عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2018, 08:47 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي لماذا يكرر المسلم أخطاءه ولا يتعلم منها ابدا؟

تحياتي للجميع
دائما ما اندهش من تكرار نفس الأخطاء في تاريخنا وبنفس التفاصيل وكأن لا يوجد ذاكرة لدينا ولا نتعلم من الأخطاء ابدا.
هذا الموضوع رد علي الإسلامين الذين دائما يلقون اللوم علي الآخرين ورافضين ابدا الاعتراف بخطئهم.
بالنسبة للاخوان، ربما لا يدري الكثيرون ولكن في فترة المراهقة كنت علي اتصال أو تعامل معهم، في الحقيقة الحي الذي كنت اعيش به، كان أغلبه قادة الإخوان وقابلت أكثر من مرة عمار التلمساني وحضرت بعض محاضراته وناقشته في اين السماء وكان ردة بعد المجرة. المهم فعلا كانت لي علاقه بهم وكان لي اصدقاء أعضاء بالجماعة فأنا أتحدث هنا ليس من موقف شماته ولكن دعوة لهم أن يراجعوا فكرهم، فهو كارثه فعلية.
عبد الناصر كان صنيعة الاخوان وهم من اختاره والسبب هو تدينه الظاهر


الإخوان هنا تامروا مع بعض العساكر من أجل القضاء علي حكم علماني قريب من الديموقراطية في مصر من أجل دولتهم الدينيه، وماذا حدث؟
بعد أن تمكن عبد الناصر من الحكم الجميع يعرف النتيجة وبدأت الدوله الدينية من سيطرة الأزهر والكنيسة علي مظاهر الحياه في مصر، الأزهر كان له فرعان في طول مصر صار فرع في كل محافظه والكنيسة صار لها الكلمه العليا في مصير المسيحيين وتم إنشاء إذاعة الجهل أو القرآن الكريم ونشر الخرافات والتطرف وهذيمه ٦٧ والكوارث التي تمر ومرت بها مصر.
كان من المأمول أن يتعلم الإخوان من ذلك الدرس ولكن إعادوه بنفس التفاصيل مع السيسي.

مع مساندة الجيش، قام الإخوان بمحاربة الدولة المدنية والمسيحيون والعلمانيون، لي أقارب بناتهم كن يتم التعرض لهن في الشارع بسبب عدم ليس الححاب، وهذا جعل نسبه عالية من المصريون يعادون الإخوان مما مكن للسيسي من تجميع تلك المعارضة والتخلص من حكم الإخوان ونعلم ما حدث لهم.
معضلة الأسلام انه فكر شعوبي قائم علي التحريض ولذلك من السهل التلاعب به.
فهنا لو رجعنا للماضي، نجد محمد علي تم اختياره بنفس الاسلوب وقبله علي الكبير ونجد دائما يصل للحكم في العالم الإسلامي أبشع ما يمكن، انسان يستغل الدين حتي يصل للحكم ويتخلص ممن ساعدة، وهذا كان منتشر في الماضي والحلول الناجحة لذلك كانت أبعاد الدين عن اختيار الناس ولكن اعطاء الجميع نفس الحقوق وتشجع الجميع علي التنافس الحر واختيار الاكفئ، هذا ما نجح في جميع أنحاء العالم.

الي الاسلامين، لا تستمرون في تدمير بلدانكم عن طريق الكرة واللوم علي الآخرين والاستمرار في الدعوة الدوله الدينيه التي تسلق عليها السيسي ومن قبلة عبد الناصر وغيرهم من الدجالين، واستخدموا الدين في القمع والسلطة من أجل إنقاذ الشعوب تخلوا علي فكركم الغير مناسب للوضع الحالي والذي اثبت فشله في كل محاوله، الديموقراطية ليست حكم الاغلبية ولكن التوافق علي الخلول، ما تبحثون عنه هو شعوبية فاشله مدمرة في كل مكان وجدت به.
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس