وأما ما استطعنا استخلاصه من كلام يعود في أصله للمصدر (ب 1) مما زجه "عزرا" في الإصحاحين السابقين (من "سفر العدد") فهو التالي مُتسلسلاً مترابطاً يصف خيم الوافدين من بابل إلى بلاد الشام في زمن الفرس و"زربابل" و"بالاق" ملك موآب في بلاد الشام:
"من أرام أتى بي بالاق ملك موآب من جبال المشرق، تعال العن لي يعقوب و هلم اشتم إسرائيل. كيف ألعن من لم يلعنه الله و كيف أشتم من لم يشتمه الرب (يهوه). إني من رأس الصخور أراه، و من الآكام أبصره، هوذا شعب يسكن وحده، و بين الشعوب لا يُحسب. مَن أحصى تراب يعقوب و ربع إسرائيل بعدد، لم يبصر إثماً في يعقوب، و لا رأى تعباً في إسرائيل. الرب إلهه معه، و هتاف ملك فيه، إنه ليس عيافة على يعقوب و لا عرافة على إسرائيل. في الوقت يقال عن يعقوب و عن اسرائيل ما فعل الله، هوذا شعب يقوم كلبوة و يرتفع كأسد، لا ينام حتى يأكل فريسة و يشرب دم قتلى….. ما أحسن خيامك يا يعقوب مساكنك يا إسرائيل. كأودية ممتدة كجنّات على نهر كشجرات عود غرسها الرب، كأرزات على مياه، يجري ماء من دلائه و يكون زرعه على مياه غزيرة و يتسامى ملكه على أجاج و ترتفع مملكته….. يأكل أمماً مضايقيه و يقضم عظامهم و يحطّم سهامه. جثم كأسد ربض كلبوة، من يقيمه، أراه و لكن ليس الآن، أبصره و لكن ليس قريباً، يبرز كوكب من يعقوب و يقوم قضيب من إسرائيل و يصنع إسرائيل ببأس. حتى متى يستأسرك آشور..... و تأتي سفن من ناحية كتيم و تخضع آشور و تخضع عابر فهو أيضاً إلى الهلاك....."
|