اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عشري
في الواقع هو ليس بحثًا، بل يمكن تثبيته في مجال الأدب والخيال في قسم الأدبيات والروايات إن رغب صاحبه...هو عبارة عن إعادة سرد لأساطير التوارة، ولا توجد أي أدلة تاريخية حقيقية أثرية على وجود شخصيات كإبراهيم وموسى وهارون، ناهيك عن تفاصيل تخيلها الكاتب لا مرجع لها مثلًا زيارات هارون لموسى في مديان! نحترم حرية النشر والإبداع لكن لا أراه وصل لأهمية التبيث في الحقل البحثي حقل علم الأديان ونقدها.
|
أوافقك الرئي عزيزي لؤي.. فكتابي "توراة هارون" لا يعتبر بحثاً.. هو أقرب لرواية تعتمد سفر الخروج كأساس ومصدر لها.. وسبب كتابتي لهكذا كتاب وبهكذا أسلوب (أدب منحول) هو شعوري بأن أغلب المؤمنين والقراء العرب لا يستسيغون الأبحاث الجادة الموثقة صعبة الفهم.. لا بل ويتوقفون عن القراءة بعد بضع صفحات.. في حين أن الأسلوب الأدبي قد يشدهم للقراءة والمتابعة حتى النهاية.. علّنا في هكذا أسلوب أدبي مشابه لأسلوب التوراة نجد منفذاً لعقول المؤمنين لتفسير "العجائب" المذكورة في كتبهم.. وسأنشر قريباً وبنفس الأسلوب "إنجيل الأسخريوطي" لكشف جميع عجائب المسيح.. لا أطمع بتثبيت هذه الكتابات، يكفيني أن تستمتعوا بقراءتها وتجدوا فيها حلول منطقية للعجائب المزعومة..
تحياتي..