للباحثين والمختصين : هل ممكن أن تكون شخصية علي بن أبي طالب و محمد واحدة
بسبب التشويه الذي طال التاريخ الاسلامي وتدوينه المتأخر
فإن مسألة التسليم بكل ما ورد فيه مثار جدل بين الباحثين
ولا يعني ذلك أن التدوين عن التاريخ الاسلامي من قبل المسلمين وكتب السيرة لا تحمل أي حقيقة بل إنها تحمل حقائق مشوهة أو تم التلاعب بالشخصيات حسب أهواء الخلفاء العباسيين ليتماشى مع الدين الرسمي للدولة
1) في المرويات الاسلامية يكون علي مساويا لمحمد حتى في المؤاخاة وإنه اقرب الناس إليه نسبا وأنه تربى في بيت والده وأنه زوج إبنته ويؤمن الشيعة بأنه تم التوصية فيه نصا والمرويات السنية أيضا تشير إلى عظم قدره على استحياء
2) حسب رسالة ليو الثالث لعمر بن عبدالعزيز يتهم أن الذين ألفوا القرآن هم : ابوتراب "علي" وعمر وسلمان الفارسي دون الاشارة لمحمد
3) لفظ " محمد " هو لفظ سرياني يستخدم للاشارة إلى يسوع أو الله بمعنى الممجد المحمود وتستخدم في الغالب للاشارة إلى يسوع ولعل لقب " محمد رسول الله " تأتي بمعنى ان يسوع رسول الله مناصرا للرأي الابيوني والاريوسي والنسطوري بأن يسوع مجرد رجل ورسول ولا يكون إله
4) في شخصية علي بن أبي طالب نجد أنه المقاتل الشرس والحكيم البليغ ولعل كونه قائد حربي وفي نفس الوقت الحامل لهذه الدعوة جعل مؤرخي الاسلام لفصل الشخصيتيين، مع العلم أن قبر علي بن أبي طالب ظل مجهولا حتى زمن هارون الرشيد ولا زال المسلمون مختلفون في تحديد قبره وفي الوثائق الصينية نجد : " أثناء حكم یانج ھو في فترة التانغ العظیم بعث العرب سفراء لتقدیم الھدایا لبلاط الملك.وقالوا أن بلادھم تقع غرب بلاد فارس.وقالوا أن البدایة كانت من الفارسي الذي من المفترض أن الروح ساعدتھ على الحصول على الأسلحة الحادة التي قتل بھا الناس،داعیا في وقت لاحق جمیع الفرس لیصبحوا أتباعھ.وكان ھناك 11 فارسي الذین
أتوا وطبقا لرتبھم كقواد تحولوا لملوك وبعد ھذا أعطت الجماھیر تدریجیا ولائھا، وبعد
ذلك تم اخماد فارس وسحق بیزنطة،وكما حدث أیضا للمدن الھندیة، العرب في كل
مكان لایقھرون.كان تعداد جنودھم 420000 وكانت دولتھم عمرھا 34 سنھ عندما
مات الملك الأصلي وإنتقلت السلطة للقائد الأول، والأن الملك ھو القائد الثالث وإسمه الملكي هو عربي "
Seeing Islam As Other Saw it, by Robert Hoyland P245
لا يمكن تجاهل هذه المخطوطة الصينية المهمة والتي تشير لانطلاق العرب من فارس مما يعني ارض العراق ولعلها تتطابق مع المخطوط السرياني الذي يشير إلى أن " الغاوي " طرد من العراق ومن ثم تعاظم أمره ، وفي التراث الاسلامي نجد شعر حسان بن ثابت :
جبريل نادى معلنا
والنقع ليس بمنجلي
والمسلمون قد احدقوا
حول النبي المرسل
لا سيف الا ذو الفقار
ولا فتى إلا علي
ولعل السلاح المقصود هو سيف ذو الفقار الذي حسب المروية الاسلامية كان السيف الذي لا يقهر ويقاتل به علي بن ابي طالب وبه قتل مرحب وعمرو بن ود العامري وغيرهم.
إذا كنت موافق لهذه النظرية فبماذا تؤيدها
وان كنت رافض لها فما هو سبب الرفض
|