اجبت عن سؤالي عن الصبر بتصنيفه ضمن التفضليه و لا ادري ما هي التفضليه؟
فبدون صبر لن يكون هناك التزام بالاخلاق الفاضله و لا امتناع عن الاخلاق المذمومه التي تدفعنا إليها غرائز فينا فمن لا يصبر مثلا عن تلبيه غريزته الجنسيه سيرتكب جرائم جنسيه فهو ليس في مرتبه غير مهمه في الاخلاق
كما أن القاعده الذهبيه لا تحتويه فلا علاقه بين الصبر و بين ترك التناقض
لان من لا يصبر ليس متناقضا و هذا واضح
الڜعور بالرضا:
تقول انه موجود في كل إنسان و هذا لا جدال فيه لكن انما اقصد ان تطبيقاته نسبيه كما في المثال الذي سبق أن طرحته
مساله النفعيه :
تقول :
أولا بإضافة قاعدة عدم التناقض أصبحت الأخلاق غيرية و غير مقتصرة على المنفعة الشخصية.)
و بالاضافه الي ماسق فإن الڤاعده ليست كما شرحتها إلا أن الإنسان لا يرضي لغيره ما لا يرضاه لنفسه
و ما يرضاه لنفسه ليس إلا المنفعه فسواء كانت المتفعه له أو لغيره فهي اخلاق نفعيه فكما سبق فإن الناس ترجح مصلحتها الشخصيه فعند تعارض منفعه الإنسان مع منفعه الغير سيقدم منفعته
(- و ثانيا ما دمنا نأخذ الألم المعنوي في الحسبان فلم تعد المسألة نفعية براغماتية.)
بل سيفضل أن يتألم غيره و لا يتالم هو عند التعارض
لذا فإن الاخلاق في الغرب الرأسمالي توصف احيانا بأنها مهنيه اي لأجل سير العمل فلا غايه الا تحقيق المنفعة
|