عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2018, 04:51 PM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hamdan مشاهدة المشاركة
الفكرة الأساسية ان لولا خطة الإنقاذ من الحكومة الأمريكية والتي كلفتها قرابة التريليون دولار(ومنذ ذلك الوقت والديون في ازدياد) ما كان يمكن اعادة الثقة للمستثمرين بمعنى لو بقيت بورصة وول ستريت وليمان برذرز ومورجان ستانلي و..(وهذه عصب الإقتصاد الأمريكي اي انهيارها سيتبعه بالضرورة انهيار باقي المؤسسات في مختلف القطاعات ) لولا تدخل الحكومة الأمريكية لانهارات اسواق المال كلها ولسحب المستثمرون اموالهم من جميع الاستثمارات وتدخل الحكومة كان سريعا ..ولاننسى ان هناك دول انهارت اقتصاداتها بالكامل ايسلندا افلست مثلا وكذلك اسبانيا واليونان ودول اخرى..فهنا لو لولا تدخل الحكومات لانهارت كل الاسواق وستحتاج الى وقت طويل ربما لاعادة الثقة للمستثمرين ..وهذه عيب من وجهة نظري في النظام الراسمالي فالنظام يتوسع ليشمل قطاعات مختلفة لكن عصب هذا النظام الأسواق المالية وتوسعاتها وهذه نفسها تستخدم وسيلة لتوليد المال فالمتاجرة بالديون والأوراق المالية ..سيتبعه بالضرورة انهيار والمشكلة ان اسباب الإنهيار قد تكون اشاعة او تضخيم للموقف وليس تقديرا سليما للموقف لأن المسألة هي هروب جماعي وتحوط من الخسارة فكل مستثمر يفكر في نفسه او ارباحه ..ثانيا زيادة الإقراض رغم وجود بنود تنص على وجوب عدم الإقراض في حالات تخطي احتياط معين ينبغي توفره في المؤسسة المالية (وهذه ذكرها الكثي من الإقتصاديين)
اما النظام الرأسمالي يترافق معه زيادة في كمية النقود من وقت لآخر وهذه قد يكون لها مزايا وكذلك لها عيوب كانخفاض قيمة النقد والتوسع في المعاملات المالية حتى يتحول النقد من مجرد وسيلة او مخزن للقيمة الى هدف بحد ذاته ..(طبعا انخفاض قيمة النقد ربما يقول البعض ان هذه قد تكون ميزة خصوصا للدول المعتمدة على التصدير اساسا كاليابان لكن انا اتحدث عن العالم ككل فجميع قيم العملات تنخفض..) وهناك ربط خفي بين العملات والموارد او الإنتاج فقيمة العملة بالنسبة لهذه الأمور تقل طبعا هذا الى جانب عامل الثقة في العملة..
ثالثا الراسمالية تركز على الإقتصاد الجزئي او اقتصاد المؤسسة وتفترض من هذا انه لو حققت كل مؤسسة توازنها من ناحية تساوي عرض هذه المؤسسة من السلع او الخدمات مع الطلب عليها او عند المرحلة التي يكون فيها الناتج الحدي او الإضافي من عناصر الإنتاج يساوي الصفر (او ما يقرب من هذا) فلو التزمت كل مؤسسة بهذا سيحقق الإقتصاد توظيف الكامل والرخاء وهذه هي مضمون فكرة الراسمالية (كما طرحها ادم سميث وريكاردو من جائوا بعدهم ) واعترض عليها كينز فهو يرى ان الرخاء والتوظيف الكامل يتحقق عندما يتساوى الدخل مع الإنفاق اي يكون النقد مخزن للقيمة (الحقيقية او المادية) لا ان يتحول الى وسيلة لتوليد المال وحاليا هناك عشرات الملايين من الفقراءوالعاطلين في امريكا فضلا عن بقية دول العالم
والامور التي ذكرتها في موضوعك لا اتصور انها لن تتحقق لو لم تحدث الازمة
تحياتي..
تحياتي زميل حمدان،

الحكومه الامريكيه (دافعي الضرائب) ربحت 15.6 بليون من تدخلها في السوق وذلك عندما باعت في عام 2015 ما اشترته في عام 2008. توقعات المصارف بارتفاع اسعار المنازل وانه سيكون هناك طلب مستقبلي كانت صحيحه ولكنها تحققت بعد عدة سنوات. الحكومه لم تتدخل وتوزع المال، الحكومه تدخلت واشترت اصول لانها قادره ان تنتظر لفترات اطول من المؤسسات الماليه انتظاره. وبانقاذها لهذه للمؤسسات، جنت الحكومه مداخيل من الضرائب لاحقاً. تستطيع ان تكنب في جوجل Did the US Government make money on TARP.

المعلومات عن انه لولا تدخل الحكومه لانهارت السوق هذا غير صحيح. مورغن ستانلي لم يكن لديه محفظه كبيره من قروض العقارات. المصرفين الذين تأثرا هما Lehman Brothers و Bear Stern والحكومه تركت مصرف ليمان يفشل بينما مصرف bear stern اشتراه مصرف JP Morgan . يعني مصرف اخر اشتراه بعد ان تدخلت الحكومه واشترت القروض الخطره. الامر لم يكن بالسوء الذي تتصوره.

وخلال ازمة امريكا وتدخل الحكومه، اشترت الصين وروسيا سندات الخزينه الامريكيه لانه ملاذ آمن. يعني هربوا باتجاه الاقتصاد الامريكي وليس منه.
https://www.cfr.org/blog/who-bought-...ig-buyers-2009

اما بالنسبه لاستقلالية المؤسسه تحت النظام الرأسمالي، فبدون شك المؤسسه تعمل لمصلحتها. وفي معظم الاحيان مصلحتها تكمن في مشاركة ارباحها مقابل مشاركة مخاطرها.
اكبر المشاركين في السوق الماليه هم صناديق التقاعد والضمان الاجتماعي والتأمين الخ... الفكره هنا ان الشركات مستعده لمشاركة نموها وارباحها مع غيرها من الكادحين والعاملين. لذلك تجد العجوزه الامريكيه تسافر وتذهب في عطل واجازات او على الاقل تعيش باستقلاليه وليست بحاجه لابنائها مع انها متقاعده وذلك بسبب استثمار جزء من دخلها في شبابها وقامت بذلك الشركه التي كانت تعمل بها.

الفكره هنا ان المنافسه والازدهار والرغبه بالنمو تفرض على الشركه الرأسماليه ان تدفع اكثر او تؤمن خدمات وحوافز للموظفين حتى تستقطب الموظفين وذلك في مصلحة الشركه ومصلحة العامل معاً.



  رد مع اقتباس