عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2019, 07:51 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [48]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي "إشو" (عيسى) وقصته في المصادر الصابئية المندائية..

"إشو" (عيسى) وقصته في المصادر الصابئية المندائية..

سنتناول في هذا الفصل قصة "عيسى" (إشو) ابن مريم.. حسب ما ورد عنه في المصادر الصابئية المندائية.. وسنورد كل مقطع مشددين على المميّز منها، مع توضيحاتنا بين قوسين [ ] ..
مع ملاحظة تجاوزنا لبعض الجمل - في المصادر الصابئية المندائية - وهي الغير مهمة لبحثنا: نرمز لهذا التجاوز بخمس نقاط:..... وإدراجنا أحياناً مختصراً لمضمونها بين قوسين: ( ) بعد الخمس نقاط.....

نقرأ في حران كويثا: ولادة المسيح
"وحينها ادعوا أن أحداً لا يستطيع أن يضع حملاً في رحم مرياي (مريم) بنت موسى [ننوه أن اسم مريم المذكور بين قوسين (مريم) بعد اسم "مرياي" هو ليس من إدراجنا كتوضيح.. هو نقل دقيق عن المصدر المندائي.. وهو بالتالي توضيح من قبل المترجمين للغة العربية أو وارد في النص المندائي الأصلي.. أما عن ذكر "موسى" على أنه والد مريم فنظن أنه خطأ حدث أثناء التدوين أو النسخ أو الترجمة للنص المندائي.. والأصل هو: "مرياي (مريم) أخت موسى" .. وأما عن الذي سيضع الحمل في رحم مرياي (مريم) فبتنا نعلم أنه: "يهوه" ("أنش اثرا")..] ، لم يتحقق لهم ذلك بل استطاعت مريم أن تخفي عيسى (إشو) [ننوه أن اسم "إشو" المذكور بين قوسين (إشو) بعد اسم "عيسى" هو ليس من إدراجنا كتوضيح.. هو نقل دقيق عن المصدر المندائي.. وهو بالتالي توضيح من قبل المترجمين للغة العربية عن كيفية نطق هذا الاسم "إشو" في النص المندائي الأصلي.. وهنا نقول: ظهر الحق وزهق الباطل.. إن النطق السليم لاسم "عيسى" هو "إشو".. أي ما يطابق "عيسو" (التبديل بين "س" و "ش" هو أكثر من شائع.. كذلك التبديل بين "ع" تليها "ي" و "إ"..).. اسم الأخ التوأم لـ "يعقوب" (إسرائيل).. تماماً كما اختار "يهوه" هذا الاسم لابنه من مريم.. وهو على اسم جده الأكبر "عيسو" حامل الحقد على أخيه "يعقوب" (إسرائيل).. ] عن أنظار العالم في رحمها تسعة أشهر [ إذاً فقد أخفت مريم حملها عن أنظار العالم.. خوفاً من الفضيحة.. ] ، وبعد انقضاء الأشهر التسعة جاءها المخاض فولدت المسيح [ هي ولدت "عيسى" أو "عيسو".. فلم يكن قد مُسح بالدهن بعد.. لكن ذكر لقبه الكهنوتي "المسيح" هنا دلالة على ما سيحدث معه لاحقاً..] الذي بعد حين خرج ونادى لنفسه أمة [ النصارى ] وتكلم عن الموت [ ربما موته أو غيابه.. أو موت المرضى (الحواريين) الذين كانوا معه ونصروه فقتل قسم منهم اليهود.. ] وأخذ أسرار الوجبات الطقسية [ المائدة التي نزلت من السماء.. وتحليله للمحرم من الطعام.. ] واستطاع أن يصوم عن الطعام [ بسبب الجوع في "خارج المحلة" حيث نُفي المرضى والبرص الذين معه.. (وسنتطرق لصومه هذا في تعليقي على "جبل سيناء" في هذا المقطع..)..] وجمع أمة لنفسه [ النصارى ] وسمّي (إشو مشيها) عيسى المسيح [ بعد أن مُسح بالدهن من جملة من مُسح من أبناء "هارون" (الذين من صُلبه أو من صُلب "يهوه").. ] ، واستطاع أن يغير كل شيء [ فقد حلل المُحرم.. ] ويجعله مشابهاً لذاته لقد غير الكلمات [ غيّر ما هو مذكور في "توراة" موسى.. فحلل وبدّل بما يتناسب مع طبيعة الحياة في "خارج المحلة" ومن فيها من المنفيين.. ] وغير كل ما هو علوي [ ما أنزله "يهوه" من شرائع على موسى.. ] واستطاع أن يغير كافة الأعمال واتخذ من جبل سيناء مقراً له [ وهذا دليل جديد على معاصرة "عيسى" لـ "موسى".. فجبل سيناء أو "طور سيناء" هو المكان الذي أنزل فيه "يهوه" وصاياه على "موسى".. ويبدو أن "عيسى" أو "إشو" قد أقام فيه قُرب "خارج المحلة".. وربما احتمى فيه مع الناجين من أنصاره (النصارى) وقت الاطهاد الذي مارسه اليهود على النصارى و جماعة "قورح".. وذكر "جبل سيناء" هنا وعلاقته بـ "عيسى" (كما وصوم "عيسى") يجعل من المقاطع المذكورة في الأناجيل المعتمدة، والتي تتحدث عن صيام "يسوع" في البرية وصعوده إلى جبلٍ عالٍ وتجربته من قبل "إبليس"، تعود في أصلها لـ "عيسى" ابن مريم وليس لـ "يسوع" ابن يوسف: متى (4 : من 1 وحتى 11) و مرقس (1 : 12 و 13) و لوقا (4 : من 1 وحتى 13).. وصلت هذه المقاطع إلى الأناجيل المعتمدة عن طريق رقوق "بولس الرسول"..] وجعله لجميع الأجناس [ ربما استقبل فيه أجناس من غير شعب إسرائيل.. أو ربما المقصود بـ "الأجناس": البرص والمرضى وغير المرضى ممن تعاطف معه..] واستطاع أن يغير ويعمل لنفسه أمة [ النصارى ] وسُمي بالمتعمد (كرسطيانا) [ ومن هنا جاء لقب المسيحيين باللغات الأجنبيّة.. ] ومن الناصرة [ مدينة من نصروا "عيسى".. ربما هي "خارج المحلة" أو حيث تجمّع من بقي من أنصاره في جبل سيناء.. أو غيرهما.. ] مدينة اليهود التي سميت بمدينة المسيح والتي كانت أصلاً شكينة (منزل) لأنبو (عطارد) عُثر له على مجموعة تعيش في (قم) بينما تحزب كيوان في جبل سيناء [ ربما الحديث عن هذه المدن يهدف لتحديد الأماكن التي انتشر فيها من بقي من النصارى.. من غير المجموعة التي انضمت لـ "يهيا" (يحيى) ومن معه من الصابئة (النصارى الذين تقدموا في المراتب الدينية بين الصابئة وباتوا يُدعون بـ "الناصورائيين"..) ] ." ص 9 من المصدر:
ديوان حران كويثا: http://www.mandaeannetwork.com/manda..._gawaitha.html

ونقرأ في كتاب " دراشا اد يهيا": تعميد السيد المسيح
"يحيى يعظ ويرشد في الأماسي، يقول:
اشرق النور على العوالم. مَن خاطب عيسى؟ مَن حدّث عيسى المسيح ابن مريم؟ عندما ذهب إلى ضفة يردنا [يردنا: الماء الجاري.. وليس بالضرورة نهر الأردن كما يعتقد المسيحيون.. ] قال: يا يحيا اصبغني بصباغتك [ أي: عمّدني بمعموديتك.. وهذا يجعل من المقاطع المذكورة في الأناجيل المعتمدة، والتي تتحدث عن معمودية "يسوع" على يدي "يوحنا المعمدان"، تعود في أصلها لـ "عيسى" ابن مريم و "يهيا" وليس لـ "يسوع" ابن يوسف و "يوحنا": متى (3 : من 13 وحتى 17) و مرقس (1 : 9 و 10 و 11) و لوقا (3 : 21 و 22 و 23).. وصلت هذه المقاطع إلى الأناجيل المعتمدة عن طريق رقوق "بولس الرسول"..]، وانطق الاسم الذي تذكره عليّ، وسأذكر صنيعك هذا في وثيقة، وإن لم أتتلمذ [ أراد "عيسى" أن يتعلم من "يهيا" (يحيى).. فيصبح تلميذاً عنده.. لكون "يهيا" قد تعلم على يدي "يهوه" (انش اثرا) الطقوس واللغة المندائية والدين الذي تعتمده طائفة "شاليم".. ] ، الغ اسمي من سجلك.
قال له يحيى: كيف اصبغك وقد هزأتَ بكهنة اليهود وأخزيتهم [ هزأ "عيسى" بـ "هارون" و"العازار" و"إيثامار"..]، وقد قطعتَ النسل والحمل [تعني: إما أن "عيسى" لم يتزوج.. أو أنه خالف وعارض وعادى "العازار" و"إيثامار" (أبناء "هارون" كما كان الجميع يظنون) وهما أبناء خال "عيسى" (هارون هو خال عيسى) فكان "عيسى" بفعلته هذه يقطع علاقة القربى وصلة الرحم بينه وبين أبناء خاله.. أو أن "عيسى" لا نسلٌ سالفٌ له فهو بلا أب معروف.. ] ، وأنت صحيفة في سجل موسى نُشرت [ هنا نرجّح الخيار الثاني في الشرح السابق: "عيسى بفعلته هذه يقطع علاقة القربى وصلة الرحم بينه وبين أبناء خاله ".. وأيضاً يقطع صلة القربى مع خاله موسى.. لكونه قد نُسب إلى خاله موسى.. فتم تسجيله في سجل موسى خاله لغياب أب معروف له.. أو ربما المقصود أنه خالف شريعة موسى بتحليل ما حُرّم.. أو فضح خفايا موسى بأنه يتلقى الوحي من إنسان حي (يهوه) وليس من إله.. ] في أورشليم [ "شاليم" وما حولها من شعب إسرائيل.. ] ؟
قال عيسى: لم أهزأ بالرجال الكهنة [ هو لم يهزأ بهم.. بل طالب بحقه في الكهانة..] ، وإلا سأموت مرتين." ص 92 من المصدر: دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


وأيضاً: (عيسى المسيح يسأل عن خروج النفس من الجسد ويحيى (يهيا) يجيب كأن الأخير هو معلم عيسى.. [يبدو أن "عيسى" يتعلم من "يهيا" (يحيى).. وأصبح تلميذاً عنده.. لكون "يهيا" قد تعلم على يدي "يهوه" (انش اثرا) الطقوس واللغة المندائية والدين الذي تعتمده طائفة "شاليم".. ] ) انظر ص 105 و 106 و 107 من المصدر:
دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html



ونقرأ في "الكنزا ربا" اليمين: الكتاب الرابع – صباغة هيبل زيوا [ النفس النورانية لـ "عيسى"..]: (حيث يقدم صورة لعمادة "هيبل زيوا" (عيسى على ما نظن) ولكن شديدة الغموض مع أسماء مبهمة لأخوة له تم صباغتهم (تعميدهم أو مسحهم) معه.) من المصدر: كنزا ربا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...rba_right.html


ونقرأ في كتاب " دراشا اد يهيا": سيّد العظمة
"من هناك.. من الأفق البعيد.. من غابات النور..... من الحياة العظمى، يرتفع نداء مُرتّل يفيض عظمة [ نظن هنا أن هذا المرتل هو "عيسى" (إشو).. ] .. يطلق أقوالاً تتسم بالوقار.
النداء يُوضّح، ويجلو أسرار الأب [الأب هو "يهوه" (انش اثرا).. ] :
.....
كلماتي كانت محفوظة بخفاء في كتبهم.
.....
أبي [ أبا "عيسى".. أي "يهوه" (انش اثرا).. ] كله ضوء.. المنابع كلها نور [ حسب المعتقدات المندائية.. فـ "إنش اثرا" (الإنسان النوراني: أي الإله المتجسد "يهوه") بحسب معتقداتهم هو كائن نوراني.. راجع فصل "مصطلحات وهوامش مندائية".. ] ..
سيد العظمة [ "يهوه" إانش اثرا).. ] الذي أسس، وشيّد بيت الكمال.. قال:
العظيم الأول هو ابن الحياة الأولى [ نوع من المواساة لـ "عيسى" على أنه العظيم الأول.. و ابن الحياة الأولى.. ] ، وقد حل رسولاً، فمنحني الصبر [ قول "يهوه" السابق (المواسي) منح "عيسى" الصبر بعد قرار الفصل بكهانة "العازار" و"إيثامار" وليس "عيسى".. ] ، وأطاح بقلاع الغضب [ بدأ "عيسى" يهدأ بعد مواساة أبيه "يهوه" له.. رغم غضبه الشديد بإسقاط حقه في الكهانة.. ] ، وقال لي:
اذهب إلى عالم الظلام [ "يهوه" يطلب من ابنه "عيسى" أن يغيب عن الأعين (نوع من الرفع أو الإخفاء حتى مجيء "الدهر الآتي").. وربما وصل طلب الاختفاء عن الأعين حد الموت برضى..] ، حيث القوى المتوحشة، والتنينات والجن [ من المخلوقات التي يعتقد بها المندائيون وأتباع طائفة "شاليم".. وهي مأخوذة من الأساطير الرافدية.. ] .
اذهب إلى الليلياثة وعشترات [ من الأساطير الرافدية.. ] ، ومَن معهما، أولئك الذين اختبأوا في الجداول والساحات المغطاة بالقار [ نفس المصادر الأسطورية.. ] .
قال الابن الأول لأبيه [ أي: قال "عيسى" لأبيه "يهوه" (انش اثرا).. ووصف "عيسى" بالابن الأول ينم عن عدم معرفة "عيسى" بأنه الثاني.. فـ "يهيا" (يحيى) هو الأول.. ] :
إذا هبطتُ فمن يرفعني؟
إذا امتنعت نفسي، فمن يعضدني؟
مَن ينقذني، إذا ابتلعتني المياه، والأرض لم تتصلب بعد؟
وإذا ما سقطتُ في المياه الآسنة، فمن يضع إكليل أشعة الضوء على رأسي؟
مَن يكون المنقذ، حينما يأسرني الأشرار في حصونهم؟ [ خوف اعتمر قلب "عيسى" من الموت.. لم يصدق بعد وعد أبيه "يهوه" بأنه سيعيده إلى الحياة (في يوم القيامة).. عودة موعودة ولكن في "الدهر الآتي"!!!.. وما يزال "عيسى" خائفاً من كائنات العالم السفلي أو عالم الظلام (حسب الأساطير الرافدية).. مسكين "عيسى"..]
قال الحي العظيم [ هو "يهوه" (انش اثرا).. فهو: الإنسان النوراني أو الإله المتجسد أو الحيّ العظيم..] :
اذهب.. فإن هبطتَ أرفعُك [ وعد بالرفع.. هو وعد بالرفع في "يوم القيامة" و"الدهر الآتي".. وكما نعلم، هو كاذب.. مجرّد مواساة.. وقد وصلت أخبار هذا الوعد لأنصار "عيسى" (النصارى) وابتدأت معه أوهام "يوم القيامة" و "الدهر الآتي".. ] .. وإن سقطتَ، أنهضُك.. وإن تمردت عليك نفسك، وامتنعت، أعضدُك [ أي: وإن خفتَ من الموت فسأعضدك حتى تتابع.. ] .. سأصلبُ الأرض وأجفف المياه حتى لا يبتلعك البحر [ من الأفكار الاسطورية الرافدية حول الموت.. ] ..
أنا أضع عليك أكليل الضوء.. وإذا ما أسركَ الأشرار، فأنا أحررُك [ وعود.. ووعود.. بالدعم والعودة من الموت ومخلوقاته الأسطورية الرافدية.. ] .
انهض باسم الحياة، واحتضن أشعة الضوء، واحترس من تعاسة العالم.
اذهب إلى عالم الظلام الذي يفتقر إلى عقيدة النور [ لقد بلغ بـ "يهوه" الأمر أن شجّع "عيسى" على الموت بأن قدّم له هدفاً نبيلاً: هدف نشر عقيدته في عالم الظلام.. نوع من الجهاد في عالم الظلام (عالم الموت).. فلم تكن فكرة "الأربعون حورية" قد ابتُدعت بعد (براءة إختراع لمحمد)..] ، وقد أحاطته التنينات والشياطين وعشترات والساحات المغطاة بالقار [ من الأساطير الرافدية ] .. فأنا صوت الترميذي الذين استجابوا، وآمنوا بالخالق [ "يهوه" يدعو "عيسى" للجهاد في عالم الظلام (الموت).. وهنا قد نجد بعض الخلط بين "بعل" أو "مردوخ" وغيرهما (من الآلهة الرافدية والكنعانية ) الذين نزلوا إلى عالم الظلام و قاتلوا مخلوقاته وعادوا إلى عالم الآلهة..] .
قلت [ أي "عيسى" هو المتكلم:.. ] :
يا سيد العظمة [ يا "يهوه"]، هل أخطأتُ كي تُرسلني إلى هناك [ مسكين "عيسى".. ما يزال خائفاً من الموت..] .. إلى الأعماق المهجورة الممتلئة بالعفونة [ القبر..] ؟
عندما سمع أنصاب منحني عصا [ لا نعلم من هو "أنصاب" هذا.. ولكن يبدو أنه كان موجوداً أثناء الحوار بين "عيسى" و "يهوه" (أو هو شخصية من الأساطير الرافدية والكنعانية، شخصية ساهمت في أساطير "بعل" أو "مردوخ" أو غيرهما..).. وشعر "أنصاب" هذا بضعف "عيسى" وعدم اقتناعه.. فأراد المساهمة بدفع "عيسى" إلى حدفه.. بمنحه سلاحاً: عصا..] .. وقال:
اقتل بها الوحوش.
اقتل بها الليلياثة وعشترات.
جفف بها المياه. [ من الأساطير الرافدية..]
هدأتُ [ اقتنع "عيسى" أو هدأ خوفه بمجرد أن أصبح بين يديه سلاح يقاتل فيه مخلوقات عالم الظلام.. وأيّ سلاح!.. مجرد عصا أعطاه إياها المدعو "أنصاب"..] ، ورتلتُ حديث الحياة العظمى [ بدأ بإنشاد أناشيد الجهاد..] ، وقد مُنحتُ قوة النور [ وأيّ قوة.. عصا!!! ] ، فأجزتُ ما أُمرتُ به [ ذهب إلى حتفه..] ..
كبحتُ جماح الظلام [ كما توهّم أتباع "عيسى" من الناصورائيين (قسم من النصارى الذين انضموا إلى الصابئة)..] ، وثبّتُ النور إلى الأبد [تتمة الأوهام..] ، فارتقيتُ بلا أخطاء [ رُفع "عيسى" كما توهموا..] ، ولم يبدُ مني نقص [ ذهب إلى حتفه نزولاً عند مشيئة أبيه "يهوه" (انش اثرا).. ولكن دعونا نفكّر قليلاً.. أي أب هذا الذي يرسل ابنه – بوعد كاذب – إلى حتفه؟!.. الجواب: هو أبُ أنجب ابنه هذا بالزنى (ابن غير شرعي ولا يستطيع إظهار نسبه له حتى لا تنكشف خديعته لكامل شعب إسرائيل).. ابنٌ اختلف وتحارب مع أخويه "العازار" و "إيثامار" (وهما يملكان غطاءاً لشرعيتهما: أبيهما بالوصاية "هارون") على الحق في الكهانة لوراثة الأب "يهوه" في ملكه على شعب إسرائيل.. ابنٌ خالف شريعة أبيه "يهوه" بأن حلل ما حرّم الأب.. إبنٌ موصوم بعار كونه ابن الزانية "مريم".. إبنٌ كاد أن يزعزع وحدة شعب إسرائيل (الذي يحكمه أبيه "يهوه") بأن تحالف مع "قورح" فأشعل نار الخلاف والشقاق.. إبنٌ كاد أن يفضح خديعة "يهوه" لكامل شعب إسرائيل بأن أظهر أنه ابن الله أو ابن الرب أو ابن "يهوه".. كل ما بناه "يهوه" من مُلك على شعب إسرائيل كان مهدداً بالسقوط والفضيحة بسبب هذا الابن.. إذاً.. فليذهب هذا الابن إلى حتفه ومعه عصا ووهمٌ بالقيامة والحكم في "الدهر الآتي"..]." من الصفحة 206 وحتى الصفحة 209 من المصدر:
دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


ونقرأ في "الكنزا ربا" اليمين: الكتاب الأول - التسبيح الثاني – الوصايا:
"143 ليحب بعضكم بعضاً [ من تعاليم "عيسى"..] 144 وليحتمل بعضكم بعضاً، تعبروا بحر سوف العظيم [ البحر الذي عبره شعب إسرائيل يختلط هنا مع بحر سماوي تعبره النفس النورانية أثناء عروجها إلى عالم النور (حسب المعتقدات المندائية المشتقة من الأساطير الرافدية).. راجع فصل "مصطلحات وهوامش مندائية"..].
.....
211 إن الذين يسجدون لأدوناي [ أي: السيّد.. وهو لقب "يهوه" أطلقه عليه "يهيا" (يحيى) وجماعته بعد أن صبأوا دين "يهوه" الذي أصبح ملكاً على شعب إسرائيل..] ، ويحرّفون النداء الأول [ الديانة المندائية التي تؤمن بها طائفة "شاليم"..]، قد ألفوا لهم كتاباً [ التوراة.. وقد ألّفه "يهوه" وأنزله على "موسى"..]. لا تكونوا منهم، ولا تختتنوا [ كما يفعل شعب إسرائيل بأن يختتنوا تنفيذاً لتقليد ابتدعه إبراهيم.. وتحريم الختان هنا يعود لأن الختان لم يكن من طقوس طائفة "شاليم" المشتقة من الطقوس الرافدية..] ، ولا تسلكوا طريق الذين على كلامهم لا يثبتون [ كناية عن اليهود.. وعن "يهوه" (أدوناي: السيّد) الذي لم يثبت على دين طائفة "شاليم" فابتدع ديناً خاصاً به ليحكم به شعب إسرائيل..] .
212 فمن هؤلاء سيل منسرب، وأنبياء كذب [ مثل "يهوه" الكاذب الذي ترك دين طائفة "شاليم" وابتدع ديناً خاصاً به..] 213 ينزعون الحكمة من قلوبهم 214 ويتألّهون في شعوبهم [ "يهوه" (أدوناي: السيّد) الذي تألّه في شعب إسرائيل..] 215 فيكتبون كتاب الزيف [التوراة..] 216 وينشرون الفتنة والحيف.
217 أنا الرسول الطاهر [ إما "عيسى" أو أحد أتباعه (النصارى) بعد غياب "عيسى"..].. أقول لجميع الناصورائيين [ قسم من النصارى الذين انضموا لجماعة "يهيا" (يحيى) الصابئة..] : ميزوا كلمات هؤلاء، إن بعضهم يكذب بعضا 218 النبي يكذّب النبي 219 والملك يطعن الملك [ الملك (الكاهن المسيح) "العازار" قد طعن الملك (الكاهن المسيح) "عيسى"..]." من المصدر: كنزا ربا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...rba_right.html



ونقرأ في كتاب " دراشا اد يهيا" عن تعاليم "هيبل زيوا": كتاب الشر والزيف
"ما كنتُ راغباً، ولا ساعياً الصعود إلى قرية أورشليم [ مكان تجمع شعب إسرائيل – بعد الخروج من مصر – قرب "شاليم"..]. إنها غارقة في الآثام. أدوناي شيدها [ "يهوه" (أدوناي: السيّد) الذي جمع شعب إسرائيل قرب "شاليم"..] فاستوطنها الكذب، حتى فاض، وقد أضطهِد فيها تلاميذي [ النصارى (أنصار "عيسى")..] ،..... وعندما وصلتُ تكلم ادوناي [ "يهوه" (أدوناي: السيّد)..] من خلال السماء قائلاً لي:
لماذا غادرتَ أيها الرجل الصفي؟
لقد بُنيت هذه المدينة وفق رغبتك [هذا توهّم "عيسى" بأن أبيه "يهوه" قد شيّد المدينة أو "المحلة" أو "المملكة" وفق رغبته ليملك عليها في "الدهر الآتي"..].. وقد اتخذتَ لك فيها أنصاراً [ النصارى (أنصار "عيسى")..].
أجبتُ أدوناي وأخبرته عن بطولاتي [ ربما يُقصد ببطولاته هي شفاء "عيسى" للبرص والمرضى..] ، وعن ياقف وبنيامين الأخوين كلاهما من أبناء الذهب [ لم نتبيّن مدلولات هذه الجملة..] ، وعن مرياي [ "مريم" والدة "عيسى"..] المؤمنة التي جعلت العوالم والأجيال كالسماء.
على الروهة [ الروح الشريرة.. من الأساطير الرافدية..] نادى أدوناي، قال لها:
مَن حضر إلى هنا من أفراد العائلة الحية [ أفراد العائلة الحية يقصد بهم أبناء "يهوه" الآخرين.. ويبدو أن المقصود به هو "العازار" ابن "يهوه" الذي اضطهد أنصار "عيسى"..] ، للقبض على أنصاري [ النصارى (أنصار "عيسى").. ويبدو من حوار "يهوه" (أدوناي: السيّد) مع "الروهة" هذا، أن "عيسى" كان يتوهّم أن "يهوه" غير راضٍ عن "العازار" ومن هاداه فقاموا باضطهاد "عيسى" وأنصاره (النصارى).. ] ؟ أحضري ذلك [ "ألعازار"..] الذي دوّن كتاب الشر والزيف [ من وجهة نظر "عيسى" فأن "العازار" هو مصدر الشر والزيف..] وقد حاول أن يجعل العوالم، والأجيال، تحفظه، وتردده [ لأن "العازار" قد فاز بالكهانة وأصبح اسمه محفوظاً ومردداً في أبناء هذا الجيل كونه الحاكم طوال فترة "الدهر الحالي"..].
.....
قلتُ: ما أشد قسوة المعاملة التي لحقت بما تبقى من طلابي [ النصارى (أنصار "عيسى")..] من الجيل الذي كان يتعامل مع المرجان، ويحمل في داخله العوز والنقصان [ لكون أغلب النصارى كانوا من "الحواريين" البرص والمرضى..] .. ما أشد الأذي الذي لحق بتلاميذي، البقية الباقية، من ذلك الجيل [ من بقي من النصارى (أنصار "عيسى") بعد الاضطهاد وأحداث "قورح" وموت الكثير منهم..] ، حيث تحررتُ، وهجرتُهم [ حيث غاب "عيسى" تنفيذاً لطلب أبيه "يهوه"..].. إن الروهة ذات النجس ستوصلهم إلى أبواب الظلام. ما أشد قلقي على تلاميذي القابعين في حصون الروهة، إذ تحررتُ، وتركتُها تغرقهم في موجات من الزنى والطرب، لتوصلهم إلى أبواب الظلام.. ما أشد حزني على أبناء المختارين الصالحين، فكل مَن اعتمّ بعمامة بيضاء، يتسامى محاطاً بالحب في جميع العوالم والأجيال وحالما يغادر جسده يقيم بين أثري عوالم النور ["عيسى" يندب مصير من بقي من النصارى من بعد غيابه عنهم..] ......
أيها المختارون، إن القرابين التي تقدمونها للهياكل تُفقر تفكيركم وإيمانكم، وتفرقكم.. لقد كان الجيل الأول، وكذلك الثاني، والثالث من عائلتنا.. أما الجيل الرابع، فهو الجيل الوحيد الذي انبثق فيه الشر [ أي توافق هذا بين عدد الأجيال الواردة هنا في المصادر الصابئية المندائية.. وعدد الأجيال في انتقام "يهوه": أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيّ.. وها قد انبثق الانتقام في الجيل الرابع .. يبدو أن "عيسى" لم يكن يعلم أن الإنتقام قد تم أيضاً في الجيل الثالث.. ولكنه عاصر فقط انبثاق الانتقام والشر في الجيل الرابع..] .
هذه التعاليم الخفية، انبجست من فم هيبل زيوا [هيبل زيوا هو النفس النورانية لـ "عيسى".. راجع فصل "مصطلحات وهوامش مندائية"..].
كل من أصغى لحديث الحياة سيكون ثابتاً في عالم النور ومن لا يصغي لحديث الحياة العظمى، يُعذّب في عالم الظلام.
أصغوا، واسمعوا أيها المختارون، وارتقوا بجيلكم إلى عالم النور [ من الآمال والأوهام التي منّوا النفس بها.. كما الوعد بالحياة والملك في "الدهر الآتي"..]." من الصفحة 168 وحتى الصفحة 171 من المصدر: دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


ونقرأ في حران كويثا : المسيح يعود ثانية
"لقد شرح وأوضح هيبل زيوا [ هيبل زيوا هو النفس النورانية لـ "عيسى".. راجع فصل "مصطلحات وهوامش مندائية"..] نهاية العوالم وقال أن العصر الأخير [ المقصود بالعصر هو: الدهر.. وسنفهم هنا قصة "الدهر الآتي" حيث وُعدَ "عيسى" أن يحكم بعد انتهاء "الدهر الحاليّ" الذي يحكم فيه "العازار" ونسله..] يستغرق أربعة آلاف سنة، يأتي بعده المسيح ويظهر ثانية كي يعاقب العالم [ "يوم الدينونة" أو "يوم الحساب" أو "يوم القيامة"..]، وأن الطيور في السماء، والأسماك في البحار، تفتح أفواهها، وتشهد له، وتباركه، وحتى الطين، ولبناة البنايات، تشهد له، والحيوانات ذوات الأربع، تفتح أفواهها وتباركه وتشهد له [ من الآمال والأوهام التي منّوا النفس بها..] .
ثم أوضح هيبل زيوا [ النفس النورانية لـ "عيسى"..] قائلاً: أنتم أيها الناصورائيون [ النصارى..] والمختارون الصادقون في هذا العالم لا تشهدوا لآن العالم نفسه سيسلك طريق الكذب والشعوذة، ولأن أنبو (عطارد) [ من الأساطير الرافدية.. أو ربما المقصود به "المسيح الدجال" أي "ألعازار"..] الذي يخلب الأنظار، ويعمل ما يحلو له عن طريق السحر والشعوذة والخديعة والخيلاء يملأ العقول، أشكركم أيها المختارون الكاملون لأنكم صمدتم وأقمتم على هذا الأسس الطاهرة، دون أن تحرفوا شيئاً من وصية الأب العظيم ذي الوقار [الأب العظيم "يهوه" كما يراه "عيسى" وأنصاره.. وليس "أدوناي" (السيّد) كما يراه "يهيا" (يحيى) وأتباعه الصابئة.. فقد حصل فصلُ في شخصية "يهوه" تبعاً لرؤية كل من "عيسى" و "يهيا"..]، الذي هو عينه سيكون لكم مساعداً، ويأخذ بأيديكم، ويحرركم، وينقذكم [ كما وعد "يهوه" ابنه "عيسى" قبل غياب "عيسى".. فوصلت الصورة للنصارى على أن "يهوه" أو "الأب العظيم ذي الوقار" يعدهم بأن يساعدهم ويحررهم من الموت فيعودون ويحيون في "الدهر الآتي"..] من براثن أبناء كرون [ من الأساطير الرافدية..] .
ثم شرح هيبل زيوا [ النفس النورانية لـ "عيسى"..] قائلاً: عندما يعود المسيح [ "عيسى"..] ويرتقي إلى السماء، يكون قد انقضى ستة آلاف سنة يقود من خلالها مملكته [ المملكة الموعودة لـ "عيسى".. ولكن في "الدهر الآتي"..] ، وبعدها يعرج إلى السماء، ويذهب إلى مكانه ويلتحم بجذعه الأول [ أبيه "يهوه" النورانيّ..] ، من بعد تلك الدارة [ الدارة تعني أيضاً "الدهر"..] وحتى نهاية العوالم، سيزول الشر، فالذي يخرج من الأرض يعود ويدخل الأرض، والذي ينزل من السماء يعود ويدخل في السماء، وسيكون في العالم أناس كاملون، لا يحتاج منهم أحد أن يطلب المعرفة من الآخر وستعود معارف الناس لهم، ولا يصدر حكم ضدهم [من الأوهام التي منوا النفس بها.. أو ربما من الأوهام التي زرعها "يهوه" في عقل "عيسى" قبل أن يلقى حتفه.. ووصلت هذه الأوهام إلى النصارى عن طريق "عيسى" قبل غيابه.. ] ، ويعتبرون أنفسهم ناصورائيين [ نصارى..] في العالم، وتبتعد العين الحاسدة عنهم، وينتهي القتال بالسيف، وكأنه لم يكم هناك سيف، حتى بعد أن يأتي أبن أيوم [ ربما هو "المسيح الدجال" (ألعازار) مع بعض الخلط بالأساطير الرافدية..] ، الذي كان سيفه من عالم الشيطان، والذي كان يصاحبه، ولكن لم تدم له القوه في العالم، حتى بعد مجيء نيرغ [ عدنا للأوهام والأساطير..] ، ويقيم الرسم، ويقيده باليمين، وسيكون الناس أتقياء، وستعود المملكة لأبناء العائلة الكبيرة للحياة [ أبناء "يهوه" من وجهة نظر "عيسى"..] ، ويتسلحون بسلاح الناصورائية [ النصارى..] ، ويرتقون، وتقيم الملائكة دارة تكون مشابهة إلى ما كانت عليه دارة الأصل للناصورائيين [عدنا لأوهام النصارى..] ، لأن الملوك الذين كانوا من قبل يعتمدون على الزراعة، سيعودون إلى ما كانوا عليه أولاً، ويزداد عدد الكاملين، ويكثر الجمال [ أوهام وأوهام.. وأوهام..] .
يستغرق ذلك خمسة آلاف سنة، سيعيش الناس بهدوء بعيداً عن الغطرسة وسيكونون على كلمة واحدة، ولا يكون بينهم الكره والبغض والشقاق، وإن بذرة الشر ستزول من كل الألسن ومن فكر كل الأمم والشعوب [ وتستمر الأوهام..] .
ثم أوضح هيبل زيوا [ النفس النورانية لـ "عيسى"..] وقال: منذ أن تحدث هذه الأعاجيب وحتى ذلك الوقت يكون قد انقضى خمسون ألف سنة، وستكون من نصيب ياور زيوا [أحد الأثيريين.. لم نعرف من هو المقصود به.. ربما "العازار"، ربما "إيثامار".. وربما "قورح".. العلم عند "يهوه"..]، لأن أول دارة كانت لأنش اثرا [ أي: الدهر الأول كان لـ "يهوه".. فهو الملك على شعب إسرائيل في أول دهر..] ، وأكملتها أنا هيبل ياور زيوا [ أي: "الدهر الآتي" للنفس النورانية لـ "عيسى"..] ، وآخر الدارة منحت إلى أماميت الصغيرة وأخوانها [مهلاً.. مهلاً.. يا "يهوه".. هل لديك ابنة صغيرة أيضاً؟! ولها أخوة!.. أماميت!!.. ولها وأخوتها دهر خاص!!!.. دهر لكل ابن من أبنائك من نساء إسرائيليّات، ودهر خاص للفتاة الصغيرة وأخوتها!!!.. ما أكرمك يا "يهوه"!..] ، وكان ذلك بعد الحصة التي تخص ياور زيوا [ربما "العازار"، ربما "إيثامار".. وربما "قورح".. العلم عند "يهوه"..]، أي نهاية الدارة....." ص 49 و 51 و 53 و 55 من المصدر: ديوان حران كويثا: http://www.mandaeannetwork.com/manda..._gawaitha.html

أما حول "هيبل زيوا" (النفس النورانية لـ "عيسى") فسنخصص لها فصلاً خاصاً نكشف فيه الخلط بين "عيسى" و "بعل" (إله المطر: أحد الآلهة الكنعانية) و "هابيل" ابن حواء (وآدم).. وهو خلطٌ ممتع أجادتنا به أفكار مؤلفي المصادر الصابئية المندائية.. نتابعه في فصل قادم من المتاهة الكبرى لكونه سيمهد للفصل الأخير "قصة الله في المتاهة".. أما الفصل التالي فسنخصصه لـ "يهوه" (أنش أثرا) وهو يروي قصته..



التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-18-2020 الساعة 11:15 PM.
:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس