اقتباس:
4/ تصحيح الاخطاء التاريخية
. التوارة تقول ان اخوة يوسف رأوا قافلة جمال مقبلة من جلعاد، وتكرر ذكر الجمال كوسيلة نقل وهذا خطأ تاريخي لان الجمال لم تستعمل للنقل بعد.. وقد اعترفت ترجمة the new american bible بهذا الخطأ في الهامش 5 هنا (التكوين 12 ع16).
القران لم ينقل هذا الخطأ التاريخي واستخدم بدلها كلمة (عير) يعني الحمار كما في لسان العرب، واستخدم كلمة (بعير) وهي ايضا تشمل الحمار كما ورد في لسان العرب وكما فسرها مجاهد.
من الغريب ان (يقتبس) محمد قصص ابراهيم، يعقوب ويوسف ولا يذكر كلمة (ابل) او (جمل) كما وردت في تلك النصوص مع ان الابل في عصره كان الوسيلة الوحيدة للسفر!!
. الهكسوس حكموا مصر في تلك الفترة، وهؤلاء ملوك أجانب وليسوا مصريين فراعنة، والقران الكريم، الذي كتبه امي في بيئة وثنية صحح هذا الخطأ وذكر حوارات يوسف مع (ملك) وليس (فرعون).. هذا الخطأ التاريخي اصبح اليوم معروف والمصادر المسيحية تعترف بذلك كترجمة the new american bible وهذا النص من دائرة المعارف الكتابية ص346 وهي ص350 من هذه النسخة مجلد 8:
ويرى غالبية العلماء أن يوسف وصل إلى هذا المركز الرفيع فى مصر، فى عصر حكم الهكسوس.
ربما لان النبي لا يعرف كيف يترجم كلمة فرعون؟ 🤔
لكنه ترجمها بدون تغيير في قصة موسى عليه السلام حيث يخبرنا التاريخ انه عاش في فترة حكم الفراعنة فعلا.
هذا ولم ينقل التناقضات والاخطاء التاريخية الاخرى وعمل (remake) للقصة جعلها تتناسب مع سيرة الانبياء.
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ
راجع كتاب هل القران الكريم مقتبس من كتب اليهود والنصارى لسامي العامري لمزيد من التفصيل.
|
الزميل رمضان
ما ذكرته عن موضوع الجمال هو ما يسمى مفارقة تاريخية فلا يوجد دليل اركيولوجي يثبت ان الجمال كانت من الحيوانات الداجنة في تلك المنطقة في الحقبة التي من المفترض ان يوسف عاش فيها وقد ذكر هذا الامر في الهامش للامانه العلمية
لكن الجمال كانت داجنة ومستخدمة من قبل البشر في مناطق اخرى في تلك الحقبة وقد تم استخدامها منذ حوالي 3000 سنة قبل الميلاد في جنوب شبه الجزيرة العربية والصومال وهناك أختام بابلية يعود تاريخها الى 2000 سنه قبل الميلاد فيها نقش آلهة راكبة على البعير
وقد ذكر القران مرتين كلمة بعير في سورة يوسف وبعير حسب تفسير مجاهد فقط يعني الحمار في بعض لهجات العرب ويبدو انها غير معروفة لان هذا التفسير جاء من شخص واحد فقط
فإذا كان القران يقصد التصحيح لماذا لم يذكر كلمة حمار بصريح الكلمة وقد ذكرت كلمة حمار في القران اكثر من مرة عندما قال الله بأنها زينة وعندما قال بان صوت الحمار هو أنكر الأصوات فهل هذه المعلومة مثلا اهم من تصحيح الخطا الذي وقعت فيه التوراة