نعود إلى النقطة الأساسية و هي أن المنطق البشري "السليم" لا يحكم على الوجود بمستوياته الخارجة عن الإدراك البشري، و مثال الكائن ذو الإدراك ثنائي الأبعاد يشرح الفكرة. و أنا لا أقطع بنفي الإله لنفس السبب الذي يمنعني من الإيمان به و هو كون المسألة خارجة عن الإدراك البشري الحالي باتفاق الطرفين، لكن هذا يقودني إلى الإلحاد المرن و ليس اللاأدرية، فاللاأدرية ترى شيئا من الوجاهة في حجج الطرفين و تتحير بينهما، أما أنا ففكرة الإله عندي مهمشة أصلا.
تحياتي.
|