عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2019, 10:58 PM سمير أميس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
سمير أميس
موقوف
 

سمير أميس is on a distinguished road
افتراضي

البيئه التي كان يعيش فيها محمد كانت بيئه سحر وشعوذه اذ اننا نقرا ان عائشة تعرضت للسحر فانتقمت من مدبرتها التي سحرتها :

أنَّ مُدبَّرةً لعائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها سحَرَتها استِعجالًا لعِتقِها ، فباعَتها عائشةُ مِمَّن يسيءُ مِلكَها من الأَعرابِ
الراوي:عمرة بنت عبدالرحمن المحدث:ابن الملقن المصدر:البدر المنير الجزء أو الصفحة:8/520 حكم المحدث:صحيح

وكذلك حفصه تعرضت للسحر وقتلت مدبرتها التي سحرتها :

عن حفصةَ رضي الله عنها أنها قتلت مدَبَّرةً سحرتْها فأنكر عليها عثمانُ إذ فعلتْه دون أمرِه
الراوي:- المحدث:ابن القيم المصدر:زاد المعاد الجزء أو الصفحة:5/57 حكم المحدث:صحيح

ومحمد كان يتعامل مع العفاريت والجن وكان يتقابل معهم في الاودية والشعاب :

عَنْ عامِرٍ، قالَ: سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ: هلْ كانَ ابنُ مَسْعُودٍ شَهِدَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةَ الجِنِّ؟ قالَ: فقالَ عَلْقَمَةُ: أنا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلتُ: هلْ شَهِدَ أحَدٌ مِنكُم مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةَ الجِنِّ؟ قالَ: لا، ولَكِنَّا كُنَّا مع رَسولِ اللهِ ذاتَ لَيْلَةٍ فَفقَدْناهُ فالْتَمَسْناهُ في الأوْدِيَةِ والشِّعابِ. فَقُلْنا: اسْتُطِيرَ أوِ اغْتِيلَ. قالَ: فَبِتْنا بشَرِّ لَيْلَةٍ باتَ بها قَوْمٌ فَلَمَّا أصْبَحْنا إذا هو جاءٍ مِن قِبَلَ حِراءٍ. قالَ: فَقُلْنا يا رَسولَ اللهِ، فقَدْناكَ فَطَلَبْناكَ فَلَمْ نَجِدْكَ فَبِتْنا بشَرِّ لَيْلَةٍ باتَ بها قَوْمٌ. فقالَ: أتانِي داعِي الجِنِّ فَذَهَبْتُ معهُ فَقَرَأْتُ عليهمُ القُرْآنَ قالَ: فانْطَلَقَ بنا فأرانا آثارَهُمْ وآثارَ نِيرانِهِمْ وسَأَلُوهُ الزَّادَ فقالَ: لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عليه يَقَعُ في أيْدِيكُمْ أوْفَرَ ما يَكونُ لَحْمًا وكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوابِّكُمْ. فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فلا تَسْتَنْجُوا بهِما فإنَّهُما طَعامُ إخْوانِكُمْ. وفي رواية: إلى قَوْلِهِ: وآثارَ نِيرانِهِمْ. ولم يذكر ما بعده.
الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:450 حكم المحدث:[صحيح]

وكان محمد يلتقي بالجن في المقابر مثل مقبرة الحجون اذ نقرأ في تفسير سورة الاحقاف - الدر المنثور - تفسير قوله تعالى وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن :

وأخرج الطبراني في "الأوسط"، وابن مردويه، عن ابن عباس قال : صرفت الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين وكان أشراف الجن بنصيبين .

وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير وأبو الشيخ في "العظمة"، عن ابن مسعود : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بت الليلة أقرأ على الجن رفقاء بالحجون .

وكان الشيطان يلقى على لسان محمد كلام يظن انه من عند الله - سورة النجم 18 -

تفسير سورة الحج 52 القرطبي :

وقد قال ابن عباس : إن شيطانا يقال له الأبيض كان قد أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صورة جبريل - عليه السلام - وألقى في قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - : تلك الغرانيق العلا ، وأن شفاعتهن لترتجى .

تفسير البغوي لسورة الحج 52 :

قيل : قد اختلف الناس في الجواب عنه ، فقال بعضهم : إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقرأ ، ولكن الشيطان ذكر ذلك بين قراءته ، فظن المشركون أن الرسول قرأه .
وقال قتادة : أغفى النبي صلى الله عليه وسلم إغفاءة فجرى ذلك على لسانه بإلقاء الشيطان ولم يكن له خبر .
والأكثرون قالوا : جرى ذلك على لسانه بإلقاء الشيطان على سبيل السهو والنسيان ولم يلبث أن نبهه الله عليه .
وقيل : إن شيطانا يقال له أبيض عمل هذا العمل ، وكان ذلك فتنة ومحنة من الله تعالى يمتحن عباده بما يشاء .

ومحمد يعترف انه كان له قرين من الجن ولكنه اسلم

ما مِنكُم مِن أحَدٍ، إلَّا وقدْ وُكِّلَ به قَرِينُهُ مِنَ الجِنِّ قالوا: وإيَّاكَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: وإيَّايَ، إلَّا أنَّ اللَّهَ أعانَنِي عليه فأسْلَمَ، فلا يَأْمُرُنِي إلَّا بخَيْرٍ. غَيْرَ أنَّ في حَديثِ سُفْيانَ وقدْ وُكِّلَ به قَرِينُهُ مِنَ الجِنِّ وقَرِينُهُ مِنَ المَلائِكَةِ.
الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2814 حكم المحدث:[صحيح]

ولان طباخ السم يذوقة .. فمحمد تعرض للسحر وتم النيل منه :

110825 - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سحر حتى كان لا يدري ما يقول
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الشوكاني - المصدر: نيل الأوطار - الصفحة أو الرقم: 7/364

183228 - المدة التي مكث النبي صلى الله عليه وسلم فيها في السحر ستة أشهر
الراوي: - - خلاصة الدرجة: وجدناه موصولا بإسناد الصحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري - الصفحة أو الرقم: 10/237

والمضحك ان جبريل نزل من فوق ورقى محمد ( بخره يعنى ) وهذا ما جاء في تفسير قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ للقرطبى :

وجعل جبريل يرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول : [ باسم الله أرقيك , من كل شيء يؤذيك , من شر حاسد وعين , والله يشفيك ]

بل لم يرق جبريل صاحبه المسحور في سحره وحسب .. انما كان " يرقيه " من العين ... في كل مرة كان صاحبه يشتكي فيها :

- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى رقاه جبريل عليه السلام فقال بسم الله أرقيك من كل داء يشفيك من شر حاسد إذا حسد ومن شر كل ذي عين

الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/113 خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح



  رد مع اقتباس