اقتباس:
رجعنا للهروب والافلاس كما في كل مره !!!!!!!!!!!!!!!
ما قلته لي لا تطبقونة الا على الكتاب المقدس وحده لا شريك له لاتكم لا تستطيعون المساس بهذا الكتاب مطلقا الا من خلال عدم احترام قوانينه يتجريده من شخص الاله واتباع اسلوب الكذب والتدليس .. وبالتالي يبقى كل نقدكم واعتراضكم عليه ساقط ولا مكان له من الاعراب !
|
استخرج جملة مفيدة مما ورد أعلاه
اقتباس:
|
لا ينفع ان تجرد كتاب يتحدث عن وجود اله بحجة انك لا تؤمن باله .. فعدم ايمانك باله شئ ومناقشة كتاب يتحدث عن وجود اله شئ اخر .. وهذا لا يعني انك تؤمن بهذا الاله وتعترف بوجوده !
|
بمنطقك نفسه:
حين انتقد افيستا زرادشت يجب أن أناقش الكتاب والله ملتزما بقوانين وشروط الأفيستا
وحين أناقش الفيدا الهندوسية يجب أن أفعل نفس الشيء...وهنا في هذه الحالة أمامنا خياران:
إذا ناقشنا كل كتاب بتفرد وضمن شروطه وتوصيفه للإله والدين، سينتج لدينا أن كل دين هو صحيح ولن نستفيد شيئا...لأن هذا هو العبث و ضرب المنطق بعرض الحائط تماما...
أو أننا نحتاج مفهوم ثابت نناقش على أساسه كل الآلهة، أو تصور موحد متفق عليه للإله نناقش على أساسه كل الآلهة المفترضة لكل الأديان، ويكون لها محكا توضع عليه.
سأبسط لك القضية كي لا تلتف وتخرج عن النقطة الجوهرية مرة أخرى:
أنت تقول أن العهد المقدس كتاب الإله، حسنا...
أنا عندما أناقش الكتاب المقدس يجب أن أعتبره انه كتاب الرب اليس كذلك؟ أنت تطلب من أن أناقش وفق قوانين وشروط الكتااب المقدس، أنت تقصد بشكل أو بآخر أن أكون مؤمنا بالكتاب المقدس (لفترة مؤقتة) ريثما أنهي النقاش...
لاحظ هنا أنا لا أتحدث عن الشبهات وما شابهها من قضايا، أتحدث عن فكرة محددة، أنت تقول أن هناك إلها تجلى في ثلاث أقانيم وفق لمعتقدك، وهذا الكتاب من هذا الإله.....لكن أنا أصلا لم أتيقن بعد من وجود صانع للكون، فكيف تطلب مني أن أناقش كتابا وفق شروطه التي تقتضي وجود إله أصلا، وأنا لم أتيقن من هذا بعد؟؟
لو كان استنتاج وجود إله لهذا الكون يمر عبر الانجيل حصرا، لاختلف الوضع، لكن مسألة وجود خالق ليست حكرا على الانجيل، اصلا ليست حكرا على الأديان كلها، القضية تتعلق باستنتاجات فلسفية وجودية تتضمن آلاف المدارس الفكرية، وعندما ناقش فلاسفة اليونان القدماء وجود صانع من عدمه، لم يكن هناك إنجيل أصلا، هل وصلت الفكرة
اقتباس:
كل شي في الدنيا له قوانين خاصه به يجب ان تحترم وتراعي فالمساله مش فوضى يا امة الفوضى والعشوائية !
ثم لا تاتي وتحدثني عن العقل وانتم تفتقدنة !
هل المسلم لا يعترف بوجود اله ايضا حينما يقوم مثلكم بتجريد الكتاب المقدس من شخص الاله وابعاده عن الصورة ام انه الافلاس والعجز عن المساس بهذا الكتاب مثلكم ؟! يكفي اختراع حجج فارغه !
|
حينما تكون في نقاش مع ربوبي، تستطيع القول له حاججني من التزامات ومحددات الانجيل، لأن الربوبي يؤمن بوجود خالق أما اللاأدري مثلي لا، هناك نقطة يجب اثباتها قبل الدخول في نقاش الكتب المقدسة جميعا.
المسلم يقيس نقاشه لك تبعا لإلهه هو، ويقيم عليك الحجة بالقياس على إلهه هو، ولا تنسى أن المسلم ينطلق من مبدأ أن إلهكم وإلههم واحد(وفق وجهة نظره هو طبعا)، ولكنه يدعي تحريف القدماء للإنجيل، ولا يقول أن انجيلكم بشري الصنع بل يقول أنه قد تم تحريفه...
إذا هناك نقطة مشتركة بينكم وبين المسلمين في الحالة النقدية: كلاكما تعترفان بإله، وهذه هي النقطة الأساسية....بالإضافة إلى أن المسلم وفق عقيدته يقول أن إلهه وإلهكم واحد، وان المسيحيين حرفوا الإنجيل (كما يقول هو)
هل فهمت الآن الفرق بين النقاش مع الملحد، والنقاش مع مؤمن آخر؟