أحد القرَّاء السَّبعة للقران هو الكِسائي .. وصفه المسلمين اصحاب العلاقه بكتبهم التي كتبوها باقلامهم وطبوعها في مطابعهم الاسلامية ووزعوها في مكتباتهم الاسلامية ونشروها على مواقعهم الالكترونية الاسلامية بانه سكير ولواطي ..
اذ نقرأ في بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة والمجلد الثَّاني لجلال الدين السيوطي :
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: كَانَ الْكسَائي أعلم النَّاس، ضابطا عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ، قَارِئًا صَدُوقًا، إِلَّا أَنه كَانَ يديم شرب النَّبِيذ، وَيَأْتِي الغلمان.
http://shamela.ws/browse.php/book-6744/page-768
وفي معجم الأدباء لياقوت الحموي في الجزء الرَّابع نقرأ :
"من «مجالسات ثعلب» : وصف ابن الأعرابي الكسائي فقال: كان أعلم الناس على رهق فيه، يريد إتيان ما يكره لأنه كان يشرب الشراب ويأتي الغلمان."
http://shamela.ws/browse.php/book-9788/page-1746
على رهق فيه" .. يعني بانه سافل ووضيع وحقير .
وايضا :
"وحدث المرزباني فيما رفعه إلى ابن الأعرابي قال: كان الكسائي أعلم الناس على رهق فيه، كان يديم شرب النبيذ ويجاهر باتخاذ الغلمان الروقة إلا أنه كان ضابطاً قارئاً عالماً بالعربية صدوقاً"
http://islamport.com/w/adb/Web/531/565.htm
وايضا :
"كان الكسائي ممن وسم بالتعليم وكان كسب به مالا إلا أنه حكي عنه أنه أقام غلاما ممن عنده في الكتاب وقام يفسق به وجاء بعض الكتاب ليسلم عليه فرآه الكسائي ولم يره الغلام فجلس الكسائي في مكانه وبقي الغلام قائما مبهوتا فلما دخل الكاتب قال للكسائي ما شأن هذا الغلام قائماقال وقع الفعل عليه فانتصب. وحدث المرزباني فيما أسنده إلى سعدون القارىء قال رأيت الكسائي وهو يسأل أبا الحسن المروزي وقد أقام أربعين سنة يختلف إلى الكسائي والمروزي يقول كيف تقول مررت بدجاجة تنقرك أو تنقرك أو تنقرك فقال له الكسائي استحييت لك بعد أربعين سنة لا تعرف حروف النعت إنها تتبع الأسماء قل تنقرك من نعت الدجاجة. قال والكسائي يهزأ به ويعبث وينقر أنفه."
http://shamela.ws/browse.php/book-9788/page-1749
الكسائي احد قراء القران السبع والمدرس الفاضل !!! .. اقام احد تلامذته ليمارس اللواط معه .. ومع دخول احد الكتاب ليسلموا علية انتبه له الكسائي فقام عن الغلام والغلام لم ينتبه لدخول الكاتب .. فبهت الغلام عن سبب توقف الكسائي عن ممارسة اللواط معه .. !
وحينما شاهد الكاتب الغلام منتصب .. سأل الكسائي عن السبب فاخبره بانه وقع عليه الفعل فانتصب .
هذه كرامة احد قراء القران السبعه لدى المسلمين .. لواطي .. بل وشريب خمر وسكير ..!
ونقرأ في نفس الكتاب ان ابي الجراح العقيلي يمدح الكسائي فيقول فيه :
(ضحوك إذا زف الخوان وزوره ... يحيا بأهلا مرحبا ثم يجلس)
(أبا حسن ما جئتكم قط مطفئا ... لظى الشوق إلا والزجاجة تقلس)
فهنا يمدح الكسائي بكرم ضيافته وبترحيبه للناس.. والخوان هي سفرة الطعام ..
ويقول العقيلي بانه لم ياتي للكسائي مشتاقا والا والزجاجة تقلس .. يعني زجاجة الخمر تمتلئ وتفيض على جوانبها !
وفي نفس المصدر نقرأ ايضا :
كان أبو نواس يختلف إلى محمد ابن زبيدة وكان الكسائي يعلمه النحو فقال أبو نواس إني أريد أن أقبل محمدا قبلة فقال له الكسائي إن علي في هذا وصمة وأكره أن يبلغ هذا أمير المؤمنين فقال أبو نواس إنك إن تركتني أقبله وإلا قلت فيك أبياتا أرفعها إلى أمير المؤمنين فأبى عليه الكسائي وظن أنه لا يفعل فكتب أبو نواس رقعة:
(قل للإمام جزاك الله صالحة ... لا يجمع الدهر بين السخل والذيب)
(فالسخل غر وهم الذئب غفلته ... والذئب يعلم ما بالسخل من طيب)
محمد ابن زبيده هو ابن هارون المأمون وزبيده زوجة الهارون .. والكسائي اللواطي كان يعلم محمد ابن هارون .. وابو نواس كان لواطي مثل الكسائي .. فطلب ابو نواس من الكسائي ان يتركه يقبل محمد .. فخاف الكسائي ان يصل الخبر الى امير المؤمنين .. فقال ابو نواس للكسائي ان يتركه يقبل الغلام والا سوف يقول فيه ابيات شعر ويوصلها لامير المؤمنين !
فرفض الكسائي اللواطي طلب ابو نواس اللواطي واعتقد الكسائي ان ابو نواس لن يقوم بكتابه ابيات شعر فيه كما اخبره .. ولكن ابو نواس بالفعل كتب ابيات شعر واعطاها لبعض الخدم ليوصلها الى امير المؤمنين لكي يطرد الكسائي او يعاقب يقول فيها :
قل للإمام ( يعني الى هارون) جزاك الله صالحة ... لا يجمع الدهر بين السخل (تقال للابن الصغير للماعز او للنعجة) والذيب (هو الكسائي)
فالسخل غر (غر : يعني قابل للخديعه) وهم الذئب غفلته ... والذئب يعلم ما بالسخل من طيب)
نتابع معا التكملة لنعرف ماذا حصل :
ودفعها إلى بعض الخدم ليوصلها إلى الرشيد فجاء بها الخادم إلى الكسائي فلما قرأها علم أنه شعر أبي نواس فقال له ويحك هذا أمر عظيم سأتلطف لك فغب أياما ثم احضر وسلم علي وعلى محمد فستبلغ حاجتك فغاب وتحدث الكسائي أن أبا نواس غائب ثم جاء فقام إليه الكسائي فسلم عليه وعانقه وسلم أبو نواس على محمد وقبله وقال أبو نواس: [المجتث]
(قد أحدث الناس ظرفا يزهو على كل ظرف)
(كانوا إذا ما تلاقوا تصافحوا بالأكف)
(فأظهروا اليوم رشف الخدود والرشف يشفي)
(فصرت تلثم من شئــت من طريق التخفّي)
http://shamela.ws/browse.php/book-9788/page-1741
احد الخدم اخذ ابيات شعر ابو نواس وذهب بها الى الكسائي .. يبدو ان الكسائي كان يلوط بهذا الخادم ..!
فخاف الكسائي ان تصل هذه الابيات الى امير المؤمنين وقال لابو نواس انه سوف يجعله يقوم بتقبيل محمد ابن هارون .. وعمل اتفاق معه وهو ان يغيب ابو نواس ايام ثم ياتي ويسلم عليه ويسلم على محمد وينال حاجتة منه !
والكسائي مهد الطريق لابن هارون بان ابو نواس مسافر وانهم مشتاقين له .. فجاء بعد ايام ابو نواس وتظاهر الكسائي باشتياقه اليه بعد غياب فقام يرحب به وحضنه ثم تقدم الى ابن هارون ونال مراده منه !