جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2018 نصفها عاد لدراسة حول التطور الموجه للأنزيمات ، وهي بروتينات تحفز التفاعلات الكيميائية ، وقد وضح العالم "Frances H. Arnold" لأول مرة كيفية توجيه الانتخاب الطبيعي للبكتيريا لإنتاج إنزيمات أكثر كفاءة ، وأصبحت طريقة منتشرة لإنتاج الجزيئات الصيدلانية. اما النصف الاخر من الجائزة فهو تطوير طريقة تستخدم البكتيريا لإجبار البكتيريا على التطور لإنتاج جزيء كيميائي معين ، وتطوير تقنية لإنشاء أجسام مضادة أخرى ، قادرة على تحييد السموم أو مكافحة السرطانات.
اما العالم جيمس اليسون الحائز على نوبل في الطب في احدى حواراته قال :-أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يحبون حل الألغاز. لقد نشأت في بلدة صغيرة في تكساس، كان لدى المدرسة الثانوية بعض معلمي العلوم الجيدين ولكن ليس في علم الأحياء ، لأن هؤلاء الناس كانوا متدينين ، وعلم الأحياء يشمل تدريس التطور. تدريس الأحياء بدون نظرية داروين هو مثل إعطاء دورة في الفيزياء بدون نيوتن. رفضت في بادئ الامر ، لكن في الأخير تمكنا من التوصل لحل وسط ، وهو ان أتلقى دورات عن طريق المراسلة ، لهذا تعلمت الكثير من الأشياء وحدي . ( صراحة أشفق على من يتكلم في أمور لا يفهمها ويظن نفسه احسن من هؤلاء العلماء ..).
|