مهما كانت قدارت الانسان فهي محدوده ..
حينما تقولي العلماء اخذوا دي ان اي للدينصورات بالتالي يتوجب وجود هذا الكائن الحي "الدينصور" لكي يستطيع اخذ العلماء الدي ان اي منه ..!
فكيف وجدت الكائنات الحيه بمختلف فصائلها ومنها الدينصورات ؟
كل ما وصل إليه العالم من علم وذكاء واختراع يقف جامداً أمام مصدر الحياة كيف أتت ؟
يقول العلماء أن الأرض كانت في البدء جزءاً من السديم وكانت في نار ملتهبة لا تسمح بوجود أي نوع من الحياة لا للبشر ولا للحيوان ولا للنبات ثم بردت القشرة الأرضية ولايزال باطن الأرض ملتهباً تخرج منه البراكين والنافورات الساخنه .. فمن أين أتت الحياة علي سطح الأرض حيث لم تكن هناك حياة من قبل من أين نوع؟
وجود النبايات يتوجب على الاله خلقها لكي توجد بمختلف انواعها والا فلن يكون لها وجود .
وجود جميع الكائنات الحيه بمختلف فصائلها يتوجب على الاله خلقها لكي يصبح لها وجود .
ما يتوصل اليها العلماء ويدرسونه ويكتشفونه .. الخ هو لما سبق وتم خلقه فاصبح له وجود !
كل ما اخترعه البشر يعتمد علي المادة فهو يدخل في نطاق الصناعة وليس الخلق لأن الخلق هو من قدرة الاله الحي وحده والمادة من خلق الاله .
والماده ليست ازليه لأن المادة ضعيفة والإنسان يتصرف فيها بأنواع وطرق شتي والضعف لا يتفق مع الأزلية.
كل ما توصل اليه العلماء من ذكاء ومعرفه للجسم البشري لم يقدر على اعاده الحياه لهذا الجسم البشري اذا مات او حته حيوان مات حتى نمله ان ماتت !
لان واهب الحياه هو الاله الذي يضع فيها نسمه الحياه فتصبج كائن حي ..
حينما إقام إيليا النبي ابن أرملة صرفة صيدا (صرخ إلى الرب وقال: "أيها الرب إلهي، لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه".. فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش) (1مل 17: 21، 22) ..
حينما اقام المسيح لابنة يايرس "فرجعت روحها وقامت في الحال" (لو 8: 55)
فمجرد انفصال الروح عن الانسان وموتة .. لا يمكن ولو اجتمع كل علماء العالم بكل عبقريتهم وعلومهم واختراعتهم بارجاع الحياه له ..!
النظام في جسم الإنسان يثبت وجود الخالق ..
تركيب كل عضو بشري فيه مثل المخ وتركيبه وعمله وما فيه من مراكز للنظر والسمع والنطق والحركة بالإضافة إلي عمله في الفهم والذاكرة والاستنتاج يثبت وجود الخالق ..
العالم كله يقف مبهوراً أمام أي مركز واحد من مراكز المخ وإن اختل لا يستطيع كل علماء الكون أن يعيدوه إلي وضعه الطبيعي ..!
النظام العجيب الموجود بين أجرام السماء وعلاقتها بالأرض حيث الأرض تدور علي نفسها مرة كل يوم ينتج عنها الليل والنهار وتدور حول الشمس دورة ينتج عنها تتابع الفصول الأربعة ولها علاقة بالقمر كل شهر من نتائجها أوجه القمر المتعددة … كل ذلك بنظام دقيق لا يختل يثبت وجود الاله الخالق ..
مما جعل الكليات اللاهوتية في القديم تدرس علم الفلك لانه يثبت وجود الخالق ..!
|