أنت تزعم أن الآية تعني لا وسيلة لكم حالا ولا مستقبلا إلا الأنعام لتحملكم و أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس بدونها. وهذا تكلف ظاهر للعيان
و القرآن يدل على نقيضه لأنه قال أن الفلك - و هي السفن - تحمل الناس وأثقالهم أيضا إلى بلاد بعيدة فضلا عن الأنعام فقال: و عليها و على الفلك تحملون. أى على الأنعام و الفلك
فالزعم أنه حصر الوسيلة فى الأنعام زعم ظاهر البطلان
و الذى يستهزىء بعقل القارىء هو هذا الذى يدعي المعرفة و يسود المنتدى بجهالاته
|