اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت
صاحب الفيديو سأل في البداية والنهاية عن الفائدة
|
وما الفائده عند الملحدين واللاديين حينما يقوموا بعمل برامج ومحاضرات وطباعه كتب وفتح مواقع لاجل التشكيك في الاديان ووصفها بالخرافات والاساطير وسب الله وكتبه وانبياءه وانشاء المنتديات للتشكيك والطعن في الاديان ..؟!
اقتباس:
|
نحن كأشخاص لا دينيين ندعو إلى التحرر من براثن الأديان
|
والمبشرين يدعون للايمان لخلاص نفوس البشر لكي لا يهلكوا .
اقتباس:
|
انتم تعلقون آمالكم على ما بعد الموت، وهذا لا علاقة لنا به ولا يهمنا لا من قريب ولا من بعيد
|
لان الانسان عندكم كائن عديمة القيمة ولد لكي يفنى ويزول وكأنه حيوان بينما في نظر الله الانسان كائن عظيم خلقه ليخلد .. ومن ناحيه اخرى انتم ترفضون الحساب يوم القيامه ليحاسب كل شخص على افعاله في الدنيا خيرا كانت ام شرا والتي تؤثر عليه وعلى من حوله .
اقتباس:
|
هؤلاء ينتقدون الاسلام ليس لأنهم يريدون خلاص البشرية، بل عمل ذو دخل كبداية،
|
يا عزيزي الاستاذ المبشر سام شمعون Sam Shamoun مثلا من أكفأ واقوى المناظرين ومعلمي الكتاب المقدس على الساحة .. لا يملك شيئاً ، ولا حتى بيتاً ...
يعيش مع اخيه بعد تعرضه لتجربة ضد بيته وعائلته التي تفككت ..
المبشر جان يونان في امريكا يحسب الف حساب حينما يحتاج للذهاب للطبيب لانه لا يملك تأمين صحي ..
هؤلاء يا عزيزي افنوا اعمارهم وطاقاتهم في سبيل الانجيل الذي قال :
" من تجند قط على نفقة نفسه "
التبشير ليس مساله سهله فهي مكلفة للغايه تحتاج لاقمار صناعيه وبث برامج وطباعه كتب وشراء كتب وترجمة كتب ودراسات وابحاث وسفر وحرقة اعصاب لكي يستطيعوا توصيل الكلمة والتبشر بالانجيل كما امرهم ربهم وهذه القنوات لم تطالب باشتراك مالي لمشاهدة قناتها .. فهي مجانية على الستلايت ومجانية عاليوتوب والموقع والفيسبوك . وكل برامجها تعرض اول باول مجاناً للجميع ..
ولولا المؤمنين المقتدرين ماديا يدعموها لما استطاعت القنوات التبشرية الاستمرار في الخدمه .. قناة الحياة مثلاً .. 35 % من مصروفها الشهري تسده مبشرة واحدة وهي جويس ماير المليونيرة الشهيرة .
هذا عدا عن المنظمات والخدمات الطبيه والانسانية التي يقدمها المسيحين للعالم كله بدون تفريق بين لون ودين وعرق !
اقتباس:
|
النقد المقدم من هؤلاء يثير كراهية اكثر بكثير مما يفيد الناس
|
وطعنكم في الاديان والتشكيك بها وشتم ربها وانبيائها ووصفها بالخرافات واهانة المؤمنين بها ماذا يثير ؟!
الحب والحنان
المبشرين يفتحون عقول الناس ليفكروا ويقيموا .. على الانسان ان يقيم عقيدتة هل هو يعتنق عقيدة صحيحه او عقيدة خاطئه .. هل يتبع خرافات مصنعه .. ام ما يؤمن به الانسان هو حق معلن ويقيني وحقيقي .. التقيم والمراجعة والبحث عن نقطة مرجعيه للاثبات او النفي ، لتأكيد صحة شي او لاثبات خطا شي هذا التقيم والبحث والمراجعة للبحث عن نقطة مرجعية ليس شي يتعلمه الانسان لكنه ملكة طبيعة يولد بها الانسان ولكن للاسف يتم قهرها سواء بنظم التعليم او بالدين !
ان كنا نمارس التقيم في ابسط الاشياء .. اشتري ام لا اشتري .. اقول ام لا اقول .. افعل ام لا افعل .. فان كنا نقيم الافعال فبالاولى ان نقيم العقائد لانه لا يوجد فعلا ليس من وراءه عقيدة تدفع اليه واذا اتفقنا انه بدا من شرب فنجان قهوه وحتى الاستشهاد في سبيل الله ورائه عقائد فبالاولى ان تقيم عقائدنا ونراجع عقائدنا .
العقائده الدينيه من اخطر العقائده على الاطلاق فيمكنك التخلي عن عقيدة علميه خاطئه ولكن العقيدة الدينيه تمد جذورها في الضمير وتشكل هوية الانسان فعندما يتبين الانسان خطا العقيده الدينيه فانت تقطعه من جذورة وتضعه في ازمة هوية حاده احيانا تؤذي الى انهيار نفسي لهذا السبب يهرب الناس منها لانه لا يريد ان يواجه هذا الموقف الصعب الذي قد يهز ضميره من الداخل او يهز هويتة من جذورها ويضعه في هذه الازمة العنيفه !
لكن السؤال هل من اجل راحه وهميه اضحي بابديتي ؟ هل بسب خوفي من ازمة هوية اعرض نفسي للهلاك ؟ سليمان الحكيم قال راحة الجهال تبيدهم وارتداد الحمقى يقتلهم .