اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي
يجب أن تفرق فيما يخص تغيير نواميس الطبيعة بين إدعاء كونها الدليل على وجود الله و بين كونها دليل يلزم مدعي الألوهية
فطلب إبراهيم من الملك أن يغير قوانين الطبيعة ليس طلبا للدليل على وجود الإله بل طلبا للدليل على إدعاء هذا الملك الألوهية لأنه لو كان إلها مثل الإله الخالق المتصرف مستحق للعبادة أو كان هو نفسه لابد أن يجاريه فى قدرته و تصرفه وإلا فكيف نعادل الإله القادر المتصرف بهذا الضعيف الذى لا حول له ولا قوة و نجعله مستأهل للعبادة؟!
فضلا عن ذلك فهناك مفهوم - و يسمى معيار ساجان - مغزاه أن الدليل لابد أن يكون على قدر الإدعاء أو الإدعاءات الاستثنائية تتطلب أدلة استثنائيه او بحسب صياغة "لابلاس" : يجب أن يتناسب وزن أدلة الإدعاءات الاستثنائية مع غرابتها. فالدليل المطلوب على إدعاء الألوهية لابد أن يكون أعظم من الدليل على إدعاء النبوة بطبيعة الحال و بالتالى طلب إبراهيم من الملك تغيير النواميس ليثبت أنه إله لا يلزمه لاثبات أنه يوحى إليه من الإله الخالق المتصرف
|
نفس كلامي، لكنك تحب الإطالة.
ما تريده أنت، هو أن نستعمل حيلة "ما أنا إلا رسول". طب روح إلعب بعيد يا رسول إذا كنت غير قادر على الإتيان بالدلائل الإستثنائية على ادعائك الاستثنائي.
شاطر فقط يطالب بحبه وتقديسه أكثر من حب المؤمنين لأنفسهم وذويهم...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توليستوي
لذلك كان النبي دائما يؤكد على كونه بشر لكنه يوحى إليه و أنه لا يملك من الأمر شيئا كي يطلبوا منه تلك الخوارق
|
كي "يحلوا عن سماه". هذا هو الجواب الصحيح.
فهو كان يريدهم أن يسلموا له دون نقاش.