بدأت منذ مدة مرحلة جديدة في فكري و حياتي ككل .. قضية الإصلاح الديني لم تعد تعنيني , إنها في الواقع قضية لا جدوى منها .. سيبقى العامي المقلد متمسكاً بمذهبه بكل تفاصيله سنياً كان أم شيعياً , و ستبقى القراءات التجديدية محصورة في فئات نخبوية ليس لها تأثير على أرض الواقع .. حتى العرفان الذي كنت أتغنى به تبين لي بعد البحث المحايد أن جذوره ليست إسلامية أصلاً .. لذلك بحثت عن خلاصي الفردي ووجدته .. و أقول لكل من يعول على التغيير بواسطة الإصلاح الديني : أنت واهم ..
|