والله ياسيد مرتاب ، لاأعرف لماذا وانت تدعي حرية الفكر والمساواة والعدالة للجميع تكون دائما وليس غالبا متحيزا لجماعتك وعنصريا ضد أهل جلدتك ( وان كان هذا الشي رايته غالبا عند كثير من الملحد العرب في الغرب فتراه ينتقص امام الغربي من معتقده وحال أهل جلدته اعتقادا انه بذلك يكون من سنخ أهل الغرب فيتقرب اليهم ويرتفع شانه لديهم وهنا لااقصدك شخصيا لأني لاأعرف أصلا مستواك العلمي هنا أو هناك) وتاخذ وجها واحدا من الصورة ،وأنت حسب كتاباتك شئت أم ابيت محسوب على العرب وكل ذم منك أو من غير العرب يرجع عليك ، فمقارناتك مثلا اهملت العصور الذهبية للمسلمين والمسيحيين وحتى اليهود الان فرغم ان الاتجاه الديني مسيطر وسائد ولكن ذلك لم يمنع التطور والحضارة الا ان جئت بشي عند هؤلاء يمنع العلم والتدبر والتعقل !!! فكما كانت الدولة الأندلسية اول من ادخل الطب والعلوم والغناء المعيشي وبالتالي طول الإعمار بل وحتى الفلسفة لاوروبا في عهد الشعوذة والحروب والفقر والامراض وادخلت حضارة بغداد العلوم الى كل العالم الى ان اصطبغت انهر العراق بحبر كتبه وعلومه على يد الوثنيين واللادينيين المغول !!!ثم جاءت حضارة العثمانيين ورغم اهتمامهم بالتسلح والتوسع الا انهم كان لهم نفوذ وتأثير مميز في العالم ككل ، ولَم تذكر ان الحضارة الاسلامية وصلت الصين البوذية لابحروب ولكن بالتجارة والدعوة الحسنة ثم بدأت النزاعات بعد ذلك ولَم يحتج ذلك لديمقراطية مزيفة غالبا ومدفوعة من الأغنياء وقد تأتي بمن يهدم الحضارة ويسفك دماء أمته وامم مثله فكم قتلت امّم وأناس ابرياء باسم الحرية والديمقراطية (كما حصل سابقا باسم المسيحية أو الاسلام فالمشكلة فيهم لافي التشريع ) والإنسان العادي لايهمه الا نفسه ( خصوصا ان كان ملحدا) ، ومقارنات اهملت اندونسيا اكبر الدول المسلمة وماليزيا وغيرها من الدول الصناعية الكبيرة وركزت على دولة حليف كبير لام الديمقراطية أمريكا فسياساتها كانت مجارية ومهادنة لها ، ثم اهملت الحروب العبثية والظالمة والحصار ضد شعوب مستضعفة باسم الديمقراطية الام وتناسيت اضطهاد الملحدين السوفييت واتاترك وغيرهم لمخالفيهم في الاعتقاد وأنتم تفعلون في ناديكم هذا اضطهاد فكري ونفسي على مخالفيكم مشابه له، وتنظر من بلادك البعيدة لصورة من اضطهاد السود ولاتنظر لآلاف صور الاضطهاد والتمييز المستمر الى يومنا هذا فاكتب في يوتوب عن الاضطهاد وسترى ، فانت لاتهتم للقمع والاضطهاد للاخر مادام مخالفا لاعتقادك فمافرقك عن المتطرف الديني؟؟ فالسطحية ان ترى وجه واحد وتبني عليه تبعا لهواك كماتفعل، وماصعوبة ان يشتري السياسي الصحف ويتلاعب بالاراء الا نرى ذلك في يومنا هذا فالشعب يصدق مايسمعه والصوت العالي وان كان باطلا يخرس الحكماء والعقلاء ، الم تكن الدول الديمقراطية التي تتباهى فيها اكبر الداعمين لدكتاتورية الشرق مادامت تخدم مصالحهم وإذا عاقبوا فالشعب اول الخاسرين وماخفي اعظم ، والغريب عندكم أهل الإلحاد إنكم تؤمنون بان الانسان حيوان تغلبه شهواته ويخطئ ويتعثر ويعدل ويتراجع ثم تنكرون وتحاربون احتياجه عقلا لدستور مرتبط بالإله المطلق والصانع صاحب تعليمات الصنع !!!! ثم الم تكن القوانين الوضعية اكثر القوانين المتغيرة كلما أتت أمة لعنت اختها وادعت ان سابقتها على خطا في قانون معين فتغيره
|