اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic
مفهوم الخونة هو مفهوم شعوبي، فنظرية المؤامرة هي اساس الفكر الشعوبي، ولذلك دائما اقول بان الاسلام دائما يفرخ لنا انظمة شعوبية والسعودية ليست بعيدة عن الشعوبية.
نعم لا نثق بأحد، ولذلك التحكيم هنا يتم عن طريق 12 محلف مختلفين الانتماء، والخلفية الاجتماعية، ولا يعرفون بعضهم، ولا يعرفون شيئ عن القضية (لو تناولت القضية في الاعلام، تفسد تماما بسبب تاثير الاعلام علي المحلفين)
فهنا يوجد ضمانات، بحيث ان القاضي ممكن ان يكون فاسد، مرتشي، متحيز ضد المتهم، او شيئ من هذا القبيل. لكن من الصعب رشوة 12 شخص لا تعرف عنهم شيئ، اسمائهم، واين يسكنون، وموجودون في مكان مجهول (عندما تكون محلف توضع في فندق خاص كاحد النزلاء والفندق يتم اختيارة عشوائي تماما ولا احد يعرف انت تسكن اين).
فهنا يوجد عملية لضمان النزاهة، وهذا هو الاسلوب العلماني الديموقراطي، هو ليس مبني علي شعارات جوفاء (اعداء خونة بلا بلا...) ولكن عمليات تضمن النزاهة باكبر قدر ممكن.
لذلك انا لا اثق في القاضي الاسترالي ولكن اثق في عملية المحكمة والحكم، فهو افضل. ولكن لو كان القضاء هنا يعتمد علي قاضي، لكنت لا اثق به تماما كما في مصر وكما في السعودية.
الخيانة اسهل شيئ ممكن الاتهام به في الدول الاسلامية، فقول رأييك بحرية يجعلك خائن، كونك ملحد يجعلك خائن، الخيانة هي تهمة تلاحق الجميع في العالم الاسلامي.
لذلك لا اعتبر كثيرا بتهمة الخيانة، هل قام هؤلاء النسوة بعمليات ارهابية مثلا؟
هل قاموا بالعنف او اجبار الناس علي السماع اليهم؟
هل قاموا باية شيئ غير المطالبة بحقوقهم من قيادة السيارة؟ هل المطالبة بقيادة السيارة تعتبر خيانة في رأييك؟
اذا ما هو العمل القومي في نظرك؟ ذكر محاسن الملك وولي عهدة، هل هذا هو العمل القومي في نظرك؟
تحياتي
|
تحياتي استاذ سكيبتك. كما بدأ هذا المنتدى والمنتديات قبله بمواضيع مثبته تنتقد العقيده والقران وخرافاته وتوضح مغالطات الدين، اظن نحن الان بحاجه الى مواضيع مثبته تقارن بين الحكم والقضاء والاعلام وما هي الإليات التي تعتمدها الشعوب لتحقيق العداله والانصاف وبين مفاهيم الدين من اصلاح الفرد وغيره من المفاهيم الباليه التي تؤدي الى المآسي والاستبداد.
اليات الديمقراطيه والقضاء النزيه وحرية الاعلام والشفافيه والمشاركه والمنافسه مفاهيم غير واضحه وملوثه حتى بين اللادينيين والملحدين العرب.
تحياتي