لقد تحدى أحد كبار العلماء في علم الأحياء قديمًا الخلقيين المسيحيين بقوله أن ما سيجعله يعتقد أن فرضية التطور باطلة وليست حقيقة، هو أن يأتوا له بمتحجرات أرانب في العصر الكامبري.
ألستم تزعمون الله الخرافي خلق كل شيء في ستة أيام، فما بال ترتيب ظهور المتحجرات حسب المراحل الزمنية لطبقات الأرض، وأنتم دولكم البترولية الخليجية رغم أنفها تضطر لاستعمال هذا العلم الجيولوجي ذي الصلة التطورية لربط أنواع المتحجرات بطبقات الأرض، لمعرفة الطبقات التي تحتوي بترولًا وغازًا.
فهاتوا لنا متحجرة بشر من عصر الديناصور، هاتوا لنا أن سمكة جيناتها أقرب للإنسان من القرود أو الرئيسيات مثلًا، لذلك لن تجد بحثًا محترمًا حقيقيًّا يثبت نفي التطور، من لديه إثبات لنفي الأدلة المتراكمة من عدة مجالات فليذهب يا عباقرة المسلمين والمسيحيين فجائزة نوبل تنتظره!
|