عزيزي المسلم سليط اللسان؛
سواء قال "وتحمل أثقالكم إلىٰ بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس" أو "وتحمل الأنعام والفلك أثقالكم إلىٰ بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس"
هذا لن يغير من النظرة البدائية لكاتب النص في شئ؛ لأن الأنعام والسفن كانت وسائل المواصلات المعروفة للإنسان البدائي في هذا العصر في تلك البقعة من الأرض. ولست انا من استخدم أسلوب القصر؛ بل نصك المقدس.
الفرق الوحيد بين السفن والحيوانات كوسائل مواصلات هو أن السفن وسيلة نقل في المياة لكن الحيوانات وسيلة نقل في اليابسة لذلك قصر كاتب النص وسيلة النقل على الأنعام في نص الآية
"وتحمل أثقالكم إلىٰ بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس".
القول بأن كاتب هذا النص الذي قصر وسيلة النقل في اليابسة على الحيوانات؛ والإيمان بهذا النص ككلام يصلح لهذا العصر الحديث هراء وضرب من الجنون.
وصدقني أنت كمسلم لا تريد التحدث عن نظرة القرآن للسفن وكم التخلف الذي تحمله النصوص الواصفة للسفن؛ لا تغير مجرى الحوار كالعادة وتكلم في صلب الموضوع المطروح للنقاش
هل تؤمن بهذا النص ؟
"وتحمل أثقالكم إلىٰ بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس"
إذا كانت الإجابة نعم؛
هل تستخدم وسيلة مواصلات حديثة كالسيارات او القطارات ؟
إذا كانت الإجابة نعم؛
هل تعاني من أي خلل عقلي يجعلك لا توفق بين الواقع ونصوصك المقدسة ؟
|