متدين آخر يصور نفسه كضحية مسكين للارهاب الالحادي بعد ان ملأ دينه الدنيا إرهابا واجراما وصراعات لا تنتهي. تقتلون القتيل ثم تسيرون في جنازته.
لعلك تسأل نفسك لماذا تتجشم عناء محاولات إقناع غيرك أن دينك هو الحق المطلق الذي لا يقبل نقدا أو نقاشا، بلا دليل قاطع، فقط لأنه ما وجدت عليه أجدادك وما تؤمن به.
هي رغبة العبد الملحة أن يتحول جميع الناس الى عبيد مثله.
|