرة ؟)
و نجيب نعم في فكرنا الاخلاقي
فالغايه الكبري هي التشبه بأخلاق الله كما في عالم الاسماء الحسني الذي هو موضوع الدرس القراني لاجل لقاء الله و القرب منه
و الطريق هو الجهاد الاكبر :جهاد النفس لا تلبيه رغباتها و هو موضوع علم الأخلاق الاسلامي
مع تحياتي



  رد مع اقتباس