بعد هذه الاستراحة المؤقتة المؤلمة.. نعود للمتاهة التي أنتجتها تحريفات "عزرا".. تلك المتاهة التي سنحلها لنفهم حقيقة الاتفاق و الصلح والعهد الذي تم بين ملك "صيدون" (في غرب العربيّة) والملك سليمان بخصوص بناء الهيكل.. لقد بات بين أيدينا طرفي الاتفاق.. الطرف الأول: ملك "صيدون" (الذي نجهل اسمه ولكن نعلم أنه سابق لـ "اثبعل" أبو "ايزابل" زوجة "آخاب بن عمري".. وسنرمز لاسم ملك "صيدون" هذا بـ ***** كرمز لاسم مجهول) وهو المزوِّد بخشب السرو مع المهنيين الصيدونيين النجّارين والحرفيّين (أحدهم أو ربما كبيرهم ذلك الحرفيّ النحّاس الصانع الصائغ الضائع في غياهب هذا التاريخ المُحرَّف المُقرِّف..).. الطرف الثاني: الملك سليمان المتعهّد بالبناء لهيكل "يهوه" لمصلحة كهنته وكبيرهم أو رأسهم "صادوق" (واشتقاقاً من اسمه "صادوق" أتى لقب الكهنة "الصادوقيين".. وأما عن أصل اسم "صادوق" فهو يرجع إلى نسل الكهنة الذي اعتاد على تسمية الأبناء على اسم الأجداد، مروراً بـ "يهوه"، وعودة في الزمن وصولاً إلى "ملكي صادق" كاهن وملك "شاليم/أورشليم".. قارن بين "صادق" و "صادوق"..).. والكاهن "صادوق" هذا هو الذي شرعن مُلك "سليمان" ودعمه ليُمسح سياسياً كملك عوضاً عن "أدونيا" الأخ الأكبر لسليمان (انظر كامل الاصحاح الأول من سفر الملوك الأول).. ما جعل لـ "صادوق" سلطة مطلقة على "سليمان".. الكاهن "صادوق" المسيح كهنوتياً.. نظن أنه هو الذي دفع بسليمان ليشرع ببناء هيكل "يهوه".. سليمان الألعوبة الممسوح على ظهر بغلة داود (انظر سفر الملوك الأول (1 : من 32 وحتى 45) وتحقق بعينيك من قصة بغلة داود ومسح سليمان عليها بيدي الكاهن "صادوق".. إن لم تكن مطلعاً فلن تصدّق ما أكتب حتى تقرأ بعينيك).. بغلة داود.. بغلة داود يُمسح عليها سليمان ملكاً!.. فمن أين لهذا الملك أن يسد ملك "صيدون" ثمن خشب شجر السرو وأجور مهنييه الصيدونيين؟!.. وها هو الجواب نقرأه في سفر الملوك الأول:
"9: 11 و كان حيرام ملك صور [نصحح ما حرّف "عزرا".. فالأصل هو: وكان ***** ملك صيدون] قد ساعف سليمان بخشب أرز و [المميز أضافه "عزرا" الكاتب..] خشب سرو و ذهب حسب كل مسرته، أعطى حينئذ الملك سليمان حيرام عشرين مدينة في أرض الجليل [هذا هو الثمن..] 9: 12 فخرج حيرام من صور [نصحح ما حرّف "عزرا".. فالأصل هو: فخرج ***** من صيدون] ليرى المدن التي أعطاه إياها سليمان فلم تحسن في عينيه [الملك ***** يقول: ما هذه المدن أو القُرى أو المزابل التي تقدمها لي مقابل خشب السرو وأجور مهنيي صيدون!؟.. هل تمزح معي؟!.. هذه مزابل ومكبّات للنفايات..] 9: 13 فقال ما هذه المدن التي أعطيتني يا أخي و دعاها أرض كابول إلى هذا اليوم [وممهورة بتوقيع "عزرا" الكاتب.. إلى هذا اليوم.. أي إلى زمن "عزرا" الكاتب.. وذلك ربطاً بمنطقة ما في بلاد الشام تُدعى في أيام "عزرا" بـ "أرض كابول".. ولكن فلنترك "عزرا" الكاتب وتحريفاته الممهورة بتوقيعه ولنعود للقصة الأصل قبل التحريف.. والمهم هنا هو قضية الثمن.. الثمن المتفق عليه في العهد مقابل خشب السرو وأجور الحِرفيين الصيدونيين.. المدن العشرين.. ولكن هذه المدن العشرين التي قدمها الملك سليمان لم تُرضِ الملك *****.. فما الحل؟..] 9: 14 و أرسل حيرام للملك مئة و عشرين وزنة ذهب [إن صياغة هذه الجملة الأخيرة (9: 14) أو ترجمتها من الأصل العبريّ وصولاً للعربيّة نشك بها.. قارن بين كلمتي "ذهب" الملونتين بالبرتقالي في هذا المقطع وبين عدم رضى الملك ***** عن المدن العشرين كثمن.. فهل يُرسل الملك ***** للملك سليمان 120 وزنة ذهب فوق خشب السرو والذهب (9: 11) مقابل عشرين مدينة لم تنل رضاه؟!.. ربما كان المعنى المقصود من الجملة الأخيرة (9: 14) هو: "و أرسل ***** للملك يطلب مئة و عشرين وزنة ذهب".. أي أن الملك ***** طالب الملك سليمان بالثمن ذهباً (120 وزنة) وليس مدناً كمكبات النفايات.. ومن أين للملك سليمان الممسوح على بغلة أبيه داود هكذا مقدار من الذهب؟!.. العهد كله بات آيلاً للانهيار.. والهيكل الذي لم يُبنى بعد أصبح حلماً ينهار هو الآخر قبل أن يتحقق.. فما الحل؟.. في الحقيقة إن تحريفات "عزرا" الكاتب جسيمة هنا وفي المقاطع اللاحقة (زد عليها مشاكل الصياغة والترجمة) ما يُحتّم علينا اللجوء إلى الإصحاح (11) (من نفس السفر الذي نحن بصدده وهو "سفر الملوك الأول") لفهم كيف تم الحل لهذا الخلاف وعلى أيّ أساسٍ بُني إتفاق الصلح والعهد.. وسنقدم لاحقاً تحليلنا لمقاطع من الإصحاح (11).. وأما مُلخص تحليلنا فهو التالي: تم الاتفاق والصلح والعهد بين أغلب شعوب غرب العربيّة، وهم كلاً من الصيدونيين ("صيدون": في غرب العربية، وملكهم *****)، المصريين ("مصرايم": إقليم مصر في العربية، وواليه الملقب بفرعون)، العمونيين (ربما كانوا المعونيين: مملكة "معن" في اليمن)، الموآبيين (رعاة من الرُحّل) وأخيراً شعب إسرائيل (وملكهم سليمان الممسوح على بغلة داود).. وكان الاتفاق بهدف بناء معابد وهياكل لكل آلهة الشعوب المذكورة.. وتم تدعيم هذا الاتفاق بالمُصاهرة وصلة الرحم.. وأمّا عن تقاسم المهام في الاتفاق فتم على الشكل التالي؛ يُقدّم الصيدونيون خشب السرو والحرفيين، يُقدّم المصريون الغذاء النباتي (الحنطة والشعير والزيت والخمر) وربما أيضاً القوة العسكريّة اللازمة لإخضاع من لم يدخل في الاتفاق من باقي شعوب غرب العربية ونهب ثرواتهم لمصلحة بناء المعابد والهياكل، العمونيون (المعنييون اليمنيون) يقدمون الصندل والبخور (اللبان والطيوب) والذهب والأحجار الكريمة للمعابد والهياكل، الموآبيون يُقدمون المُنتجات الحيوانيّة سواء كغذاء أو كجلود أو كذبائح للمعابد، وأخيراً ماذا كان لدى سليمان (الممسوح على بغلة داود) وشعب إسرائيل كي يُقدّموه؟!.. لقد صُعق "عزرا" حين قرأ.. التسخير.. العمل بالسخرة أي بالمجّان في نقل الخشب وقلع الصخور ونقلها وفي البناء لكل المعابد وهياكل الآلهة.. التسخير الذي مر معنا سابقاً (راجع سفر الملوك الأول (5: من 13 وحتى 18) في الأعلى) وها هو مجدداً:..] 9: 15 و هذا هو سبب التسخير الذي جعله الملك سليمان لبناء بيت الرب و بيته و القلعة و سور أورشليم و حاصور و مجدو و جازر [عقل "عزرا" الكاتب يدور.. "التسخير!".. وها تحريفه سيبلغه أقصاه للتستر على الفضيحة.. "التسخير!!".. التحريف لكامل ما حدث هو الحل.. "التسخير!!!.. شعب إسرائيل، شعب "يهوه"، يعمل بالسخرة كالعبيد لبناء هياكل للآلهة الأخرى للشعوب الدون!!!!!.. لا.. لا.. لا..".. حرّف يا "عزرا" حرّف.. يفكر "عزرا" : "هي ليست هياكل لباقي الآلهة.. بل هي بيت سليمان والقلعة وسور أورشليم و حاصور و مجدو و جازر..".. ومن أين أتت هذه المدن الثلاث الأخيرة؟.. ربما من أرض بلاد الشام حسب ذاكرة "عزرا".. نتابع عصبيّة "عزرا" وتحريفه وقلبه للوقائع..] 9: 16 صعد فرعون ملك مصر [ لا تحديد لاسمه.. وهو هنا والي "مصرايم"..] و أخذ جازر و أحرقها بالنار و قتل الكنعانيين [استجلب "عزرا" الكاتب الكنعانيين من أرض بلاد الشام للربط الجغرافي..] الساكنين في المدينة و أعطاها مهراً لابنته امرأة سليمان [هذه هي إحدى علاقات المصاهرة التي تدعم الاتفاق المعقود في غرب العربيّة.. ونحن نعلم أن ملوك وادي النيل (مصر) لا يزوجون بناتهم الأميرات لغريب من باقي الشعوب حتى ولو كان الملك قمبيز، فما بالك بسليمان الممسوح على بغلة داود!.. هذا الفرعون المذكور هنا (حمو سليمان) هو حتماً والي "مصرايم" في غرب العربيّة..] 9: 17 و بنى سليمان جازر و بيت حورون السفلى 9: 18 و بعلة و تدمر في البرية في الأرض 9: 19 و جميع مدن المخازن التي كانت لسليمان و مدن المركبات و مدن الفرسان و مرغوب سليمان الذي رغب أن يبنيه في أورشليم و في لبنان و في كل أرض سلطنته ["سلطان البغلة" بات يبني في كل مكان!.. وبفضل تحريفات "عزرا" الكاتب وصلت مُنشآت "سلطان البغلة" إلى بلاد الشام!!.. ولكن مَن الذي كان يقوم بأعمال السخرة!؟!.. استفاق "عزرا" الكاتب من أضغاث أحلامه على وقع هذا السؤال.. وما لبث أن وجد جواباً مناسباً وتابع التحريف:..] 9: 20 جميع الشعب الباقين من الأموريين و الحثيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين [هل تذكرون لائحة الشعوب هذه؟.. هذه إحدى خيوط تحريفات "عزرا" الكاتب.. راجعوا الفصل المعنون: "تتبّع تحريف "عزرا" الكاتب للتوراة.. خيطٌ فخيط.." من بحثنا "صراع الكهنة"..] الذين ليسوا من بني إسرائيل 9: 21 أبناؤهم الذين بقوا بعدهم في الأرض الذين لم يقدر بنو إسرائيل أن يحرموهم جعل عليهم سليمان تسخير عبيد إلى هذا اليوم [تحريف ممهور بتوقيع "عزرا" الكاتب.. ويستتبعه "عزرا" بتوضيح لما كُتب سابقاً حول التسخير بهدف نزع صفة العبيد المُسخرين عن بني إسرائيل.. وهو توضيحٌ لا يخلو من الخيال الخصب الذي يستجدي المجد لسلطان البغلة..] 9: 22 و أما بنو اسرائيل فلم يجعل سليمان منهم عبيداً لأنهم رجال القتال و خدّامه و أمراؤه و ثوالثه و رؤساء مركباته و فرسانه 9: 23 هؤلاء رؤساء الموكلين على أعمال سليمان خمس مئة و خمسون الذين كانوا يتسلطون على الشعب العاملين العمل [أتحفتنا بتوضيحك هذا يا "عزرا"..... نتابع مع محاولة كشف التحريف وإيضاح ما أضاف عزرا من تخريف..] 9: 24 و لكن بنت فرعون [مجدداً بلا تحديد للأسماء.. لا لوالي "مصرايم" ولا لابنته زوجة سلطان البغلة.. ولكن يلفت نظرنا هنا بداية الجملة بـ "و لكن بنت فرعون.....".. ولكن.. ولكن.. هذه الصياغة تتطلب ترابطاً مع ما قبلها.. فهل حذفه "عزرا" أثناء تحريفه.. تمهلوا لنكتشف اللغز.. نتابع: "و لكن بنت فرعون] صعدت من مدينة داود(^والأصل: "بيت داود"^) إلى بيتها الذي بناه لها حينئذ بنى القلعة [وهل كانت مؤخرة جلالتها عائقاً أمام بناء القلعة؟!.. أم أن الأمر مجرّد خلاف عائليّ بين سلطان البغلة وجلالة حرمه!.. في الحقيقة لا هذا ولا ذاك.. ولكن، كل هذا التشويش في الجملة وعدم ترابطها الداخليّ ولا مع ما قبلها رغم وجود صياغة "ولكن" التي تستدعي الترابط مع الجملة السابقة، كل هذا ناتج عن إضافات "عزرا" وتخاريفه وتوضيحاته.. والصياغة المنطقيّة للجملة لن نجلبها من مؤخرتنا.. بل من نفس سفر الملوك الأول الذي نحن بصدده ولكن من إصحاح سابق: "3: 1 و صاهر سليمان فرعون ملك مصر و أخذ بنت فرعون و أتى بها إلى مدينة داود(^والأصل: "بيت داود"^) إلى أن أكمل بناء بيته و بيت الرب و سور أورشليم حواليها" (وسنرمز لهذه الجملة بالرمز %).. هل اتضحت الصورة؟.. إن لم تتضح فسنشرح بالتفصيل: كانت الصياغة الأصليّة للجملة (9: 16) والتي لوناها بالأزرق في الأعلى متلاحمة ومترابطة مع الجملة (9: 24) التي تبدأ بـ "ولكن" حين كانت الجملتين متلاحقتين تماماً أي قبل أن يزج "عزرا" بينهما كل الجمل التي ابتدعها من تخاريفه وتحاريفه وتوضيحاته وهي الجمل (9: من 17 وحتّى 23) الممهورة بتوقيعه.. وأمّا الجملتين (9: 16 و 24) وهما الملونة بالأزرق وتلك التي تبدأ بـ "ولكن" فنظن أنهما لم تكونا جملتين متلاحقتين تماماً فحسب بل كانتا جملة واحدة مترابطة ومتكاملة، لا بل ويمكننا استنباطها كما كانت في الأصل مستفيدين من الجملة ذات الرمز % مع الجملة التي تبدأ بـ "ولكن" لنحصل على الجملة الأصلية التي كانت على الشكل التالي: "وصاهر سليمان فرعون ملك مصر وأخذ بنت فرعون ولكن أتى بها إلى بيت داود إلى أن أكمل بناء بيته في القلعة حينئذ صعدت بنت فرعون من بيت داود إلى بيتها الذي بناه لها" مع ملاحظة عدم تمكننا من استرجاع الأسماء المحذوفة من قِبل "عزرا".. وأمّا "عزرا" الكاتب، فبعد أن بدأ بتحريف أول الجملة الأصليّة وأطلق العنان لخياله حول مهر فرعون لابنته، نسي نفسه وانساق وراء كل تخاريفه وتحاريفه وتوضيحاته التي تطلبت ثمان جمل، وما أن استفاق من خياله حتى وجد نفسه أمام النصف الثاني من الجملة الأصليّة!.. وفيه معضلة شرعيّة (سنفهمها لاحقاً) فقرر إعادة ترتيب الكلمات بشكل غامض يُخفي المعضلة الشرعيّة.. فأصبح نصف الجملة غامضاً ومشوهاً كما قرأناه: "9: 24 و لكن بنت فرعون صعدت من مدينة داود إلى بيتها الذي بناه لها حينئذ بنى القلعة".. ولكن "عزرا" نسي أن المشكلة الشرعيّة مازالت موجودة في إصحاح سابق وفي الجملة %.. وفي الوقع إن كل الإصحاح (9) هذا من سفر الملوك الأول يُعاني تفككاً في ترابطه ما نعزوه لصدمة "عزرا" مما قرأ في سفر الملوك الأصليّ ومحاولته إعادة توزيع الجمل دون تحريف كامل مضمونها، ولكن لم يكن بقدوره سوى الانفلات والانجرار وراء تحاريفه وتخاريفه بعد هول ما قرأ.. فبات هذا الإصحاح (9) على هذه الحال من التفكك.. نتابع..] 9: 25 و كان سليمان يصعد ثلاث مرات في السنة محرقات و ذبائح سلامة على المذبح الذي بناه للرب و كان يوقد على الذي أمام الرب و أكمل البيت [تقيٌّ وورِع هو سلطان البغلة وزوج بنت فرعون وغيرها من الغريبات عن بني إسرائيل.. لقد مللنا.. هات يا"عزرا" وأتحفنا بالمزيد من تخاريفك وتحاريفك..] 9: 26 و عمل الملك سليمان سفناً في عصيون جابر التي بجانب أيلة على شاطئ بحر سوف في أرض أدوم 9: 27 فأرسل حيرام في السفن عبيده النواتي العارفين بالبحر مع عبيد سليمان 9: 28 فأتوا إلى أوفير و أخذوا من هناك ذهباً أربع مئة وزنة و عشرين وزنة و أتوا بها إلى الملك سليمان [هكذا، أخذوا الذهب دون مقابل!؟!؟!.. وماذا لدى سلطان البغلة ليقايض به فيحصل على الذهب؟!؟!؟.. قطعاً هذا من خيال "عزرا" وذلك ربطاً بأرض بلاد الشام و "صور" وملكها الافتراضيّ "حيرام".. وإن كان هناك من أصل حقيقي لهذه السفن التي بناها سليمان في "عصيون جابر" (على الأغلب على الساحل الشرقي للبحر الأحمر) فهي سفن عمل في بنائها عبيد سليمان المسخرين – أو لنقل عمل المسخرون من بني إسرائيل في نقل الخشب – بإشراف الحرفيين الصيدونيين مقابل حصّة لسليمان في التجارة البحريّة الصيدونيّة التي تصل إلى أوفير..] "
قبل المتابعة في بحثنا عن تحريفات "عزرا" بما يخص "صور".. نتوفق للحظة لنفهم المزيد عن هذا الفرعون وابنته الذين تم حذف أسميهما في كل المواضع (على يد "عزرا").. هما ليسا بأي شكل من الأشكال من الأسر الحاكمة في وادي النيل (مصر) فملوك وادي النيل لا يزوجون بناتهم الأميرات لغريب من باقي الشعوب حتى ولو كان الملك قمبيز، فما بالك بسلطان البغلة.. ولكن فلنسأل: لماذا حذف "عزرا" اسميهما كما حذف أسماء فرعون أبرام (ابراهيم) وفرعون يوسف وابنة فرعون موسى وفرعونيه؟.. هل في أسماء هؤلاء الفراعنة الوكلاء على "مصرايم" ما يفضح أصلهم العربيّ؟.. إبحث في كل مصدر مُتاح عن أسماء هؤلاء الفراعنة الذين حُذفت أسماءهم من التوراة وستجد بنفسك الجواب..
|