عندما يتكلم عن قوم لوط وأنه أهلكهم لارتكابهم هذه الفعلة الشنيعة أليس هذا تحريما ؟
عندما يسمي فعتلهم هذه بأنها فاحشة : أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون. وأنها عدوان : أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون. وأنها جهل وإسراف: بَلْ أَنْتُمْ قَوْم تَجْهَلُونَ..إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ . وأن قوم لوط : لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ. أليس كل هذا دليل؟ فضلا عن ذلك أليس اجماع الصحابة و الفقهاء على انزال أشد العقوبات على مرتكب هذه الجريمة دليل على أنها حرام فى الإسلام؟
الغلمان مفرد غلام وهو الطفل منذ ولادته إلى أن يشب و فى القرآن على لسان زكريا عن ابنه يحيي: قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقر. ولا دخل لها باللواط ولا الشذوذ لكن الشواذ يرون الشذوذ فى كل شىء
|