عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2018, 09:55 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [31]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ مشاهدة المشاركة
فى لسان العرب : قال أَبو بكر بن الأَنباري : الخلق في كلام العرب على وجهين : أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه ، والآخر التقدير ؛ وقال في قوله تعالى : فتبارك الله أَحسنُ الخالقين ، معناه أَحسن المُقدِّرين ؛ وكذلك قوله تعالى : وتَخْلقُون إِفْكاً ؛ أَي تُقدِّرون كذباً .
عزيزي.. تكثر التفسيرات والتخريجات لهفوات القرآن اللغوية.. ولقد بحثتُ كثيراً في معنى فعل "خَلَقَ" فكان منها ما أتيتَ به.. والمؤسف أننا لا نملك معجماً يسبق القرآن لنعرف المعنى المُعتمد لهذا الفعل قبل أن ينتشر القرآن وتكثر الاستشهادات بآيات القرآن في المعاجم..
لكن يكفينا أن نعرف أن صفة "الخالق" لا تصلح إلا لله حسب كل المعاجم..
ومن هنا ننطلق: هل يصلح برأيك وصف المسيح خالق الطيور من الطين بالخالق؟
لاحظ أن بعض المفسرين ذهب إلى تفسير "فتبارك الله أحسن الخالقين" بأن المسيح هو أحد "الخالقين".. فهل أنت مع هذا التفسير؟
هذا بعض اللغط الناتج عن استخدام كلمات ليست في محلها في القرآن.. تفاسير مختلفة.. شروح متنوعة لفعل "خلق" في المعاجم..
أما كان لله "البليغ لغوياً" أن يستخدم فعل آخر مناسب للموضع في الآيات "المُحكمات"!
أم هو عليه القول ببلاغة مطعون بها وأنتم عليكم التخريج؟!
ومن ثم يتم ليّ عنق الآيات الضعيفة بلاغيّاً لتصبح إعجاز علمي مزعوم!!!
وا عجبي..



:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس