اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح
كما قلت لك، الاعتراف بأن في البراز موادا عضوية مفيدة لا يعتبر مديحا للبراز فهو يبقى برازا.
وكذلك حسن معاملة العبيد والعفو عنهم في بعض الأحيان (إذا لم يتدخل محمد لإعادتهم إلى الرق مجاملة للعائلة) لا يجعل منهم شيئا آخر غير عبيد.
سأدعك أمام الرد أعلاه. وأنت ونفسك.
إذا لم تستحي فلا أستطيع لك شيئا. وأنا أعلم أنك لا تستحي!
|
عقلية كسلان مع الاسف، لا تستفيد منه أي شيء!
أولا --
لا تستطيع ان تعترف بالتالي:
ان الاسلام أجار على العتق.
أمر بمعاملة العبيد كمعاملة الوالدين.
وأنه حصر العبودية في أسرى الحرب فقط.
اسأل العقلاء… أليس هذا يحد من العبودية في زمن كانت فيه منتشرة في كل مكان والعبيد يعاملون كالبهائم؟
اليس هذا يدل على ان الاسلام سابق لزمانه في التعامل مع هذه الظاهرة؟
كما توقعت، لن يوجد ملحد يعترف بهذا أبدا لان ملحدي هذا المنتدى من نفس طينتك الكسلانة المتحجرة.
السبب في التهرب وعدم الاقرار كون الموضوع سينتهي بعد ذلك.
ثانيا --
أنا أريد أن أبين لك تفوق الاسلام الاخلاقي على كل الاديان والمعتقدات في تلك الفترة حتى حدود القرن 19 (عندما اختلفت الاوضاع وبدأت الدول تلغي الرق تدريجيا) كون الاسلام دين بشري بالنسبة لك عسى أن تشكره وتمدحه على هذا الرقي وان كان ناقصا لديك.
لكن أنت تريد أن تنظر الى الاسلام كأنه دين الهي وبه يجب أن يكون كاملا مئة بالمئة، مع أني قدمت اجابة على هذا النقصان، لماذا لم يحرم الاسلام الرق نهائيا مرة واحدة… لم تجب وتهربت، لم تصحح معلومة واحدة أو تخطئها، لهذا أنت لا تفيدني في هذا النقاش بأي شيء!
لماذا لا يكون هذا الجواب صحيحا؟
قرأت ان العبيد كانوا يشكلون عمود اساس في اقتصاد ذاك العالم... ان كان هذا صحيحا، فاني أرى ان الاسلام يجب ان يشكر لأنه تعامل مع مخلفات الجاهلية الانسانية بطريقة توازن بين المحافظة على بنية المجتمعات مع تحريمه بشكل غير مباشر بالأجارة على العتق واغلاق الباب على العبودية باستثناء اسرى الحروب فقط.
ولهذا الجواب شاهدا من الاسرائيليات وقصة النبي يوسف الذي مكنه الله من مصر ومع أن بها عبيدا الا انه لم يقم باعتاقهم او أمر بذلك… ربما لان هذا كان سيؤدي الى فوضى في المجتمع لا يحمد عقباها، ولكن بدل ذلك قام بشراء العبيد من أسيادهم تدريجيا مقابل القمح أثناء السنين العجاف، عندما اضطر الاسياد الى بيع عبيدهم من أجل الخبز. وبعد أن اشترت الدولة كل العبيد وصاروا بملك يوسف، أمر باعتاقهم جميعا.
بالرغم من أن هذه مجرد قصص في التوراة ولكن لا يخفى أنها تحكي الواقع كما كان يجري في تلك الفترة، وبه تتعزز فكرتي أن تحرير العبيد دفعة واحدة من اسيادهم ليس بالامر الهين الذي يراه بعض السطحيين الكسالى.