[سمير أميس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت

الغاية ليست زيادة عدد وسوف أوضح لك عبر بضعة نقاط:

الغاية في النهاية حث البشر على ترك دينهم لكي يصبحوا مثلكم .

إذا كانت الحضارة والتطور والانجازات ونشر الخير والمحبة، وكل هذه الأمور لا قيمة لها لديك، فهنا انتهى النقاش في هذه النقطة لأنك لا ترى قيمة إلا في شيء معين، فأنت ترى أنه طالما لا يوجد شيء بعد الموت، هذا يعني أنه لا قيمة للانسان، أنت حر بنظرتك، ولكن وجهة نظرك ليس مقياسا ملزما للجميع، ولا حقيقة واقعية، أنت تريد أن تراها هكذا فأنت حر، لكن لا تعمم ولا تلزم غيرك بهذه النظرة لأنها ليست واقعية.

الانسان له قيمة سواء اثناء حياتة او بعد موتة اما انت تعتبر الانسان له قيمة في حياته فقط وحينما يتموت يصبح وكأنه لم يكون .

من مات ليس لي قدرة على تعويضه، ولكن أسعى لتحسين حياة من بقي، فالبشر اخترعوا تقنيات تتنبأ بحدوث الزلال والكوارث الطبيعية، وساهموا في إنقاذ حياة الكثير من البشر، والبشر ممن هم عاجزون عن التقديم في مجال التقانة، قادرون على التقديم بشكل كبير في المجال الانساني...
نحن لا ننتظر الشخص ليموت كي نأخذ له حقه، نحن نحارب الظلم من أساسه و نبذل قصارى جهدنا كي لا يقع الظلم ولا يتأذى أحد

اذن انتم لا يمكن ان تطبقوا العدل فلا تستطيعوا محاسبه الظالم الذي مات ولم يعاقب ولا تستطيعوا انصاف الملظوم التي مات ولم ياخذ حقه وحتى في حياته ستكونوا عاجزين ايضا .

طبعا يجب أن يقف ولو كلفته حياته، هذه قضية انسانية وتتعلق بالدين وبفلسفة السيد المسيح نفسه...
دعك من أفكاري، ولكن على فرض أن قصة المسيح حقيقية....لو كان موجودا لوقف ضد هتلر و أمثال هتلر، والمفترض برجل دين من وزن بابا الفاتيكان، الامتثال لتعاليم السيد المسيح في مواقف كهذه، ما قيمة الحياة في موقف كهذا إن كانت أهم من حياة الكثيرين من البشر، ولا تطبق الافكار التي يتبناها

انصحك يا عزيزي ان تقرأ قبل ان تكتب ..

الاضطهاد النازي للكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا
Nazi persecution of the Catholic Church in Germany

https://en.wikipedia.org/wiki/Nazi_p...rch_in_Germany

اقرأ لتعرف كيف كان هتلر يضطهد الكنسية الكاثوليكية لتدمير المسيحيه ويقوم باعتقال الآلاف من الناشطين الكاثوليك .

أعرف عن الحروب الصليبية جزءا لا يستهان به ابدا...و أنا هنا لم أدخل في مجال اتهام المسيحية بالارهاب ولست ضمنه أصلا، بل تحدثت عن أن الدين المسيحي رغم كمية التسامح في العهد الجديدن لم تمنع هؤلاء من ارتكاب الجرائم، وهنا نستفيد بنقطتين، الأولى هي أن التعاليم الدينية لا تنفع أن تبقى حاجزادائما ضد الظلم والاجرام، والنقطة الثانية هي أن كل فكر وكل ايديولوجيا يمكن أن تنتج متطرفين سواء بمحتواها المباشر، أو بسوء فهمها وتفاسيرها التعسفية ، او تؤخذ كذريعة...

يظهر انك مصر من الهروب من حقيقة ان البشر ليسوا الالات مسيرة بيد الله يتحكم بهم ويسيرهم بحسب ارادتة .. البشر مخلوقات حره لهم حرية الارداة لفعل الخير او الشر والا لما كان هناك حساب يوم القيامه على سلوكيات البشر لحرية اختيارهم .
لا الوصايا والقانون يستطيعوا جعل البشر معصومين وكل التاريخ البشر يصرخ بهذه الحقيقة والى يومنا هذا لا تزال الجرائم ترتكب بالرغب من وجود القانون والوصايا ولا انت ولا اي مخلوق يستطيع ان يغير هذا الامر الواقع الناتج عن خيارات البشر .

المسلمون يقولون أن داعش لا تمثلهم، حتى التيارات الاسلامية الحداثوية تقول أن الصحابة ابتداء منم أبو بكر أفسدوا الدين وكانت لهم أطماع سلطوية توسعية...

يقولوا ما يشاؤون فالتاريخ الاسلامي هو الفاصل والمبني على تعاليم القران ومحمد في ممارسة الارهاب ضد كل البشر حتى يسلموا ومن ناحيه اخرى ان كان هناك مسلمين يعتبرون كتبهم كاذبه فهم ينسبون الكذب لانفسهم لان هؤلاء الكذابين هم كتبه القران والاحاديث والسيره والتاريخ وكتب الفقه والشرع وهم اصحاب الفتاوي .. والمسلمين هم الذين يطبعوها والتي تكلفهم الملايين وينشروها على مواقعهم الاسلامية وفي يوزعوها في مكتباتهم الاسلامية .

بالنتيجة حقوق الانسان هي الدستور الوحيد الذي يجب أن يستقى منه التشريع، لأنه تهتم بالانسان نفسه، لا يما يحمله من معتقدات...

حقوق الانسان هي شريعه الهيه في ضمير البشر والبشر من الالف السنين وضعوا قوانين عقوبات وجرموا وعاقبوا والحق يفضل حقا لانه من الله.

لا يمكننا الحديث عن الحضارة في اوروبا وغيرها، و رغم كل ما يحدث لا زالت أوروبا قائمة بحضارتها وكل مافيها ومستمرة، والقوانين هناك تهذب البشر وتنميهم، و لا تنظر بعين واحدة، فالكل يعلم الآن آلية العمل على اندماج اللاجئين، وتماشيهم مع الحضارة والجيل الجديد لن يكون أهله وسلفه، وحتى المسمون هناك بدأوا بالاندماج، الجائزة الملكية للاختراع في السويدحاز عليها مسلم بالأمس، وجائزة أفضل مهندسة تصميم حازتها مسلمة من يومين في بريطانيا أو في فرنسا، أحمد زويل، محمد الطباطبائي، وآخرون....علما أن هناك الكثير من البشر ينزحون لأوربا وليس فقط المسلمين...
أنتم مشكلتكم مع التحرر الجنسي فقط كونها مخالفة لتعاليم المسيح، لا تتذرع بحجج أخرى وقلها بصراحة، وابتعد عن قضية اندثار الحضارة فهناك الاف الهيئات في اوربا تعمل على هذا الموضوع، والعدد المحدد من اللاجئين الذي تسمح به كل دولة لم يأتي عن عبث

يظهر انك لا تعيش على ارض الواقع ولا تعرف ماذا فعل المسلمين من اوروبا من ارهاب واجرام وكيف فرضوا انفسهم هناك وكيف يريدون فرض شريعتهم التي هربوا منها في بلادهم الاسلامية ويريدون تطبيقها في الغرب وتحويلها الى دول اسلامية .. فهم غايتهم اسلام الغرب عن طريق التناسل هناك .. فالغرب انحط اخلاقيا بسبب تفتشي الجنس خارج اطار الزواج فانهارت العائلة وقلت نسبة التناسل وقل احترام الابناء لابائهم .. كل هذه حقائق تريد الهروب منها .