[Iam]

القرآن كتاب غير منظم؛ قصة تتداخل مع تشريع ثم تهديد بالعذاب؛ فعودة الى القصة مرة أخرى؛ علاوة على أن القصص مكررة بطريقة مملة؛ والنصوص والتشريعات أيضاً. أما التهديد بالعذاب الأبدي أو الإغراء بالجنة والنعيم فلهما نصيب الأسد من التكرار في القرآن.

القرآن يقدم نموذج بدائي لوصف الكون؛ نموذج يليق بقوم عاشوا في الصحراء منذ قرون؛ لذلك لا تتعجب عندما ترى القرآن يقول أن الأرض سطحت والجبال تثبت الأرض والسماء رفعت كسقف؛ والنجوم مصابيح في السماء؛ لا تقلق أيضاً من تهديد الله بأنه يمسك السماء ألا تقع على الأرض؛ فمن كتب القرآن لا يعي حجم الكون ولا يعي معنى الجاذبية.

القرآن يقدم نموذج اجتماعي واقتصادي بدائي؛ لا أظن أن هناك من يرغب في عصرنا الحالي أن يصبح عبداً يُباع ويُشترى أو يرتضي لأمه أو زوجته أن تصبح ملك يمين عند أحد المجاهدين.

القرآن يقدم نموذج أخلاقي متدني للغاية؛ فلا تتعجب عندما ترى سورة مخصصة لشتيمة عم محمد أبي لهب وزوجته؛ وسب آخرين في مواضع أخرى بألفاظ دنيئة تخص نسبهم وعرضهم؛ علاوة على أن القرآن يقدم نموذج "لا لقبول" الاخر فإما انت معي أو سأقتلك؛ او ادفع ضريبة الجزية بشرط ان تدفعها وانت ذليل.

القرآن يحل مشاكل النبي العاطفية والشخصية بدون أي إفادة للقارئ في العصر الحالي؛ فلا تندهش عندما ترى آيات تعاتب زوجة محمد لإفشاء سر من أسراره فيرد محمد عليها بأنه سيتزوج أجمل منها؛ لا تتعجب عندما ترى آية تحلل للنبي نكاح زوجاته!! واي امرأة ترغبه ويرغبها عموماً؛ ستجد آيات تعاتب أصحاب النبي في الجلوس متأخراً عنده في بيته وتطلب منهم أن يغادروا مبكراً؛ فعلاوة على أنها معلومات غير مفيدة على الإطلاق؛ النبي مات، فإلى من هذه الحكايات في العصر الحالي !

تشريعات القرآن لم تعد مقبولة في العصر الحالي؛ فالقرآن يحرم الخمر؛ السارق تُقطع يده رغم أن السارق في العصر الحالي لا يستخدم يده أصلاً كالقرصنة الإلكترونية مثلاً؛ كذلك ممارسة الجنس تعتبر جريمة عقابها الجَلد والرجم حتى الموت حسب بعض الروايات؛ لا مشكلة أليس كذلك؟ لكن على الصعيد الاخر إمتلاك العبيد حلال؛ الإستغلال الجنسي للنساء السجينات في الحروب أمر جيد؛ السلام أمر غير مقبول حسب القرآن إذا كنت أنت الفائز.