الإمبرياليّة يا صديقي هي أعلى مراحل الرأسماليّة، أو كما يقول الرفيق ستالين، إنّ الإمبرياليّة هي الرأسماليّة حينما تبلغ مرحلة الاحتكار: التروستات، الكارتيلات و غيرها من أشكال الاندماج بين رؤوس المال الكبرى. الإمبرياليّة هي الرأسماليّة الأخطبوبطيّة التي تستغلّ خيرات الدول المستضعفة، و ليس خيرات البلد الأصل، فالإمبرياليّة تجعل بريطانيا مثلا تعيش الرفاه و الاستقرار الاقتصاديّ على حساب بلدٍ مستعمَرٍ اقتصاديّا مثل العراق و الهند و غيرها من الدول التابعة اقتصاديّا لها، و بهذا تتجنّب الدول الإمبرياليّة الاحتجاجات الداخليّة و يعيش أهلها الرخاء و الرفاه على حساب شعوب العالم الثالث، فيقفزُ الأغبياء قصيرو النظرِ و يقولون انظروا إلى بريطانيا إنّها تعيش الرفاه مع أنّها رأسماليّة!
...
|