اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت
لأول مرة تكلمت بشيء مفيد...
كل من يريد معرفة اله دين ما، يقرأ كتبهم...هذا ما كنت انتظره منك...
ولو تجاوزنا مرحليا وبشكل مؤقت، قضية وجود إله واعتبرناها محسومة....كيف سأتأكد أي إله من هذه الآلهة هو الإله الحق...٤٠٠٠ ديانة ...كيف سأعرف أيهم الإله الحق
لو اعتمدنا في نقد كل اله على الكتاب الخاص به، لوجدنا أن كل إله لدى كل ديانة هو إله حق...ماذا يبقى لدينا؟؟ يبقى لدينا حل واحد، وهو وجود ركيزة نقارن على أساسها كل آلهة الديانات، ونستنتج اي إله فيهم هو الإله الحق....
فما هي هذه الركيزة التي يجب أن نقارن على اساسها؟؟؟؟
|
الاديان الرئيسية في العالم هي :
اليهودية التي هي النقطة المرجعيه للمسيحيه ..
والحقيقة اقرها علم المنطق وهي ان اي نقطة مرجعية حالية مثبتة تحكم على ما ياتي بعدها ، تحكم على كل جديد يلحقها ، ولا تحكم بالجديد الذي ياتي بعدها .. لانه ليس من القوة ان تقوم بالغاء النقطة المرجعيه السابقة وتسفهها وتاتي بنقطة مرجعيه جديده تخالف وتلغي النقطة المرجعيه السابقة بل تبني عليها وتدعمها وتستمد شرعيتك منها ..
لهذا كل المسيحين في العالم يؤمنون بكتب الانبياء في اليهودية العهد القديم ويضفونه للعهد الجديد ككتاب واحد موحى به من نفس الاله لانها النقطة المرجعيه للمسيحيه وكل اليهود الذين امنوا بالمسيح الذي تنبأ عنه في كتبهم يضيفون العهد الجديد للعهد القديم لديهم ككتاب واحد موحى به من نفس الاله .
الاسلام وهو مرتبط بمحمد وتبعياته ..
وهي ديانه مستقلة بذاتها لها كتاب خاص بها ورب خاص بها ..
اسسها محمد لاجل غزو البلاد واسر العباد وتكوين الامبرطورية الاسلامية ..لهذا كان يحتاج بشده للعقيده الدينيه ولا يوجد قائد اراد ان يبني امبراطورية بدون ان يبدأ اولا بالعقيدة الدينيه .
البوذبة وهي الارتباط ببوذا وتبعياته ..
اسسها بوذا وهو من قادة الفكر الديني الراقيين .. لم يكن يريد ان يكون امبرطورية لم يحارب ولم يقاتل ولم يعمل شر وحاول ان يساعد البشر وقال ان المشكلة العظمة التي تواجهكم هي المعانه و الالم وقال علينا ان نتكشف سبب الالم وهو الجهل والرغبه ثم علينا ان نقتنع بان نعمل معا لنزيل سبب الالم عن طريق التنوير واماتة الرغبه ثم وصف طريقا كيف نحصل على الاستناره .. وترك تعليم وفكرا وعقيده واتباعه الى اليوم يتبعون هذه العقيده .
الهندوسية ..
وهي مجموعة من العقائد والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر.
وهناك اديان شعبيه تتبعها الاقليات .. والباقي ملحدين ولادينين !
ببساطة على الانسان ان يقيم العقيده ليعرف هل هي عقيدة صحيحه او عقيدة خاطئه .. هل هي خرافات مصنعه .. ام هي حق معلن ويقيني وحقيقي ..
وعند تقييم العقيده .. لا تجعل النقطة المرجعيه لتقيم العقيده احد هذه النقاط الثلاث :
1 - قدم العقيده : قدم العقيدة لا يعني صحتها ..
الغلط لو مرعليه مليون سنه سيفضل غلط ولا يوجد اي فكر يقبل ان الغلط لما يمر عليه سنوات عديده يبقى صحيح .
2 - كثر المؤمنين فيها : كثر المؤمنين بعقيده ما لا تعني صحتها فالغلط غلط سواء امن فيه 100 او مليون او مليار .
3 - الرغبه : يجب لا يكون تقيمك للعقيده كونها تسير على هواك ومزاجك وتلبي اهوائك .. هي صح والا غلط مش مهم المهم انها تعجبك وخلاص !
وهناك حقيقة يعترف بها كل من يحترم المنطق وهي ليس كل ما هو منطقي حقيقي ولكن كل ما هو حقيقي ينبغي ان يكون منطقي.
يعني ممكن اقولك حكاية زي ما يقول المصريين ما تخرش الميه اني ذهبت الى اندونسيا وفي اندونسيا شفت كذا وكذا وزرت كذا وكذا وقعدت في الفندق الفلاني .. ولكن الحكاية كلها كذب في كذب لاني عمري في حياتي ما روحت اندونسيا من اساسه !
من الممكن ان تكون معتنق ديانة منطقية لكنها كذبه كبرى لان ليس كل ما هو منطقي حقيقي.