طَرْح هذا السؤال يقتضي، من باب النزاهة الفكرية، طَرْح الأسئلة المشتقّة النابعة من تَعدُّد الديانات و بالتالي تَعدُّد الاحتمالات:
ماذا لو سأله إله المسيح أو آلهة الهندوس أو إله الزرادشتية... إلخ ؟ و هذا السؤال نفسه جزء من الجواب.
الإشكالية الثانية هي أن الإيمان لاإرادي و لا يمكن التحكم فيه أصلا فكيف لهذا الإله المزعوم أن يحاسب خلقه على هذا الأساس ؟ وهذا جزء آخر من الجواب.
و أخيرا دعنا نفترض أن الإله موجود و حقيقي و هو عالم بما في القلوب و عادل محق فإنه سيعلم أن الإسلام لم يقنعني لضعف حجته و شذوذ تعاليمه و عواقبه الوخيمة و بما أنه عادل فلا يعقل أن يعذبني هذا الإله بسبب غموض رسالته و عدم اقتناعي بها.
|